افتتحت شركة"طيران الإمارات"في سياق خطتها لتطوير شبكتها من صالات المطارات المخصصة لركابها في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، صالتها الخاصة في المبنى 2C في مطار شار ديغول الباريسي. وتوفر الصالة الجديدة عدداً من الخدمات وتمثل امتداداً لفلسفة الشركة في إتاحة أعلى درجات الراحة في صالاتها حول العالم. وتشمل الخدمات مناطق جلوس كثيرة وعدداً كبيراً من المقاعد الجلدية ذات المساند لراحة الذراعين، وأجهزة التلفزيون ذات الشاشات المسطحة التي تعرض آخر الأخبار والبرامج المنوعة التي تبثها قنوات تلفزيونية عالمية، ومراكز رجال الأعمال التي تتوافر فيها خدمات الانترنت السريعة بالموجات العريضة مجاناً وخدمات شبكة المناطق المحلية اللاسلكية من خلال محطات عمل كومبيوترية متاوفرة أيضاً لمستخدمي الكومبيوتر المحمول. وفي الصالة أيضاً خطوط ساخنة إلى مراكز خدمة العملاء في"طيران الإمارات"وبرنامج"سكاي واردز"لمكافأة ولاء العملاء. ويتزامن افتتاح الصالة الجديدة في مطار شارل ديغول مع انتقال"طيران الإمارات"إلى المبنى 2C في المطار الباريسي، مما يمكّن الناقلة من توفير خدمات متابعة الرحلات عبر فرنسا من خلال شبكة TGV للسكك الحديد السريعة. وقال تيم كلارك، رئيس"طيران الإمارات"، خلال حفل افتتاح الصالة في باريس:"تؤكد خطة طيران الإمارات في تطوير شبكة صالات ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال حول العالم حرصنا على توفير أرقى الخدمات للمسافرين معنا، فالعملاء أساس جميع مبادراتنا ونحن على ثقة تامة بأنهم سيستمتعون بالصالة الجديدة في مطار شارل ديغول كما استمتعوا بالصالات الأخرى بما في ذلك صالة طيران الإمارات في مطار جون اف كيندي الدولي في نيويورك". وأضاف:"نبحث بشكل متواصل عن أفضل الأساليب لتعزيز تجربة السفر بالنسبة الى عملائنا، في الجو وعلى الأرض، وتشكل صالاتنا جزءاً أساسياً من هذه الاستراتيجية. ويعتبر برنامج تطوير صالات طيران الإمارات امتداداً طبيعياً لمبادرات خدمة العملاء التي نوفرها لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال والذين يتمتعون حالياً بعدد من الخدمات الراقية ومن بينها خدمة التوصيل بسيارة ليموزين مع سائق مجاناً من وإلى المطار". وصممت الصالات الجديدة على نمط صالتي"طيران الإمارات"في مطار دبي الدولي اللتين فازتا بالعديد من الجوائز. وتمثل صالة مطار شارل ديغول وغيرها من الصالات التي ستُفتتح خلال الأشهر القليلة المقبلة جزءاً من برنامج تطوير الصالات الذي تنفذه"طيران الإمارات"في مطارات رئيسية ضمن شبكتها العالمية لخدمة ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، اضافة إلى الأعضاء الذهبيين في برنامج سكاي واردز- بتكلفة 13 مليون دولار أميركي. وروعي في التصميم توفير أعلى معايير الراحة وأرقى التسهيلات، ليتعزز التزام العاملين خلف الكواليس الذين يبذلون جهوداً متميزة مع مزودين خارجيين لتحقيق الأهداف الموضوعة في الوقت المحدد وضمن الموازنات المقررة. وتم تجهيز الصالة في زمن قياسي لم يتعد أربعة أشهر.