جدد وزير الداخلية المصري اللواء حسن الألفي دعوته الجماعات الدينية المتطرفة الى نبذ العنف، والابلاغ عن الاشخاص الذين يدبرون عمليات ارهابية ضد الدولة والمجتمع. وقال في لقاء مع الصحافيين المصريين في مقر نقابتهم: "ان باب التوبة مفتوح امام المتطرفين" لكن ذلك لا يعني "أنه يمكن الحوار مع الجماعات الارهابية التي تتخذ من الدين ستاراً لقتل الابرياء". واكد الوزير نجاح خطته في اقامة جسور الثقة بين المواطنين وجهاز الشرطة، وانه "لن يسمح لأية تجاوزات من قبل رجال الشرطة ضد المواطنين"، مشيراً الى "ان بعض الضباط يحاكم حالياً بسبب تجاوزات ارتكبها"، وأعلن أن ثمة مشروعاً جديداً ستقدمه وزارة الداخلية الى مجلس الشعب للمصادقة عليه يرمي الى اعادة "العمدة" و"شيخ الخفراء" ونظام "الخفراء" الى 5 آلاف قرية مصرية، معتبراً ان عمدة البلدة هو وحده الذي يعرف المتطرفين من غيرهم.