انخفض الين الى أدنى مستوياته في اربع سنوات ونصف سنة أمام الدولار أمس في حين ارتفع سعر دولار نيوزيلندا الى أعلى مستوياته في 22 سنة اذ استمر المتعاملون في الاقتراض بالين المخفض العائد للاستثمار في العملات ذات العائدات المرتفعة. وارتفع الدولار قليلا أمام اليورو مع التركيز على توقعات الفائدة الأميركية. ولم يكن من المتوقع ظهور ما يؤثر في السوق أمس باستثناء تقرير بنك فيلادلفيا عن نشاط الاعمال المنتظر في وقت لاحق. وارتفع سعر الدولار 0.1 في المئة الى 123.61 ين بعد أن بلغ أعلى مستوياته في اربع سنوات ونصف السنة عند 123.78 ين. وبلغ سعر دولار نيوزيلندا 0.7658 دولار وهو أعلى مستوى له في 22 سنة قبل ان يتراجع بعض الشيء الى 0.7630 دولار. وارتفع كذلك الى أعلى مستوياته في 20 سنة أمام الين. واستقر سعر اليورو على 165.44 ين مقترباً من ذروته هذا الاسبوع في حين انخفض 0.2 في المئة الى 1.3367 دولار. ولم تسهم بيانات أظهرت أن قطاع الخدمات في منطقة اليورو نما بأعلى مستوى في 12 شهراً في حزيران يونيو في دعم سعر العملة الاوروبية الموحدة. وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع بسيط لإقبال المستثمرين على أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير نتيجة تراجع قيمة الين ليصل مؤشر"نيكاي"إلى أعلى مستوى له منذ سبع سنوات. وارتفع مؤشر"نيكاي"القياسي بمقدار 28.62 نقطة أي بنسبة 0.16 في المئة ليصل إلى 18240.30 نقطة. وارتفع مؤشر"توبكس"للاسهم الممتازة بمقدار 5.66 نقطة أي بنسبة 0.32 في المئة إلى 1789.38 نقطة. وكان تراجع قيمة الين أمام الدولار وما يعنيه ذلك من زيادة القدرة التنافسية للصادرات اليابانية في الأسواق الخارجية دعم أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير. أما الاسهم الاوروبية فهبطت أسعارها اذ أضر ارتفاع عائدات سندات الخزانة بأسعار الاسهم الأميركية الليلة الماضية في حين انخفض سهم شركة"نوكيا"الفنلندية لأجهزة الهاتف المحمول بعد أن خفض مصرف"غولدمان ساكس"تصنيفه للسهم. وهبط مؤشر"يوروفرست"لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.3 في المئة الى 1615 نقطة بعد انخفاض بنسبة 1.4 في المئة في مؤشر"ستاندارد أند بورز"الأميركي أول من أمس بسبب ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية عن مستوى خمسة في المئة. وهبط سهم"نوكيا"1.5 في المئة الى 21.1 يورو.