رانيا بارود تسأل عن الزواج المختلط خلافاً لما يعتقد البعض حول حسنات الزواج المختلط وما يوفّر من غنى ثقافي للأولاد، لا يزال هذا الزواج في مجتمعاتنا الشرقية غير مستحب، هذا إن لم نقل من الممنوعات. فما من خبر"أسوأ"من ان تخبر الفتاة والديها أنها متيمة بحب شاب من ديانة اخرى، والعكس صحيح. ذلك ان قلة فقط قادرة على تقبل هذا الواقع، وهي غالباً ما تكون بعيدة من الأديان، وإن انتمت الى أحدها. رانيا بارود تناقش هذا الموضوع في برنامجها الأسبوعي"الحل بإيدك"في الساعة 18.30 بتوقيت غرينتش على شاشة"التلفزيون الجديد" من خلال عرض قصة تشبه الكثير من القصص الواقعية، وهي تدور حول ثنائي قرر الارتباط على رغم الاختلاف في الاديان. الصراع الديني على طاولة فيصل القاسم "هل بدأت توقعات صمويل هنتنغتون حول صراع الحضارات تتحقق شيئاً فشيئاً؟ ألا تتجه الثقافات إلى التصادم بدلاً من التصالح؟ أليس حرياً بوسائل الإعلام العالمية أن تلعب دور الموحد وليس المفرق؟ أم إن الصراع الديني ليس موجوداً إلا في أذهان المتطرفين فقط؟ أليس من الخطأ تصوير بعض الحوادث المعزولة على أنها مقدمة لصراع حضاري بين الأمم؟". هذه الأسئلة وسواها، يطرحها فيصل القاسم هذا المساء على ضيوفه في برنامجه الاسبوعي"الاتجاه المعاكس"الذي يعرض في الساعة 19.05 بتوقيت غرينتش على شاشة"الجزيرة". هل تعرف "البنات عايزة إيه" ؟ هناك من يتوهم انه يعرف ماذا تريد المرأة... منهم من يقول إنها تفضل الرجل صاحب الخبرة في التعامل معها، ومنهم من يعتقد أنها تريد رجلاً تكون أول حب في حياته. وبين هذه المقولة وتلك، تبدأ أحداث فيلم الليلة"البنات عايزة ايه"الذي يعرض في الساعة 24 بتوقيت غرينتش على"الفضائية المصرية". تدور قصة الفيلم حول شابة تدعى ليلى، ترفض الزواج من أي شخص له تجارب سابقة في الحب. لكن الامور لن تتم كما تشتهي. ومن يدري، فقد تقع في غرام"دون جوان"حقيقي. "البنات عايزة إيه"من بطولة محمود عبدالعزيز وسهير رمزي وسمير غانم ومن إخراج حسن الصيفي، عن قصة وسيناريو وحوار لأحمد عبدالوهاب.