الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
صعود أسواق أسهم الخليج مع تقدم مفاوضات التجارة الأميركية
"سلمان للإغاثة" يدشّن بمحافظة عدن ورشة عمل تنسيقية لمشروع توزيع (600) ألف سلة غذائية
ترمب سيخير نتنياهو بين استمرار الحرب وبلورة شرق أوسط جديد
نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في قمة بريكس
الهلال يحسم مصير مصعب الجوير
المملكة.. يد تمتد وقلب لا يحده وطن
أمانة القصيم تنفّذ 4793 جولة رقابية بالأسياح
اعتماد مركز المهارات الفنية بتبوك من جمعية القلب الأميركية
الدحيل يضم الإيطالي فيراتي
القيادة تهنئ حاكم جزر سليمان بذكرى استقلال بلاده
كييف: هجمات روسية توقع 40 بين قتيل وجريح
تقرير «مخدرات تبوك» على طاولة فهد بن سلطان
«الشورى» يقر توصيات لحوكمة الفقد والهدر الغذائي والتحوط لارتفاع الأسعار
استنسخوا تجربة الهلال بلا مكابرة
أمير القصيم يشكر القيادة على تسمية مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات
الأسطورة السينمائية السعودية.. مقعد شاغر
وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي - الروسي
تراجع أسعار الذهب مع ارتفاع قيمة الدولار
جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري تؤثر إيجابيا على الجمعيات والمؤسسات
مهاجم الهلال.. أمل أوسيمين وفكرة فلاهوفيتش
نائب أمير جازان يطّلع على تقرير عن أعمال فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة
نائب أمير جازان يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة "تراحم"
ألمانيا تسجل 2137 حالة وفاة مرتبطة بالمخدرات العام الماضي
أمير جازان يستقبل مدير فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة
648 جولة رقابية على جوامع ومساجد مدينة جيزان
وكالة الفضاء السعودية تطلق جائزة «مدار الأثر»
بدءاً من الشهر القادم وحسب الفئات المهاريةتصنيف رخص عمل العمالة الوافدة إلى 3 فئات
السلطات التايلندية تنقذ طفل العزلة من"النباح"
الجحدلي وعبدالمعين يزفان سلطان وحنين
ضبط 10 مخالفين و226 كجم من المخدرات
"فلكية جدة": الأرض تستعد لمجموعة من أقصر الأيام
يسعى لحصر السلاح.. نواف سلام يتمسك ب"استعادة الدولة"
هجوم مسلح على سفينة قرب ساحل الحديدة
نيوم يعزز التواجد الفرنسي في دوري روشن بالتعاقد مع غالتييه
بعد إصابته المروعة.. بايرن ميونيخ يتعهد بمساعدة موسيالا حتى التعافي
335 ألف متدرب في برامج التدريب التقني خلال عام
«الحارس» يعيد هاني سلامة إلى السينما
كيف يخدعنا الانشغال الوهمي؟
السلمي مديراً للإعلام الرقمي
(1.7) مليون سجل تجاري في المملكة
الحب طريق مختصر للإفلاس.. وتجريم العاطفة ليس ظلماً
لسان المدير بين التوجيه والتجريح.. أثر الشخصية القيادية في بيئة العمل
"تاسي" يغلق على ارتفاع
علماء يكتشفون علاجاً جينياً يكافح الشيخوخة
"الغذاء والدواء": عبوة الدواء تكشف إن كان مبتكراً أو مماثلًا
اعتماد الإمام الاحتياطي في الحرمين
إنقاذ مريض توقف قلبه 34 دقيقة
العلاقة بين المملكة وإندونيسيا
التحذير من الشائعات والغيبة والنميمة.. عنوان خطبة الجمعة المقبلة
مستشفى الملك فهد بالمدينة يقدم خدماته ل258 ألف مستفيد
تركي بن هذلول يلتقي قائد قوة نجران
أحداث تاريخية وقعت في جيزان.. معركة الضيعة وشدا
تمكين الهمم يختتم عامه القرآني بحفل مهيب لحَفَظَة القرآن من ذوي الإعاقة
ترحيل السوريين ذوي السوابق الجنائية من المانيا
الرياض تستضيف مجلس "التخطيط العمراني" في ديسمبر
ألف اتصال في يوم واحد.. ل"مركز911"
911 يستقبل 2.8 مليون اتصال في يونيو
أمير تبوك يطلع على تقرير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أعشاش : للحمامة المكية ..
