قدم أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أمس، تعازيه لذوي المتوفين في أحداث محافظة القطيف، خلال استقباله لهم أمس، في مقر الإمارة، مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، على أمن المواطنين جميعاً. بدورهم، قدم ذوو المتوفين شكرهم وتقديرهم للأمير محمد بن فهد، على اتصاله هاتفياً بأهالي المتوفين، ومواساتهم في مصابهم، سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، لهذا الوطن وشعبه، وأن يجزي أمير الشرقية،"الثواب والأجر". إلى ذلك، استقبل أمير الشرقية، أمس، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز، وأعضاء الهيئة. وأشاد الأمير محمد بن فهد، بما تقدمه الهيئة من جهود في خدمة الوطن والمواطن، في مختلف مناطق المملكة، في النواحي الإسعافية ومباشرة الحوادث والإنقاذ. وأكد أن عمل الهيئة"إنساني يحظى بكل الدعم، من خلال تسخير جميع الإمكانات، التي تحقق نجاح هذا العمل الإنساني، ودعمه بالوسائل الحديثة التي تقدم المساعدة"، منوهاً بالجهود التي بذلها جهاز الهيئة ومنسوبوها في حج هذا العام، إذ كانت جهودهم"رافداً مهماً في تحقيق نجاح الموسم". بدوره، أكد الأمير فيصل بن عبدالله، حرص الهيئة على"مواصلة تقديم المزيد من الجهود والعمل المستمر، لتقديم أفضل الخدمات عبر جهاز الهيئة، الذي يخدم جميع أرجاء هذا الوطن". ونوه بدعم ومتابعة أمير الشرقية، لأعمال الهيئة في المنطقة، وجهوده"لتسخير كل الإمكانات لحل أي عقبات تواجهها". إلى ذلك، دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أمس، المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. وتهدف الحملة، التي تستمر لمدة خمسة أسابيع، الفئة العمرية من 19 إلى 24 سنة، بمن فيهم طلبة وطالبات الجامعات والكليات والمعاهد، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، إضافة إلى الأطفال من عمر تسعة أشهر إلى ست سنوات، بمن فيهم طلاب وطالبات رياض الأطفال والحضانات. ويصل عدد المستهدفين في هذه المرحلة من الحملة إلى 450 ألف شخص. فيما يقدر عدد الذين سيتم تطعيمهم خلال مرحلتي الحملة، بأكثر من مليون وربع المليون مواطن ومقيم، ضمن جهود وزارة الصحة للقضاء على الحصبة في نهاية العام 2015. وأكدت"صحة الشرقية"أن المرحلة الأولى من الحملة"غطت أكثر من 98.5 في المئة من المستهدفين".