التعادل "سيد الموقف" في مباراة الأهلي والنصر ضمن الجولة الثالثة من كأس "الفيصل" . الشباب يتقدم للصدارة ... والحزم يسقط الهلال ... والقادسية يكسب قمة "الشرقية"

تقدم الشباب إلى صدارة المجموعة الثانية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد إثر تعادله مع ضيفه نجران بهدف لمثله، فيما كسب الحزم الهلال 2-1، وفاز القادسية على الاتفاق 1- صفر.
وفي المجموعة الأولى واصل النصر تمسّكه بالصدارة بعد تعادله أمام مضيفه الأهلي بهدفين لمثلهما، فيما كسب الوحدة الوطني 2-1، وتعادل الطائي والاتحاد سلبياً.
الشباب - الطائي
فرض الشبابيون سيطرتهم من البداية رغبة في الظفر بهدف سبق، وحاولوا كثيراً تحقيق ذلك، غير أن التحصينات الدفاعية النجرانية حالت دون ذلك، في اللقاء الذي جمع"الليث الاولمبي"بنظيره نجران أمس على إستاد الامير خالد بن سلطان في نادي الشباب.
حيث بادر الشباب بتسجيل هدفه عن طريق صانع الألعاب علي عطيف من ضربة جزائية عند الدقيقة 59 بعد أن أعاقت التحصينات الدفاعية محاولات الفريقين الهجومية كافة للتسجيل المبكر.
وأدرك النجرانيون التعادل عند الدقيقة 89 من ركلة جزاء مماثلة سجلها المهاجم سلطان المنيف.
الأهلي - النصر
جاءت البداية سريعة مع أفضلية ميدانية لأصحاب الأرض بفضل حسن انتشار لاعبيه واستحواذهم على الكرة، وتمكن تركي الثقفي من التسجيل الباكر بعد أن توغل من الجهة اليسرى ولعب كرة عكسيها ارتطمت بمدافع النصر مشعل المطيري قبل أن تلج الشباك الصفراء 3، وواصل الأهلي تمسكه بزمام المباراة وسط هجمات خجولة من فريق النصر، الذي اعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدة، وتحصل النصر على ركلة جزاء 44 ينجح البرازيلي ألتون من خلالها في إدراك التعادل، وبقيت الإثارة متواصلة في الوقت بدل الضائع، ومن خطأ من خارج منطقة ال 18، تمكن من تنفيذه محمد السفري بشكل رائع هدفاً أهلاوياً ثانياً.
وفي الشوط الثاني، نجح النصر في خطف هدف التعادل من طريق ريان بلال وسط اعتراض من لاعبي الأهلي والذين أصروا على أن الكرة ارتطمت بيد اللاعب.
الطائي - الاتحاد
برودة الجو القارسة أثرت في أداء الفريقين، فظهر اللقاء فقيراً فنياً وسلبياً في النتيجة، ولم يقدم الفريقان أي مستوى يذكر، وانحصر اللعب في معظم الفترات في منتصف الملعب، خصوصاً في الشوط الأول من اللقاء، بينما تحسن الأداء نسبياً في الشوط الثاني، وتحديداً من جانب لاعبي الطائي، الذين كانوا قريبين من كسب نتيجة اللقاء، عندما انفرد المهاجم محمد الشمري بالمرمى الاتحادي، إلا أنه أضاع الكرة وحرم فريقه من تسجيل هدف مؤكد.
فيما حاول مدرب فريق الاتحاد سليم خليلهوفيتش في أول مهمة له مع الفريق صنع شيء، فقام باستبدال ثنائي الخبرة في الفريق محمد امين وطلال المشعل اللذين لم يقدما شيئاً، وادخل الثنائي الشاب محمد لبيب وسطام الزهراني، ولكن من دون جدوى، ليخرج الفريقان بنقطة هي الأولى لكل منهما في المسابقة بعد أن خسر كل منهما مباراته الأولى في المسابقة، ما سيقلل من حظوظهما كثيراً في التأهل إلى الدور الثاني.
الوحدة ? الوطني
لم تشهد الدقائق الأولى هجمات خطرة أو محاولات جادة من اللاعبين، وانحصر الأداء في منتصف الميدان حتى الدقيقة 13 التي شهدت هدف الوطني الأول من اللاعب ماجد المرزوقي، وتراجع الضيوف إلى مناطقهم الخلفية واعتمادهم الكلي على الهجمات المرتدة لاستغلال سرعة هيما ياسين وابو جابر، ولكن يقظة المدافع الدولي أسامة هوساوي الذي أشركه فيرسلاين مع فريق الأولمبي في اللقاء وبجواره ادريس الشاعري أنقذت الموقف، لتمر الدقائق سريعاً والأفضلية وحداوية، وأهدر شرف الحارثي فرصة التعادل بتسديدة قوية ارتدت من قائم الوطني، ليحتسب الحكم في الدقيقة 38 ركلة جزاء لأصحاب الضيافة بعد إعاقة محمد شامي من مدافع الوطني إبراهيم الكعبي داخل الصندوق، سددها هاني الجفري بثقة في المرمى هدف تعادل للوحدة انتهى به الشوط الأول من اللقاء.
وفي الشوط الثاني تمكن محترف الوحدة الغاني عبدالله جونيور من إحراز هدف الفوز لفريقه من تسديدة هائلة 70، قبل أن يشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب الوحدة مبارك الأسمري 72.
الاتفاق ? القادسية
لجأ الفريقان إلى عملية جس النبض وسط تحفظ دفاعي، وانحصر اللعب في منتصف الملعب، الذي شهد كثافة عددية بوجود أكثر من 8 لاعبين فيه، ما تسبب في خنق أداء الفريقين وكثرة الأخطاء الفنية، وكاد مهاجم القادسية أحمد الطلحي يحرك المباراة بهدف، اثر تمريرة من حسين الأحمد واجه من خلالها حارس الاتفاق، إلا انه لم يحسن تسديديها فمرت بجوار القائم.
الرد الاتفاقي جاء سريعاً في الدقيقة نفسها من كرة أخطأ فيها مدافع القادسية زكريا الهداف، يخطفها سلمان الحريري، لكن خروج حارس القادسية نايف العنزي بفدائية أنقذ الموقف بعد أن ضيق الزاوية على الحريري الذي لعبها بجوار القائم.
وفي الدقيقة 33، طالب الاتفاقيون بضربة جزاء بعد ملامسة كرة سددها ماجد العبدالواحد يد زكريا الهداف، تسببت في عدم ولوجها المرمى، ولم تكن دقائق الشوط المتبقية بأحسن حالاً من بداية الشوط، بعد أن شهدت تلك الدقائق محاولات خجولة من الجانبين، لكنها لم تكن ذات خطورة تذكر.
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، ودانت الأفضلية في معظم الأوقات للكفة القدساوية، إلى أن نجح عبده حكمي في كسر السلبية من خلال ركلة جزاء 83 توجت القادسية بنقاط المباراة كاملة.
الحزم ? الهلال
وفي الرس، نجح الحزم في الفوز على ضيفه الهلال بهدفين من دون رد، أحرزهما صفوان المولد من ركلة جزاء والرشيدي 57،63، فيما كان الهلال البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه بدر الخراشي 42.
وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب الحزم حسن مجرشي 74، وحاول الهلاليون استغلال النقص، ولكن من دون جدوى وسنحت لهم فرصة ثمينة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع تقدم لها بدر الخراشي، إلا أن حارس الحزم المرزوقي كان لها بالمرصاد.
وكافأت إدارة الحزم لاعبي فريقها بثلاثة آلاف ريال لكل لاعب.