كشف وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، عن وجود برامج سقيا لمختلف مناطق المملكة يقدر حجم تكاليفها بأكثر من 300 مليون ريال. وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر المؤسسة امس عقب توقيع عقود تصنيع وتوريد وتنفيذ مشروع نظام نقل المياه المحلاة من محطات الشقيق لتحليه المياه المالحة وإنتاج القوى الكهربائية"المرحلة الثانية"الى مدن ومحافظات منطقتي عسيروجازان مع عدد من الشركات الوطنية والعالمية بكلفة تتجاوز 3.6 بليون ريال ان أزمة انقطاع المياه لن تتكرر في فصل الصيف في مدينة الرياض، لكن هناك انقطاعات محدودة لبعض الأحياء نتيجة لنقص إمدادات المياه،. واشار الحصين ان متوسط فاتورة الماء المنزلية الشهرية الحالية في المملكة لمنزل يقطنه ستة أفراد يقدر بنحو خمسة ريالات والمبلغ المذكور لا يكاد يغطي كلفة جباية وقراءة العداد وإعداد الفاتورة، مبيناً أن قرار مجلس الوزراء عندما صدر ركَّز على أهمية جعل تسعيرة فاتورة المياه أكثر واقعية، بحيث لا تضر المواطن المرشد عبر وضع شريحة شبه مجانية. وأكد أن حالات انقطاع الكهرباء في المنطقة الشرقية وغيرها لا تكون نتيجة لعجز في التوليد، أو زيادة الطلب عن العرض، ولكن يعود سبب ذلك الى بعض الأعطال في بعض الكيابل ونحوها. من جهته، قال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد الشريف ان مشاريع التحلية في مكةالمكرمة، ومن ضمنها مشروع خط نقل المياه بين الشعيبة وجدةومكة والطائف تم عرضها على امير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وتم استعراض التفاصيل والمراحل التي سيمر فيها المشروع والبرنامج الزمني للمشاريع، والتي منها محطة الشعيبة 3 التي ينفذها القطاع الخاص والتوسعة 150 متراً مكعباً، ووجدنا الدعم منه لتلك المشاريع، فيما لو حصل أي نوع من التأخير. وبين انه تم الاتفاق مع الوزارة على إقامة محطة عائمة في بحر الشعيبة، بحيث تنقل 50 ألف متر مكعب مياه تضخ لمدينة جدة لحل الأزمة في فيها خلال السنتين المقبلتين حتى يتم استكمال المشاريع المعتمدة. الى ذلك وقّع الحصين، ستة عقود لتصنيع وتوريد وتنفيذ مشروع نظام نقل المياه المحلاة من محطات الشقيق لتحلية المياه المالحة وإنتاج القوى الكهربائية"المرحلة الثانية"الى مدن ومحافظات منطقتي عسيروجازان، مع عدد من الشركات الوطنية والعالمية، حيث شمل العقد الأول تصنيع وتوريد وانشاء خط لنقل المياه المحلاة من محطة تحلية الشقيق الى ابها بطول 124 كيلو متراً وبقطر 44 بوصة وسعة 167.521 متر مكعب يومياً، ويتم إيصال المياه الى مدينة ابها بواسطة أربع محطات ضخ، ويشمل انشاء خط بطول 7 كيلومترات وبقطر 40 بوصة لربط الخزانات الجديدة بالخزانات الحالية. والعقد الثاني يشمل تصنيع وتوريد وانشاء خط لنقل المياه من ابها الى مركز باشوت والمحافظات والمراكز الواقعة بينهما، اما العقد الثالث فيشمل تصنيع وتوريد وإنشاء خط أنابيب من أبها الى محافظة ظهران الجنوب والمحافظات والمراكز الواقعة بينهما بطول 177 كيلو متراً، والعقد الرابع يشمل تصنيع وتوريد وإنشاء خط أنابيب يتفرع من خط أنابيب الشقيق ? أبها لنقل المياه المحلاة الى محافظة رجال ألمع بطول 64 كيلومتراً، اضافة الى العقد الخامس والذي يشمل توريد وإنشاء خط أنابيب لنقل المياه المحلاة من محطة الشقيق الى مركز البرك بطول 99 كيلومتراً، والعقد السادس والأخير يشمل تصنيع وتوريد وإنشاء خط أنابيب لنقل المياه المحلاة من محطة الشقيق الى محافظة صامطة مرورا في مدينة جازان بطول 185 كيلومتراً.