دورة الخليج الثامنة عشرة . "الأخضران" السعودي والعراقي يتجاوزان البحرين وقطر

أعلن أصحاب القمصان الخضراء المنتخبان السعودي والعراقي منافستهما الباكرة في المجموعة الثانية في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة، حين نجحا في تجاوز المنتخبين البحريني والقطري. اذ فاز "الأخضر" السعودي بهدفين في مقابل هدف واحد على البحرين، وفاز"الأخضر"العراقي بهدف من دون رد على قطر.
أحرز أهداف المنتخب السعودي ياسر القحطاني 25، 88، وجاء هدف البحرين عن طريق طلال يوسف 14، أما الهدف العراقي الوحيد في المباراة الثانية فجاء عن طريق هوار ملا محمد39.
وعلى رغم تصدر المنتخب السعودي مجموعته بفارق الأهداف إلا أنه لم يقدم عطاءً فنياً يوازي سمعته، وأنقذ المهاجم السعودي ياسر القحطاني مدربه البرازيلي باكيتا من الانتقادات التي كانت ستوجّه إليه لو خرج المنتخب السعودي متعادلاً، في ظل تعرض خصمه لطرد مدافعيه السيد عدنان 33 ومحمد حسين 64، وعلى رغم النقص العددي للبحرين، إلا أن باكيتا لم يحسن التعامل مع ظروف اللقاء، إذ أخرج أهم أوراقه الهجومية في اللقاء مالك معاذ الذي قدم عطاء بارزاً طوال مشاركته، وتسبب في ركلة الجزاء التي حصل عليها"الأخضر"، إضافة إلى أنه كان المتسبب في حصول مدافع البحرين السيد عدنان على البطاقة الحمراء، وأشرك باكيتا بدلاً من معاذ المهاجم صالح بشير الذي لم يضف الكثير للهجوم السعودي.
وواصل باكيتا تبديله الثاني على النهج ذاته، حين أشرك المحور بدر الحقباني بدلاً من عمر الغامدي، ولم تؤت التبديلات ثمارها، إذ لم ينجح المنتخب السعودي في تهديد المرمى البحريني أو الحصول على فرص خطرة، فغاب تنظيم الهجمات وطغى الأسلوب الفردي على معظم المحاولات السعودية، فيما فضل المنتخب البحريني تأمين خطوطه الخلفية بالعودة إلى ملعبه.
وتأخر باكيتا كثيراً في إجراء تبديل تكتيكي حتى الدقيقة 80، حين أشرك المهاجم يوسف السالم بدلاً من المحور سعود كريري، ليتغير الشكل الفني للهجمات السعودية بوجود السالم إلى جوار القحطاني وصالح بشير، ما صعب من مهمة الدفاع البحريني في مراقبة منطقة جزائه.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، جاء الفرج للسعوديين من عرضية أرسلها الشلهوب على رأس"القناص"، الذي أرسلها للشباك البحرينية وأسهم في ولوجها تدخل المدافع البحريني الذي أربك حارس مرماه عبدالرحمن عبدالكريم. وفي المباراة الثانية، ثأر المنتخب العراقي من نظيره القطري الذي خطف منه الشهر الماضي الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، وقدم العراقيون أداء راقياً، توجه بانتصار مستحق، معززاً من خلاله الترشيحات المسبقة التي صبت في مصلحته لنيل اللقب الخليجي.