الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
دغدغة المشاعر بين النخوة والإنسانية والتمرد
استشاري التدريب التقني يناقش التخصصات الجديدة والاستثمار الواعد
مدينة الفل تنثر الثقافة وتروي تاريخ الأجداد
أبها يتمسّك بالصدارة.. والدرعية يقفز إلى الوصافة
الاستديو التحليلي يطوّر قراءة أشواط مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
إيقاف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
أمير حائل يدشّن مشروعات تعليمية بالمنطقة بأكثر من 124 مليون ريال
أمير القصيم يدشّن مبادرة "الهاكثون البيئي" لدعم الابتكارات والأفكار البيئية الرائدة
تهيئة محيط مشروع المدينة العالمية بالدمام وتعزز انسيابية الحركة المرورية
تعليم الطائف يتجاوز المستهدفات الوطنية في برامج ومسابقات الموهوبين
فرع الشؤون الإسلامية بالقصيم ينفّذ أكثر من 2600 منشط دعوي خلال شهر
الندوة العالمية تفتتح مستوصفاً طبياً جديداً لخدمة آلاف المستفيدين في بنغلاديش
إطلاق خدمة تصوير الرنين المغناطيسي للأجنة بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة
مستشفى الأمير سلمان بن محمد بالدلم ينقذ حياة مقيم تعرّض لإصابة خطيرة
سوق الأسهم السعودية يخسر 109 نقاط في أولى جلسات الأسبوع
بدء استقبال وثائق مقدمي خدمة إفطار الصائمين في رمضان بالحرمين
أمانة القصيم تعزز الأجواء الشعبية بفعالية الطبخ الحي في حديقة إسكان بريدة
"التجارة" تشهر ب 60 مواطنًا ومقيمًا لارتكابهم جرائم التستر التجاري
ترقية د.رانيا العطوي لمرتبة أستاذ مشارك بجامعة تبوك
رئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان الكيان الإسرائيلي المحتل الاعتراف بأرض الصومال
ماذا يقفد آباء اليوم ؟!
ديوان المظالم يطلق أول هاكاثون قضائي دعمًا للابتكار
باكستان تدين اعتراف سلطات الاحتلال الإسرائيلي بما يسمى أرض الصومال
جمعية فنون التصميم الداخلي تنطلق برؤية وطنية وأثر مستدام
رحل إنسان التسامح .. ورجل الإصلاح ..
حقيقة انتقال روبن نيفيز إلى ريال مدريد
هدف النصر والهلال.. الخليج يفرض شروطه لرحيل مراد هوساوي
السماء أكثر زرقة وصفاء في الشتاء لهذا السبب
ختام رائع لمهرجان كؤوس الملوك والامراء 2025
اختتام الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية في نجران بمشاركة 40 دارساً ودارسة
ناويا إينوي يحافظ على لقبه العالمي في ليلة الساموراي بمحمد عبده أرينا
الجزائر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في المهرة وحضرموت وتدعو إلى الحوار
إصابة خالد ناري بكسور في القفص الصدري بسبب حارس النصر
اعتلى صدارة هدافي روشن.. رونالدو يقود النصر لعبور الأخدود بثلاثية
10 أيام على انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا "2026 السعودية"
في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.. الجزائر والسودان يواجهان غينيا وبوركينا فاسو
سوريا تضبط عناصر من النظام السابق.. إدانات دولية للهجوم الإرهابي على مسجد بحمص
رواية تاريخية تبرز عناية الملك عبدالعزيز بالإبل
لطيفة تنتهي من تصوير «تسلملي»
فسح وتصنيف 70 محتوى سينمائياً
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
موجز
53 مليار ريال حجم الامتياز التجاري
دعا لتغليب صوت العقل والحكمة لإنهاء التصعيد باليمن.. وزير الدفاع: لا حل ل«القضية الجنوبية» إلا بالتوافق والحوار
أفراح التكروني والهوساوي بزواج محمد
ضمن جهودها لتعزيز الرقابة الصحية.. جولات رقابية لمراكز فحص العمالة الوافدة
الداخلية: ضبط 19 ألف مخالف
مسيرات الجيش تحدّ من تحركاته.. الدعم السريع يهاجم مناطق ب«الأبيض»
عصير يمزق معدة موظف روسي
مختص: لا ينصح بأسبرين الأطفال للوقاية من الجلطات
إطلاق 61 كائنًا بمحمية الملك خالد
أمير المدينة يتفقد العلا
وزير الداخلية: يطمئن على صحة رجل الأمن الجندي ريان آل أحمد
تصعيد حضرموت: تحذير للتحالف وتحركات لاحتواء الانفلات الأمني
رفض إفريقي وعربي لاعتراف إسرائيل بأرض الصومال
بيش تُضيء مهرجان شتاء جازان 2026 بهويتها الزراعية ورسالتها التنموية
وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام
تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. وزير الداخلية يطلع على مبادرات الجوف التنموية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أعْشاش: للحمامة المكِّيَّة..
