نفّذت المملكة العربية السعودية عدداً من المشاريع والبرامج والمساعدات الخيرية في 4 دول في قارتي آسيا وأفريقيا كان لها أثر إيجابي على المستفيدين في هذه الدول، إذ قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر مكاتبها في قيرغيزيا بتوزيع الحقيبة المدرسية على أيتام ولاية أوش في جنوب قيرغيزيا وبالتحديد في منطقة أوزجين، للعام الدراسي المقبل. كما اختتمت الندوة دورة شرعية للدعاة والأئمة في قيرغيزيا شارك فيها 120 إماماً وداعيةً من دعاة وأئمة مساجد ولاياتها واستمرت 15 يوماً. وشمل برنامج الدورة دروساً تعليمية وفقهية وعلوم القرآن والحديث، ومحاضرات تربوية عامة، وندوات ومسابقات والتدريب على الطرق والوسائل العصرية في الدعوة. كما اختتمت الندوة دورة تدريبية تأهيلية لموجهي وموجهات الحلقات القرآنية أقامتها عبر مكتبها في اليمن. وفي القارة الأفريقية وتحديداً في غينيا كوناكري أقامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي دورة تدريبية لطلاب الثانويات تضمنت برامج في بناء القدرات وفي خدمة المجتمع إلى جانب مسابقات ثقافية وأنشطة رياضية متنوعة. وعقدت الدورة تحت شعار"إنما المؤمنون إخوة"واستمرت اسبوعاً كاملاً في مدينة كمسار. كما أقامت الندوة دورة شرعية لطالبات الجامعات في نيجيريا استمرت 12 يوماً وهدفت الى توعية الطالبات المسلمات بواجباتهن داخل الجامعة وخارجها، وتصحيح فهمهن للإسلام الوسطي المعتدل، ومعالجة قضايا تخص المرأة كالنقاب والمساواة - والمشاركة في العمل السياسي والمجتمعي والتركيز على الجوانب الأخلاقية والسلوكية، وإبراز نماذج من الرائدات في عصر النبوة والسلف والعصر الحديث. واشتملت الدورة أيضاً على عدد من المحاضرات والدروس النافعة، في: القرآن وتفسيره والحديث وعلومه والفقه والأخلاق ومواضيع متفرقة تهم كل مسلمة، الى جانب ورش عمل وندوات نقاشية ومسابقات ثقافية وعروض داتاشو. وحققت الدورة غايتها في توعية المشاركات بدورهن المنوط بهن في الحياة كطالبة وزوجة وأماً كما أتاحت لهن فرصة التعارف والتآلف حيث جمعت بينهن الندوة وشهادة تقدير لكل المشاركات وترجمة القرآن الكريم كاملاً وجوائز نقدية. وكانت الحكومة السعودية خصصت 37.5 مليون ريال 10 ملايين دولار أميركي لتأمين مواد غذائية، لمساعدة المتضررين من المجاعة في عدد من دول الساحل الأفريقي، لتأمين مواد غذائية بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي لتحديد الدول المستفيدة. وشمل البرنامج ست دول أفريقية، إذ خُصصت مليوني دولار لكل من موريتانيا والنيجر، ومليون ونصف المليون دولار لمالي، ومليون دولار لكل من السنغال وغانا، و500 ألف دولار لغينيا بيساو. كما تم تخصيص مليوني دولار لمصلحة المشروع الإقليمي لإغاثة دول ساحل أفريقيا في كل من ليبريا وسيراليون.