قتل اربعة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين وجرح سبعة آخرون، في هجوم انتحاري استهدف أمس مركزاً للشرطة في منطقة ناد علي بولاية هلمند جنوبافغانستان التي تشكل احدى الولايات التي ينفذ فيها عناصر"طالبان"العمليات الاكثر دموية. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية زماراي بشاري ان انتحارياً ارتدى ملابس مدنية فجّر قنبلة حملها داخل المركز الرئيسي للشرطة في اقليم ناد علي في ولاية هلمند جنوب. وجاء الهجوم الانتحاري بعدما تعهد مقاتلو"طالبان"شن عمليات كبيرة في أنحاء افغانستان خلال شهر رمضان المبارك. على صعيد آخر، دعت بنغلادش الى الإفراج عن عامل اغاثة يدعى نور الاسلام خطفه اربعة مسلحين في افغانستان في ولاية لوغار جنوب الاسبوع الماضي. وشددت الحكومة على انها لا تنشر اي قوات في افغانستان، وقال مستشارها افتخار احمد تشودري:"نناشد الخاطفين ان يفرجوا عن نور فوراً، خصوصاً انه نفذ مهمة انسانية بحتة في افغانستان". وتعمل وكالة الاغاثة البنغالية في افغانستان منذ عام 2002 بهدف تعزيز قدرات الفقراء ببرامج تمويل صغيرة، ورفع مستوى التعليم والصحة والزراعة. وكانت"طالبان"هددت بخطف مواطني 41 دولة اجنبية تنشر قوات في افغانستان، وأنها لن تخطف مواطني بقية الدول. وفي باكستان، قتل الجيش 16 متشدداً موالياً لحركة"طالبان"بعدما هاجموا موقع تفتيش في منطقة شاوال جنوب غربي ميران شاه المدينة الرئيسة في اقليم شمال وزيرستان القبلي المحاذي للحدود مع افغانستان. ولاحقاً، ناشد مسؤولو مسجد بالتبرع لدفن القتلى، فيما اعلن مسؤول استخباراتي ان جندياً قتل وجرح اربعة في المعركة التي عدت الاحدث في موجة العنف في شمال غربي باكستان منذ تموز يوليو الماضي، حين انهار اتفاق سلام مع متشددي القبائل إثر مهاجمة الجيش"المسجد الاحمر"في اسلام آباد حيث قتل حوالى مئة متشدد يرتبطون ب"طالبان".