حاتم الزهراني
نشر في
الحياة
يوم 28 - 02 - 2013
"آخيتُ جِنَّ الشِّعر خلفَ سرابِها
فعَطِشتُ حين شَربتُ غَير سرابي
وتعطَّرَتْ لغة ُ الكلام ِ بِنارها
فتَقطَّرَتْ من جمرها أعنابي
ورحلت: أحمل ُ فوق رأسي صخرةً
عمياء َ تُبْصِرُ أنْسَبَ الأنساب ِ
فسمعتَ أعراسَ الرِّمال، أمامَها
بِنْتٌ تُضِيءُ بِفِتْنَةِ الإعْرابِ"
...أمي تقول ُ لي َ الحكاية َ كُلَّها، وأنا أرى من تحتِ قُبَّعةِ الكلام ِحمامة: ليستْ - كما زعم المُسَلْسَلُ - من بنات الغيم، تَنْقُرُعُلْبَةَ الشَّمْس ِ الخَفِيَّة َ كيْ تَصُب َّ الشاي َللْفجْرِ الأنيق.
حَمامَة: ليست ْ- كما زعم الروائي ُّ الثريُّ - عطوفة، ذهبيَّة َ المِنْقار، نااااااعمة َ الملابِس، تَلْقُط ُ الحب َّ النَّديَّ مِنَ الغُيوم ِ لِيَأكُل َ العُصفور ُ من يدها، فَحَسْب!.
حَمامَة: ليست ْ كما نقشَ الكِبار ُ على جِدارِ الحِصْن ِ حَتَّى تُلْقِي َ السَّيْف َ القديم َ قبيلتان.
حَمامَة: لا - مثلما وهِم َ المجازيُّون َ- تَعزِفُ أنَّتَيْن..
لِيَرْجِع َ القَدَر ُ المُهَرْوِلُ خُطْوَتيْنْ..
ويُشْعِلُ الكِبريت في العُشِّ القَصِّيِّ دقَيقَتَيْنْ..
وهِموا - ونَسْألُه ُ السَّلامَة َ- حِين َ فرَّ مُراهِقٌ مُسْتَفْعِلُن ْ فَعِلُنْ مِن َ الكَهْف ِ الجليدي ِّ المُذكَّر ِ للغدير ِ فَلَم ْ يَجِدْ عُذراً لِدمعتِهِ على صدرِ الصبيَّة. والطَّريف ُ اليَوْم َ أنَّ ابْنَ المُراهِق ِ لم يجدْ عذراً لِدمعتِهِ على صدرِ الْ.......قَضيَّةِ، مِثْلَ والدِهِ، فَفَرَّ إلى كهوف ِ الثلجِ يُحْرِقُ تاجَ والدِهِ ليرفَعَهُ الرَّمادُ إلى المنابِر... يُخْبِرُ الزُّرْقَ العُيون ِ عن البياضِ، فيَضْحَك ُ الزُّرْق ُ العيون، و يأمرون لهُ بقافية وجارية وقرص مدمج وزجاجَتيْنْ.
حَمامَة: ليستْ كما ظنَّ الأفَارقَة ُ الصِّغار ُ بِبَطن ِ
مكة
َ- حِينما قُطِعتْ أياديهم لِنَمْسَح َ دمعنا بِجيوب ِ من جاؤوا بهمْ - نَبَويَّة/ قُدُسِيَّة َ الخُطُوات/ طَيِّعَة َ الهديل...
تُجاذِب السَّكتاتِ أطرافَ الكلامِ/ تُحَنِّن الجِذعَ الخليلَ على الخليلْ...
