أعلنت وزارة الدفاع في مالي ليل السبت - الأحد ان هجوماً على مركز عسكري في نامبالا شمال البلاد، أسفر عن سقوط"تسعة قتلى و12 جريحاً"في صفوف القوات المسلحة و"أحد عشر قتيلاً وعدد كبير من الجرحى"من"المهاجمين". ونسبت السلطات هذا الهجوم الى مجموعة زعيم المتمردين الطوارق ابراهيم اغ باهانغا، على غرار كل العمليات الأخرى التي عرقلت منذ آب أغسطس 2007 تطبيق اتفاق السلام الموقع في الجزائر عام 2006. وأكد مصدر قريب من اغ باهانغا مسؤوليته عن الهجوم. وقال:"خلال هجومنا تفوقنا لأننا كنا مستعدين لذلك. سقط عشرون قتيلاً في صفوف الجيش. نأسف لذلك لكن الأمر كان إما هم أو نحن. وفي صفوفنا سقط جرحى". وفي بيانها الذي نشر ليل السبت - الأحد، لم تذكر وزارة الدفاع المالية المتمردين الطوارق بل تحدثت عن"مهاجمين"مرتبطين بتهريب المخدرات. وأفاد البيان ان"المركز العسكري في نامبالا 500 كلم شمال شرقي باماكو تعرض لهجوم شنته عصابة مرتبطة بمهربي المخدرات". ويتهم الجيش اغ باهانغا بالتورط في التهريب الدولي المخدرات.