قتلت قوات الأمن التركية سبعة مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني المحظور خلال عملية مدعومة بمروحيات، بدأت قبل ثلاثة أيام في منطقة سيرناك الجبلية قرب الحدود العراقية في جنوب شرقي البلاد ذات الغالبية الكردية. وجاء ذلك وسط تصاعد الهجمات التي أعلنت جماعة على اتصال بحزب العمال الكردستاني مسؤوليتها عن بعضها، وبعد أسوأ اضطرابات مدنية في جنوب شرقي تركيا منذ أكثر من عقد. ويشعر مراقبون بالقلق من أن العنف قد يتصاعد إلى مستوياته في التسعينات، وهي الفترة التي وصلت فيها إلى الذروة حملة حزب العمال الكردستاني لإقامة وطن كردي. ويأتي ذلك بعدما فجرت انتحارية نفسها أول من أمس قرب مسجد في مدينة اوردو الساحلية في شمال البلاد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وقال مسؤولون أمنيون أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في هجوم بقنبلة بمدينة ديار بكر في جنوب شرقي البلاد. وتزامن الحادث مع عبور سيارة رسمية. واعتقلت شرطة اسطنبول 11 عضواً في حزب العمال الكردستاني وبحوزتهم 7.8 كيلوغرام من المتفجرات البلاستيكية. وجاء ذلك بعد أيام من مهاجمة جماعة صقور تحرير كردستان المرتبطة بحزب العمال مكاتب لحزب العدالة والتنمية الحاكم في اسطنبول. كما اعتقلت الشرطة في ايلازيغ المنفذ المفترض لاعتداء ارتكب في تموز يوليو الماضي في منتجع كوساداسي وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وعرّف عن المعتقل بأحرف"ام اس اف". وعثرت السلطات التركية على براميل تحتوي على مواد مسببة للسرطان دفنت في أراض بور في ضواحي اسطنبول، بحسب تأكيد حاكم المدينة معمر غولر ووسائل الإعلام التركية. كما ضبطت فرق من المديرية المحلية لحماية البيئة آلاف البراميل مكتوب عليها كلمة"خطر"في توزلا، أحد أحياء ضفة اسطنبولالشرقية. ونقلت وكالة الاناضول عن غولر قوله:"تأكد وجود المواد المسببة للسرطان عبر تحاليل أجريت على عينات أخذت من البراميل".