قال مسؤول في الشرطة أمس الإثنين ان إسبانيا طردت 50 مهاجراً غير شرعي حاولوا الوصول الى شواطئ جزر الخالدات، وأرسلت هؤلاء المهاجرين الذين يتحدرون من غرب افريقيا الى موريتانيا ليكونوا النزلاء الأوائل لمركز جديد أُقيم على عجل لإيواء المُرحّلين. وقال رئيس شرطة مدينة نواذيبو يحفظو ولد عمار ان الخمسين المتحدرين خصوصاً من السنغال ومالي كانوا انطلقوا في رحلة خطيرة عبر المحيط من موريتانيا الى جزر الخالدات، لكنهم اعتُقلوا فور نزولهم الى الشاطئ. وأضاف انهم وضعوا على متن طائرة نقلتهم الى هذه المدينة الساحلية في شمال موريتانيا، وانهم قضوا ليلة الأحد في مركز إيواء اللاجئين فيها. وكانت قوّات إسبانية حوّلت مدرسة قديمة في نواذيبو الى مركز إيواء للمهاجرين الأسبوع الماضي بهدف مساعدة موريتانيا في إغلاق"طريق ترانزيت"يستخدمها المهاجرون للوصول الى أوروبا. وتقول هيئات إنسانية ان قرابة ألف مهاجر غرقوا في الشهور الأربعة الماضية خلال محاولتهم العبور بزوارق صيد صغيرة في رحلة خطيرة من سواحل موريتانيا الى السواحل الإسبانية التي تبعد 970 كلم.