أكد"حرس الحدود"السعودي أنه لم يتلق أي بلاغ حول اعتراض البحرية الإيرانية 4 قوارب صيد سعودية ذكر أنها دخلت المياه الإقليمية الإيرانية. وفيما قال المدير العام ل"حرس الحدود"الفريق طلال العنقاوي ل"الحياة"إن آخر بلاغ تلقته السعودية في هذا الشأن كان في 24-5-1429ه، حين تم احتجاز 3 قوارب صيد سعودية. وأوضح مدير العلاقات العامة في حرس الحدود للمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي أن تصاريح الصيد تعطى للقوارب من يوم إلى 5 أيام بحسب حجمها، لذلك لا يتضح إن كانت مفقودة قبل انتهاء فترة التصريح أو قيام مالكها بالإبلاغ عن فقدها. وكانت إيران أعلنت أمس أنها اعترضت أربعة زوارق صيد سعودية مع أفراد طاقم من الهنود في مياهها الإقليمية قرب موقع محطة بوشهر النووية. وقال المدير العام ل"حرس الحدود"السعودي الفريق العنقاوي ل"الحياة":"لم يردنا بلاغ أو إشعار عن قبض أو حجز قوارب صيد سعودية في إيران منذ 24-5-1429ه حين قبضت السلطات الإيرانية على 3 قوارب في ذلك التاريخ". وأضاف أن عمليات دخول المياه الإقليمية متكررة من الجانبين من أجل الصيد، ويحكم ذلك أنها دول متجاورة، وبينها منطقة تتسم بحرية الملاحة، وليست هناك علامات تميز حدود المياه الإقليمية للدولة. وزاد:"لا نعتبر أن دخول الزوارق تم بطريقة غير مشروعة، وإنما هو تجاوز، وعادة يتم التحقيق مع المتجاوزين ويطلق سراحهم ما لم يضبطوا في عمليات تهريب". ورجّح أن هذه الزوارق هي في الغالب للصيد. وفي محافظة القطيف، تبادل صيادون أنباء عن احتجاز أربعة قوارب صيد تعود ملكية ثلاثة منها إلى أشخاص من دارين، والرابع إلى شخص من العوامية، فيما لم ترد معلومات عن مكان اعتراضها أو الأشخاص الذين كانوا على متنها.