حاتم الزهراني
نشر في
الحياة
يوم 28 - 02 - 2013
«آخيتُ جِنَّ الشِّعر خلفَ سرابِها
فعَطِشتُ حين شَربتُ غَير سرابي
وتعطَّرَتْ لغة ُ الكلام ِ بِنارها
فتَقطَّرَتْ من جمرها أعنابي
ورحلت: أحمل ُ فوق رأسي صخرةً
عمياء َ تُبْصِرُ أنْسَبَ الأنساب ِ
فسمعتَ أعراسَ الرِّمال، أمامَها
بِنْتٌ تُضِيءُ بِفِتْنَةِ الإعْرابِ»
...(أمي تقول ُ لي َ الحكاية َ كُلَّها، وأنا أرى من تحتِ قُبَّعةِ الكلام ِحمامة: ليستْ - كما زعم المُسَلْسَلُ - من بنات الغيم، تَنْقُرُعُلْبَةَ الشَّمْس ِ الخَفِيَّة َ كيْ تَصُب َّ الشاي َللْفجْرِ الأنيق).
حَمامَة: (ليست ْ- كما زعم الروائي ُّ الثريُّ - عطوفة، ذهبيَّة َ المِنْقار، نااااااعمة َ الملابِس، تَلْقُط ُ الحب َّ النَّديَّ مِنَ الغُيوم ِ لِيَأكُل َ العُصفور ُ من يدها، فَحَسْب!).
حَمامَة: (ليست ْ كما نقشَ الكِبار ُ على جِدارِ الحِصْن ِ حَتَّى تُلْقِي َ السَّيْف َ القديم َ قبيلتان).
حَمامَة: (لا - مثلما وهِم َ المجازيُّون َ- تَعزِفُ أنَّتَيْن..
لِيَرْجِع َ القَدَر ُ المُهَرْوِلُ خُطْوَتيْنْ..
ويُشْعِلُ الكِبريت في العُشِّ القَصِّيِّ دقَيقَتَيْنْ..
وهِموا - ونَسْألُه ُ السَّلامَة َ- حِين َ فرَّ مُراهِقٌ مُسْتَفْعِلُن ْ فَعِلُنْ مِن َ الكَهْف ِ الجليدي ِّ المُذكَّر ِ للغدير ِ فَلَم ْ يَجِدْ عُذراً لِدمعتِهِ على صدرِ الصبيَّة. والطَّريف ُ اليَوْم َ أنَّ ابْنَ المُراهِق ِ لم يجدْ عذراً لِدمعتِهِ على صدرِ الْ.......قَضيَّةِ، مِثْلَ والدِهِ، فَفَرَّ إلى كهوف ِ الثلجِ يُحْرِقُ تاجَ والدِهِ ليرفَعَهُ الرَّمادُ إلى المنابِر... يُخْبِرُ الزُّرْقَ العُيون ِ عن البياضِ، فيَضْحَك ُ الزُّرْق ُ
العيون
، و يأمرون لهُ بقافية وجارية وقرص مدمج وزجاجَتيْنْ).
حَمامَة: (ليستْ كما ظنَّ الأفَارقَة ُ الصِّغار ُ بِبَطن ِ
مكة
َ- حِينما قُطِعتْ أياديهم لِنَمْسَح َ دمعنا بِجيوب ِ من جاؤوا بهمْ - نَبَويَّة/ قُدُسِيَّة َ الخُطُوات/ طَيِّعَة َ الهديل...
