كشفت المشرفة التربوية سهام السويد، أن 19 مدرسة من أصل 689 موزعة على مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها، تحوي معلمات متخصصات في التعامل مع الموهوبات، ما يمثل نحو 2.7 في المئة من إجمالي المدارس في المنطقة. فيما دعت مديرة إدارة الموهوبات في إدارة التربية والتعليم في الشرقية ابتسام المزيني، في لقاء أقيم أمس، مديرات مدارس المنطقة إلى «السعي لاكتشاف مواهب الطالبات، وحثهن على المشاركة في برامج «موهبة» والبرامج الإثرائية الأخرى، والوصول إلى الجوائز العالمية، وتجاوز العقبات كافة». وتحدثت المزيني، في اللقاء الذي ضم مئتي مديرة مدرسة، عن «الفرحة الغامرة» التي عاشتها، عندما «حصل طلاب المملكة العام الماضي، على المركز الأول في لوس انجلوس في الولاياتالمتحدة، وبخاصة حين اعتلى علم المملكة المزين براية التوحيد، منصة الحفلة متخطيًا أعلام دول أخرى حول العالم». وشرحت مشرفة الموهوبات ناهد العسوم، المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، مبينة أن «اثنين إلى ثلاثة من كل مئة طالب، لديهم قدرات عالية، يجب أن تُكتشف». وانتقدت تسرب الطلاب بعد تسجيلهم في الموقع، وغيابهم عن أداء الاختبارات. فيما قالت المشرفة عبير الرومي: «إن 15 إلى 20 في المئة من بين المتسربين دراسياً، هم من الموهوبين». وعزت تسربهم إلى «الملل الذي يشعرون به، من جراء تكرار ما قد اعتادوا عليه». واستعرضت الرومي، خطط «الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي» (إبداع)، مبينة أن «70 في المئة ممن يعدون عند معلميهم من المشاغبين، هم من الموهوبين». وقالت: «إن الإقبال على «موهبة» قفز من 21 طالباً في العام 2007، إلى 11.548 في العام الجاري. وتطرقت إلى المراكز المتقدمة التي حصل عليها طلاب المملكة وطالباتها. وقدمت الطالبة لطيفة المغربي، التي قدمت ابتكارات متعددة، تجربتها وخطوات البحث التي انتهجتها للوصول إلى النجاح والابتكار.