أطلقت الندوة السنوية للتعليم والتقنية أعمالها أمس للعام الخامس على التوالي، برعاية نائب رئيس مجلس الأمناء المشرف العام على كلية عفت الأميرة لولوة الفيصل، وتستمر فعالياتها لمدة يومين، بتنظيم من الكلية. وقالت عميدة كلية عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل:"إن ندوة هذا العام المنعقدة تحت شعار"المعرفة الرقمية: بلا حدود... ولا قيود"، تركز على التدريبات والبحوث المتعلقة بالمعلمين، والخبراء التقنيين، والباحثين، والاختصاصيين في الدعم التقني، والإداريين في مختلف المراحل الدراسية من التمهيدي إلى الثانوية، إضافة إلى القطاعات المتعلقة بالتدريب التجاري". وتوضح الدكتورة جمل الليل أن اهتمامات ندوة هذا العام لا تقتصر على التطرق لمواضيع التدريب، إذ أن الندوة ستلقي الضوء على القضايا والإستراتيجيات المتعلقة بمواجهة التحدي في تعليم الهوية الرقمية للطلاب والموظفين، خصوصاً وأن هذا التعليم يساعد الجيل الجديد على مواكبة المستجدات في مجال التقنية. وبدأت جلسات اليوم الأول وسط حضور كثيف من المهتمين بالقضايا التعليمية، إذ تطرقت رئيس قسم الحاسب الآلي في كلية عفت الدكتورة حورية أودغيري في ورقة عملها إلى تقويم المعرفة الرقمية، وأهميتها، وذلك من خلال طرح عدد من التساؤلات عن ماهية المعرفة الرقمية؟. مشيرة إلى أن الهدف ليس التعريف الدقيق، ولكن لوضع تعريفات تثري العملية التعليمية، خصوصاً في حال إعادة البناء التعليمي. واستعرض كل من المؤسس المشارك في شركة الحاسب"سان فرانسيسكو"عبدالقادر قطاني، ومدير صالون"فيلمز ? هونج كونج"فريد وانج في الجلسة الثانية"دنيا الحاسب الآلي"، من خلال تقديم شرح إيضاحي لمكونات الحاسب الآلي وبرامجه، وكيفية التعامل معه ومع برامجه، وكيفية عمل تلك البرامج مع بعضها بعضاً. كما تطرقت خبيرة التعليم شريفة عقيل، إلى إستراتيجيات التعلم في فصول الدراسة الرقمية، مشيرة إلى أن المشتغلين في مجال التعليم أيقنوا أن تجهيز الفصول الدراسية بالتقنيات الحديثة يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج مذهلة في تحسين أداء الطلاب، وإعدادهم لتحديات المستقبل.