تُجاذِب السَّكتاتِ أطرافَ الكلامِ/ تُحَنِّن الجِذعَ الخليلَ على الخليلْ...
و تَقولُ: «يا حَجَر َ الخَليل: ما عاد َ أشواك ُ الأزقَّة ِ في الأزقَّة ِ منذ أن قسَم َ الجِدار ُ القَزْم ُ حِصَّتَه ُ منَ القَمَر ِ الجميلْ.
وهُناك َ مَنْ يهذي بأنَ الأرض َ تَحْبَلُ في ثوان ٍ ثُمَّ لا تضَع ُ الوليد َ سوى على البَحْر ِ الطَّويل!
ولربما يتحدث البحارُ في البلد الجديد إلى قناةِ الصَّيدِ: «لا داعي لإلقاء الشِّباكِ؛ ستبصِرُ الحيتان بارجتي إذا عَمِي َ الدَّليل.
و لعلَّ سُوبرمان - رغم كلامِ زارادُشْتَ - يسأم من مناطحة السَّماءِ، فَيتركُ الأطفالَ للحلوى، و ينزل من بنايات السَّحابِ إلى الرِّحابِ لِيَذبَحَ البَقَر َ المُدلَّل َ دون أسئلة.. فيسألُهُ الجياع ُ عن ِ السَّماويِّ النَّبيلْ؟
فتَقُودُهُ قدماه ُ للحاناتِ يصرخُ بالصًّحيفة: كُلَّما ضاقتْ جُيوبُ النَّاس ِ يَتَّسِعُ المُقَدَّسُ للْحَمام! وكُلَّما امتلأتْ زُجاجَة ُ زمْزَمٍ نَشِفَتْ قُرىً،
وتكسَّرتْ مدنٌ.. وغرْغرَ زنْجَبِيل).
****
أمي تقول ُ لي َ الحكاية َ والحكاية ُ لا تُقالُ.
أمي تقول ُ لي َ الحكاية َ والحكاية ُ لا تُقالُ، ولا تنالُ بَناتُها من عُلْبَةِ الماكياج ِ حينَ تُبالِغُ اللغةُ الثريةُ في التجملِ..
فالحكاية ُ لا تُقالُ.
ولا تقولُ لسارق ِ النَّارِ الصَّغير:
«تعالَ . ثَمَّة َ خِدْعَة ٌ في النَّصِّ . قفْ فوقَ الحُروف ِ الحارقاتِ . تَعَرَّ للَّهَب ِ الإلهيِّ اتَّجِهْ لك. لا تُصَدِّقْ مَنْ يُخِيفُكُ مِنْك. بالِغْ في انعزالِكَ عنْكَ إلاَّ مِنْك َ .
قُل ْ لَك: «ما الذي يَجِبُ؟
لَك َ ما الذي يَ جِ ب؟
ربَّيْتَ في شفَتَيَّ النَّارَ فاحتَرَقَتْ عين ُ الذي لا يراني و اسْتَوَتْ بِيَدي جِنِّيَّة ٌ خالِقاها الشِّعْرُ واللَّهَبُ...
تُسَابِقُ الظَّنَ، تَهْديهِ إلى دمِها، تُغْنِيهِ عَنْهُ، تُغَنِّي فِيهِ، تُسْكِرهُ في صَدْرِها، ثُمَّ تُلْقيهِ وتَنْقَلِبُ...
تُراقِصُ المَاءَ في أحْلامِها فَيَفِرُّ الماءُ مِنها على رِجْلَيْهِ، يَخْرُجُ مِنْ أحْلام ِ مَن ْ أخْرَجَتْها أمُّها الكُتُبُ ...
لأنَّها لَمْ تخبِّئْ
إسْم َ عاشِقِها
و لَمْ تَقُل ْ لأبِيها: (ما الذي يَجِب).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
في رأي الشعراء الحمام مُتهم حتى تثبت براءته!!
مطر
ظل آخر
ابنةُ عمِّي ... وروميو !
فن الالتقاط عند الشعراء
وقصصتَ رؤياك
أبلغ عن إشهار غير لائق