أعلنت ماستر كارد حول العالم، عن دعمها لپ"معهد حوكمة" لحوكمة الشركات، ورعايته له. ويعتبر "معهد حوكمة" لحوكمة الشركات منظمة عالمية مؤلفة من ممارسين ومنظمات إقليمية ودولية معنية بوضع الأطر واللوائح والإرشادات لحوكمة شركات ومؤسسات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال تطوير أدائها عبر تعزيز القيم الأساسية الخاصة بالشفافية والإفصاح والاعتدال والمساءلة، كما تدعم حوكمة البلدان والشركات في المنطقة حتى تطور أطر العمل السليمة والمعتمدة عالمياً وتطبقها. وأعلن المدير التنفيذي لحوكمة الدكتور ناصر السعيدي، أن"حوكمة أسست لتكون شراكة عامة - خاصة يكمن هدفها الاستراتيجي في تشجيع الإصلاح المؤسسي على مستوى الشركات وتنفيذ ممارسات أفضل لحوكمة الشركات في الإمارات والمنطقة. ويُعتبر تطبيق سياسات جيدة لحوكمة الشركات أمراً استراتيجياً للاستثمار الفاعل للشركات وقاعدة أساسية للأسواق المالية السليمة. لقد حققنا تطوراً مهماً في رفع مدى إدراك الحاجة الكبيرة إلى هذه السياسات في السنة الأولى من تأسيسنا هذا المعهد. وبصفتها راعية أساسية، ستنضم ماستر كارد إلى الفريق الاستشاري لدينا، وستوفر دعماً قوياً لنشاطات معهد حوكمة الهادفة إلى تنفيذ ممارسات أفضل لحوكمة الشركات في المنطقة وفي القطاع المصرفي والمالي خصوصاً". ولفت المدير العام لماستركارد حول العالم في الشرق الأوسط والمشرق دنزل لوسن، الى التعاون الوثيق مع معهد حوكمة"لمشاركة خبرتنا وإضافة قيمة إلى عملية تطوير ممارسات حوكمة الشركات الإقليمية". وقال نائب رئيس قسم المبيعات وخدمات المؤسسة في ماستر كارد حول العالم لمنطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا مارك بير:"المؤسسات المصرفية والمالية هي العناصر المحركة الأساسية لاقتصاد العالم، والحوكمة السليمة للشركات هي قاعدة متكاملة لتطور الاقتصاد المستمر. وعبر مشاركة الممارسات الفضلى والخبرة العملية الخاصة بمبادئ حوكمة الشركات، تستطيع ماستر كارد حول العالم لعب دورها في تعزيز أمان حلول الدفع وسلامتها والتي تحرك التجارة جوهرياً على الصعيد العالمي".