خبراء يرون فرصاً لصناديق سيادية للاستثمار في مؤسسات أميركية متضررة

رأت هيئة الاستثمار القطرية أمس، أن هناك "فرصاً هائلة" لصناديق الاستثمار السيادية للاستثمار في المؤسسات المالية الأميركية المتضررة من أزمة سوق الرهن العقاري.
واعتبر رئيس قسم الاستثمار الاستراتيجي والخاص في الهيئة كينيث شن، أن"هناك فرصاً لهذه الصناديق التي يمكنها التحرك بسرعة". وأكد في تصريحات، على هامش مؤتمر عن الاستثمار الخاص في دبي أن يكون قطاع المؤسسات المالية من القطاعات التي"يدرسها المستثمرون".
واتفقت هيئة استثمار أبو ظبي، أكبر صندوق استثمار سيادي في العالم على استثمار 7.5 بليون دولار في مجموعة"سيتي غروب"الأميركية الشهر الماضي، بينما تواجه المجموعة شطب أكثر من 17 بليون دولار من أصولها بسبب خسائر سوق الائتمان.
ولفت شن الى أن أزمة الرهن العقاري، هي"الأسوأ خلال 20 الى 25 عاماً". وكشف أن العام 2008 سيكون"مثيراً". وأكد أن تأثير صناديق الاستثمار السيادية وحجمها،"سيواصلان النمو وربما يزداد أيضاً القلق المتصل بهما". لكنه توقع أن"تنحسر هذه المخاوف مع إقدام صناديق مثل"هيئة استثمار أبو ظبي"على مزيد من عمليات الشراء في مؤسسات مالية، مثل"سيتي غروب"، لأن الصناديق تتبنى تقويماً بعيد المدى ولا تسعى بالضرورة الى السيطرة على تلك المؤسسات". كما رجح أن"تعمل الصناديق السيادية أيضاً مع شركات الاستثمار الخاص لتنفيذ عمليات تملك".