تصفيات أمم أفريقيا 2008 : الجزائر وليبيا أكبر الخاسرين ومصير مصر معلق

فشلت الجزائر وليبيا في حجز بطاقتيهما إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة في غانا مطلع العام المقبل، فيما يبقى مصير مصر حاملة اللقب معلقاً حتى 12 تشرين الأول أكتوبر المقبل عندما تلتقي بوتسوانا في الجولة السادسة الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية.
وضمن 13 منتخباً حتى الآن التأهل إلى النهائيات وهي غانا المضيفة والمغرب وتونس والسودان ونيجيريا والكاميرون وساحل العاج وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وزامبيا وجنوب أفريقيا وناميبيا والسنغال وأنغولا وغينيا.
وتبقى 3 بطاقات ستحسم في 12 تشرين الأول أكتوبر المقبل، عندما تقام الجولة السادسة الأخيرة المؤجلة من المجموعتين الثانية والتاسعة.
وفي المجموعة التاسعة، تحتاج مالي إلى التعادل أمام مضيفتها توغو لحسم بطاقة المجموعة، كونها فازت 1- صفر ذهاباً، لكن شريطة تعثر بنين أمام مضيفتها سيراليون. أما توغو فتحتاج إلى الفوز لضمان تأهلها.
وبالنسبة إلى بنين، فهي تملك فرصتين للتأهل، الأولى مباشرة في حال تغلبها على سيراليون وتعادل توغو مع مالي، والثانية باعتبارها صاحبة أفضل مركز ثان في حال فوزها على سيراليون بهدف وحيد.
وتتنافس بنين وأوغندا على البطاقة الثالثة الأخيرة بين البطاقات الثلاث التي خصصت لأفضل 3 منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات التي تضم 4 منتخبات.
وأنهت أوغندا تصفيات المجموعة الثالثة في المركز الثاني برصيد 11 نقطة مع فارق أهداف +5، لها 8 أهداف ودخلت مرماها 3، فيما تملك بنين 8 نقاط مع نسبة فارق أهداف +4، لها 8 أهداف وعليها 4.
يذكر أن تونس حجزت البطاقة الأولى كأفضل منتخب ثان 13 نقطة في المجموعة الرابعة، وانتزعت جنوب أفريقيا البطاقة الثانية 11 نقطة في المجموعة الحادية عشرة.
وتدين جنوب أفريقيا بتأهلها إلى النهائيات إلى غامبيا التي تغلبت على الجزائر 2-1 في بانغول.
وكانت الجزائر بحاجة إلى الفوز لضمان تأهلها إلى النهائيات، بيد أنها فشلت في تحقيق ذلك ومنيت بخسارة حرمتها من المشاركة في العرس القاري للمرة الثانية على التوالي، بعدما غابت عن نهائيات مصر 2006، علماً بأنها أبلت بلاء حسناً في النسخة قبل الأخيرة في تونس عام 2004، عندما بلغت الدور ربع النهائي وخرجت أمام المغرب.
وتلقى أصحاب الأرض ضربة موجعة بطرد لاعبهم ديالو في الدقيقة 76، لكن الضيوف لم يستغلوا النقص العددي لتسجيل هدف الفوز، بل إن شباكهم استقبلت هدفاً قاتلاً في الدقيقة 86 سجله دياتا.
وحجزت غينيا بطاقة المجموعة بفوزها الساحق على الرأس الأخضر برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها باسكال فيندونو 18 من ركلة جزاء ومحمد سيسيه 32 وابراهيما كامارا 36 وسامبيغو بانغورا 45.
ولم يكن حال ليبيا أفضل من الجزائر، وخرجت بدورها خالية الوفاض من التصفيات بتعادلها أمام مضيفتها الكونغو الديموقراطية 1-1.
وكانت ليبيا بحاجة إلى الفوز لبلوغ النهائيات، لكنها سقطت في فخ التعادل بهدف لخالي 50 في مقابل هدف لشعباني نوندا 39 من ركلة جزاء.
وكانت ناميبيا المستفيد الأكبر من تعادل الكونغو الديموقراطية وليبيا، لأنها تغلبت على مضيفتها إثيوبيا 3-2 وانتزعت صدارة المجموعة.
وسجل بيستر 70 و81 وكاتوبوز 90 أهداف ناميبيا، وبوغالي 44 وسعيد 73 هدفي إثيوبيا.
وهي المرة الثانية التي تنجح فيها ناميبيا في ضمان بطاقتها إلى النهائيات في تاريخها بعد الأولى عام 1998 في بوركينا فاسو عندما خرجت من الدور الأول.
وتأهلت زامبيا بفوزها الكبير على مضيفتها جنوب أفريقيا 3-1 ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة.
وكان بطل المباراة كريس كاتونغو الذي سجل الأهداف الثلاثة في الدقائق 9 و19 و20، في حين سجل بينيديكث ماكارثي 50 هدف جنوب أفريقيا الوحيد.
ورفعت زامبيا رصيدها إلى 11 نقطة، وتفوقت على جنوب أفريقيا التي تملك الرصيد ذاته، بيد أن الأولى تأهلت لتفوقها في المواجهات المباشرة، لأنها خسرت ذهاباً على أرضها صفر-1، كما تأهلت ساحل العاج بتعادلها مع مضيفتها الغابون صفر- صفر ضمن المجموعة الأولى.
وأنهت ساحل العاج التصفيات في صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق 3 نقاط أمام الغابون، فيما جاءت مدغشقر ثالثة وأخيرة من دون رصيد.
ومنيت الكاميرون بخسارتها الأولى في التصفيات بعد 5 انتصارات متتالية وذلك بسقوطها أمام مضيفتها غينيا الاستوائية بهدف وحيد سجله ادجوجغو اوينو في الدقيقة 39.