رأى الأمين العام للمجمع البطريركي الماروني المطران يوسف بشارة والذي كان البطريرك نصرالله صفير انتدبه لرعاية قرنة شهوان"ان المشكلة حول القمة الفرنكوفونية ليست كرامة الرئاسة أو الرئيس"، مستغرباً"نقل المشكلة من مكان الى آخر بينما المتحاورون اعترفوا بوجود أزمة حكم". وقال:"عندما يغيب الرئيس لحود عن الحوار ذلك يعني ان هناك شيئاً معطلاً في سياق بناء الدولة بعد خروج الوصاية السورية"، منتقداً نقل الموضوع عن هدفه الأساس ومن المستوى الوطني الى المستوى الطائفي. وسأل في حديث الى برنامج"صالون السبت"من إذاعة"صوت لبنان"أمس:"لماذا لم نر هؤلاء الغيارى على الرئاسة عندما كان السوريون في لبنان؟ وهل المؤسسات الأخرى كالمجلس النيابي ومجلس الوزراء محترمة ومحافظ على كرامتها؟". وسأل المطران بشارة:"هل المشكلة الحقيقية في لبنان هي عند المسؤولين الروحيين؟", داعياً الى تحديد المشكلة على المستوى السياسي وإشاعة جو من الارتياح والاتفاق سياسياً على ان وضع المشكلة عند"المسؤولين الدينيين هي هروب من الواقع". وعما إذا كانت فكرة عقد قمة روحية طرحت على البطريرك صفير قال:"ان هذه الفكرة في التداول لكنني لا أملك التفاصيل في ما إذا كانت عرضت على البطريرك صفير". ودعا الى"استراتيجية لبنانية وليس مسيحية لأن الاستراتيجيات الطائفية تؤدي الى كوارث".وحذر من"تفشي الروح الطائفية لخلل موجود في مجال التربية مما يهدد العيش المشترك".