في ما يلي بعض الحقائق المهمة عن الجلطة وما سيترقبه اطباء رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون لتقويم مدى الضرر الذي ربما لحق بدماغه وفرصه في التعافي. - تحدث الجلطة تلفاً بالدماغ يتوقف على المنطقة المصابة والحالة الصحية للشخص عند حدوث الجلطة. وقد يكون الضرر بسيطاً ويستمر لفترة قصيرة أو يكون شديداً ودائماً. - يمكن أن تستغرق عملية زوال مفعول المخدر الذي أعطي لشارون ساعات أو أياماً حسب نوع عقاقير التخدير المستخدمة. ويعد ادخال مريض خضع لجراحة مخ وأعصاب في غيبوبة عن طريق التخدير أمر شائع، ويبقى المريض في هذه الحالة ليومين أو ثلاثة عادة. - سيحاول الاطباء معرفة كيفية استجابة شارون للمنبهات مثل اللمس أو الالم، وسيختبرون ما اذا كان يستطيع تحريك ذراعيه أو رجليه أو فتح عينيه. - ستظهر الاشعة المقطعية للدماغ مدى النزيف والى حد ما الضرر الذي لحق بالدماغ، فاذا أظهرت كمية كبيرة من الدم، فان الضرر قد يكون شديداً. - الفص الايمن من الدماغ يتحكم في النصف الايسر من الجسم، والفص الايسر يتحكم في النصف الايمن. ولدى معظم الناس يكون الفص الايسر من الدماغ مسؤولاً عن الكلام والفهم والقراءة والكتابة، ويكون الايمن مسؤولاً عن قدرات الادراك والاستيعاب عن طريق الإبصار. - تحدث الجلطات نتيجة تجلط الدم أو انفجار أوعية دموية، ما يؤدي الى حدوث نزيف في المخ. وتحدث الجلطات وهي من الاسباب الرئيسية لحدوث الاعاقة، في مرحلة متقدمة من العمر وبشكل أكثر تواتراً بين الرجال. ومن العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بالجلطة ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول ومرض السكري.