تحتفل منظمة الأغذية والزراعة فاو، بپ"اليوم العالمي للغذاء"16 تشرين الأول أكتوبر الجاري، وحازت قضايا تغيُّر المناخ والطاقة الحيوية على نشاطات هذا اليوم لدى نحو 150 بلداً حول العالم. واعتبر المدير العام المساعد المسؤول عن إدارة الموارد الطبيعية والبيئة لدى المنظمة ألكساندر مولير، أن الاحتباس الحراري"بات حقيقة، لذا أصبحت سياسات التكيُّف مُلحة، خصوصاً في حالة البلدان الفقيرة الأشد تعرُّضاً لتهديداتها". وشدد على الحاجة الملحة"لتطوير استراتيجيات التواؤم وتحديداً في البلدان الفقيرة الأشد تعرّضاً للظاهرة، حيث يعيش أكبر عدد جياع في العالم، ويتجاوز عددهم 920 مليون نسمة". كما أكد ضرورة"إعادة النظر في خطط استخدام الأراضي، وبرامج الأمن الغذائي، وسياسات الثروة السمكية والغابات بهدف حماية الفقراء من عواقب تغيّر المناخ". وتجتمع لجنة الأمن الغذائي العالمي لدى المنظمة في روما في حضور ممثلين لما يزيد على 100 بلد، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني، في 14 و17 من الشهر الجاري، لتقويم اتجاهات الوضع الراهن في حالتي الأمن الغذائي العالمي، والتغذية في العالم.