و تَقولُ:"يا حَجَر َ الخَليل: ما عاد َ أشواك ُ الأزقَّة ِ في الأزقَّة ِ منذ أن قسَم َ الجِدار ُ القَزْم ُ حِصَّتَه ُ منَ القَمَر ِ الجميلْ.
وهُناك َ مَنْ يهذي بأنَ الأرض َ تَحْبَلُ في ثوان ٍ ثُمَّ لا تضَع ُ الوليد َ سوى على البَحْر ِ الطَّويل!
ولربما يتحدث البحارُ في البلد الجديد إلى قناةِ الصَّيدِ:"لا داعي لإلقاء الشِّباكِ"ستبصِرُ الحيتان بارجتي إذا عَمِي َ الدَّليل.
و لعلَّ سُوبرمان - رغم كلامِ زارادُشْتَ - يسأم من مناطحة السَّماءِ، فَيتركُ الأطفالَ للحلوى، و ينزل من بنايات السَّحابِ إلى الرِّحابِ لِيَذبَحَ البَقَر َ المُدلَّل َ دون أسئلة.. فيسألُهُ الجياع ُ عن ِ السَّماويِّ النَّبيلْ؟
فتَقُودُهُ قدماه ُ للحاناتِ يصرخُ بالصًّحيفة: كُلَّما ضاقتْ جُيوبُ النَّاس ِ يَتَّسِعُ المُقَدَّسُ للْحَمام! وكُلَّما امتلأتْ زُجاجَة ُ زمْزَمٍ نَشِفَتْ قُرىً،
وتكسَّرتْ مدنٌ.. وغرْغرَ زنْجَبِيل.
****
أمي تقول ُ لي َ الحكاية َ والحكاية ُ لا تُقالُ.
أمي تقول ُ لي َ الحكاية َ والحكاية ُ لا تُقالُ، ولا تنالُ بَناتُها من عُلْبَةِ الماكياج ِ حينَ تُبالِغُ اللغةُ الثريةُ في التجملِ..
فالحكاية ُ لا تُقالُ.
ولا تقولُ لسارق ِ النَّارِ الصَّغير:
"تعالَ . ثَمَّة َ خِدْعَة ٌ في النَّصِّ . قفْ فوقَ الحُروف ِ الحارقاتِ . تَعَرَّ للَّهَب ِ الإلهيِّ اتَّجِهْ لك. لا تُصَدِّقْ مَنْ يُخِيفُكُ مِنْك. بالِغْ في انعزالِكَ عنْكَ إلاَّ مِنْك َ .
قُل ْ لَك:"ما الذي يَجِبُ؟
لَك َ ما الذي يَ جِ ب؟
ربَّيْتَ في شفَتَيَّ النَّارَ فاحتَرَقَتْ عين ُ الذي لا يراني و اسْتَوَتْ بِيَدي جِنِّيَّة ٌ خالِقاها الشِّعْرُ واللَّهَبُ...
تُسَابِقُ الظَّنَ، تَهْديهِ إلى دمِها، تُغْنِيهِ عَنْهُ، تُغَنِّي فِيهِ، تُسْكِرهُ في صَدْرِها، ثُمَّ تُلْقيهِ وتَنْقَلِبُ...
تُراقِصُ المَاءَ في أحْلامِها فَيَفِرُّ الماءُ مِنها على رِجْلَيْهِ، يَخْرُجُ مِنْ أحْلام ِ مَن ْ أخْرَجَتْها أمُّها الكُتُبُ ...
لأنَّها لَمْ تخبِّئْ
إسْم َ عاشِقِها
و لَمْ تَقُل ْ لأبِيها: ما الذي يَجِب.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أعْشاش: للحمامة المكِّيَّة..
في رأي الشعراء الحمام مُتهم حتى تثبت براءته!!
عيدٌ رغم الأسى
مطر
ظل آخر
صورة وايقونة وعهد قديم
أبلغ عن إشهار غير لائق