أسفرت المواجهات التي أصبحت يومية بين المقاتلين الإسلاميين والجيش في المناطق القبلية شمال غربي باكستان، عن مقتل سبعة إسلاميين متطرفين وجرح خمسة جنود في حادثين منفصلين أمس. وأفادت الشرطة بأن خمسة جنود أصيبوا في انفجار سيارة مفخخة صدم بها انتحاري رتلاً عسكرياً في إقليم تانك قرب إقيلم جنوب وزيرستان حيث ينتشر آلاف الجنود لمكافحة عناصر"طالبان"من الباكستانيين والأفغانا وعناصر تنظيم"القاعدة"الأجانب. وكان الجنود متوجهين في ثلاث آليات من تانك إلى جندولا في المناطق القبلية الحدودية مع أفغانستان. وأعلن الضابط في شرطة تانك أمير عبدالله أن"الانتحاري دفع سيارته نحو الرتل فأصيب خمسة جنود بجروح"، مؤكداً أن الانتحاري قتل على الفور. وقبل ذلك بقليل، قتل الجيش أربعة مقاتلين إسلاميين مفترضين في تبادل لإطلاق النار بعدما أصابت قذيفة مركزاً عسكرياً في جنوب وزيرستان، من دون أن تخلف جرحى، على ما أفاد ضباط. وفي إقليم شمال وزيرستان حيث أصبحت المعارك أكثر ضراوة خلال الأيام القليلة الماضية، قتل الجيش اثنين من ركاب سيارة رفض سائقها التوقف في مركز مراقبة عسكرية. وقال الجيش إنهم ناشطون إسلاميون متطرفون أحدهم"أوزبكي"والآخر"عربي". وكان الجيش أعلن الخميس، أنه قتل 15 مقاتلاً إسلامياً في رد على مكمن نصبه إسلاميون لقوافله قرب جندولا أيضاً. وقتل سبعة جنود في ذلك الهجوم.