صغار يحققون الفوز باللعب . محمد ولجين سيدخلان عالم الطب ... ومعاذ يضع ملاحظاته في كرة القدم

يحلم أنس سليمان الداوود 12 عاماً بممارسة الرياضة بكل أشكالها خصوصاً السباحة ولعب كرة القدم، حيث يرى أنها تفيد جسده رياضياً ويحس دائماً"بالوناسة"عندما يلعبها، وتعتبر شخصيته عادية كما يقول:"أنا لست مشكلاتي ولا مؤدب ولكني في وقت الفراغ أشعر واستمتع بكل ما هو مفيد لي، وفي أيام رمضان قررت صيامه كاملاً وختم القرآن بإذن الله تعالى"، وحينما يكبر انس سيصبح ضابط شرطة مثل شقيقه، ولأن انس يحب الرياضة فصديقه مهند عبدالله المخيزيم 11عاماً يهوي كثيراً لعب كرة القدم،"الفوز بالنسبة لي حلم حياتي لذلك عندما ألعب لعبة في"البلاستيشن"فأني لا أبتعد عنه حتى أنهي اللعبة وأكسب الفوز على رغم أن الجميع حولي لا يشجعوني على الفوز في اللعبة ومع ذلك أحقق فوزي"، ولأن مهند يهوى لعب كرة القدم فهو يصبح الحارس دائماً ويستقبل الكرة بيديه من دون أن يدعها تدخل المرمى،"لا أستطيع أن أصبح مثل محمد الدعيع، ولكني سأصبح أفضل منه عندما تكبر موهبتي في لعب كرة القدم"، وعندما يكبر مهند سيصبح كابتن طيار أو ضابط شرطة.
ويذكر صديقهم محمد إبراهيم الجمعة 11 عاماً أن كرة القدم والسباحة تخففان الوزن لأنهما رياضتان تحركان اليدين والقدمين وفيهما لعب للتسلية، وغالباً يرى محمد أن لعب البلاستيشن تسلية وليس له هدف معين فهو مجرد تسلية وقضاء وقت،"لدي موهبة في لعب التنس وربما سأصبح لاعب تنس مميزاً خصوصاً عندما أمارس اللعبة في شكل جيد، وعندما أكبر سأصبح طبيب أسنان مثل والدي، وأفتتح مستشفى خاصاً".
وتقول شقيقته لجين الجمعة 8 أعوام التي تحب اللعب مع الدمى الصغيرات في غرفتها وتحب الرسم،"غالبا ما أرسم رسومات عن الطبيعة لأنها سهلة وتجعلني أفكر في الطبيعة حولي"، لدى لجين 14 صديقة وأقرب واحدة لها اسمها هالة لأنها تحبها وتتواصل معها دائماً.
ومن جهة أخرى ينتقد معاذ عبدالله المخيزيم 15 عاماً لاعبي كرة القدم ويقدم الملاحظات والأفكار في طريقة اللعب داخل الملعب المحلي يقول:"لابد أن يصبح اللاعب مثقفاً ويعي تماماً بقوانين اللعبة ولا يقوم بتكسير اللاعبين معه، لأنها لعبة رياضية ولابد أن يراعي مشاعر الآخرين ولا يؤذي أحداً، إضافة إلى أن روح اللاعب يجب أن تصبح مرحة فهو يلعب مع ناس مختلفة تفادياً لحدوث أي مشكلة".
ويحب معاذ اللاعب ماجد عبدالله ويعتبره رائد الكرة السعودية، فهو معلم مثقف ويتمنى أن يصبح لاعب كرة قدم ويلتحق بنادي الأهلي فهو الأفضل برأيه، ويتمنى أيضاً أن يصبح طبيباً ليخدم وطنه.
ويذكر صديقة محمد الحمود 16 عاماً انه لابد أن تصبح الرياضة نظيفة ليستطيع الفريقان اللعب بشكل جيد،"لدي خبرة في لعب كرة القدم خصوصاً أنني لعبت مع أناس أكبر مني وأصبحت متمكناً في لعبها، لذلك أجد أن اللعب النظيف والمحترم ينهي المباراة باحترام ورضا الفريقين، وأطمح إلى الاشتراك في نادٍ عالمي لكرة القدم".