إصابة حركة القطارات بالشلل في ألمانيا بعد سرقة كابلات كهربائية    جوارديولا: الضغط يدفعنا إلى الأمام في الدوري الإنجليزي    الشاب عبدالله بن يحيى يعقوب يعقد قرآنه وسط محبيه    أمريكا: اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان    أستراليا تقدم الدعم للقضاء على الملاريا    الأخضر تحت15 يخسر من سلوفينيا في بطولة ديلي نازيوني    مدرب الطائي: سوء الحظ وراء الخسارة أمام الفيحاء    الرياض يلحق بالأهلي الخسارة السادسة في روشن    إصابة مالكوم وسالم الدوسري قبل مباراة الهلال والفتح    "واتساب" يتيح مفاتيح المرور ب "آيفون"    فرصة لهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة    "زرقاء اليمامة" تعيد الأضواء ل"مركز فهد الثقافي"    "المُحليات" تدمِّر "الأمعاء"    حرب نتنياهو .. إلى أين ؟    هوس «الترند واللايك» !    مقامة مؤجلة    نار «الأصلية» أم هجير «التشاليح» ؟    492 ألف برميل نفط يومياً وفورات يومية    صعود الدرج.. التدريب الأشمل للجسم    تقنية مبتكرة لعلاج العظام المكسورة بسرعة    التنفس بالفكس    أمير جازان ونائبه يهنئان القيادة بما تحقق من إنجازات ومستهدفات رؤية المملكة 2030    60 مزارعا يتنافسون في مهرجان المانجو    افتتاح المعرض التشكيلي "الرحلة 2" في تناغم الفن بجدة    سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية قبرص    هيئة السوق المالية تصدر النشرة الإحصائية للربع الرابع 2023م.    مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل يهنئ القيادة نظير ماتحقق من مستهدفات رؤية 2030    أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة نظير المستهدفات التي حققتها رؤية المملكة 2030    الصحة: رصد 15 حالة تسمم غذائي في الرياض    «ألبرتو بُري» يتجاوز مأساته    أمين الرياض يحضر حفل السفارة الأميركية    الأخضر تحت 23 عاماً يواجه أوزبكستان في ربع نهائي كأس آسيا    تحول تاريخي    المملكة تبدأ تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع    الهمس الشاعري وتلمس المكنونات    تفكيك السياسة الغربية    القيم خط أحمر    لو ما فيه إسرائيل    نائب أمير الشرقية يستقبل نائب رئيس جمعية «قبس»    مقال «مقري عليه» !    كيسيه لاعب الأهلي: لم نتوقع الخسارة أمام الرياض    أرامكو السعودية و«الفيفا» يعلنان شراكة عالمية    محمية الإمام تركي تعلن تفريخ 3 من صغار النعام ذو الرقبة الحمراء في شمال المملكة    تشجيع الصين لتكون الراعي لمفاوضات العرب وإسرائيل    خلط الأوراق.. و«الشرق الأوسط الجديد»    سلمان بن سلطان يرأس لجنة الحج والزيارة بالمدينة    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة ال82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية    إطلاق برنامج تدريبي لطلبة تعليم الطائف في الاختبار التحصيلي    مريض سرطان يؤجل «الكيماوي» لاستلام درع تخرجه من أمير الشرقية    استمرار هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على المملكة    أمير عسير يعزي الشيخ ابن قحيصان في وفاة والدته    التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة الأونروا    أدوات الفكر في القرآن    إنشاء مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا    النفع الصوري    تجهيز السعوديين للجنائز «مجاناً» يعجب معتمري دول العالم    تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود.. قوات أمن المنشآت تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    أسرة البخيتان تحتفل بزواج مهدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نظام تويوتا - نموذج جديد عن الامتياز الصناعي . كيف أصبحت تويوتا أفضل صانع في العالم ؟
نشر في الحياة يوم 19 - 04 - 2005

استرعت تويوتا انتباه العالم للمرة الاولى في الثمانينات حين أصبح من الواضح أن هناك ما يميز الجودة والفعالية اليابانيتين . ومع حلول التسعينات، بدا أن هناك شيئاً أكثر تميزاً لدى تويوتا مقارنة مع باقي صانعي السيارات في اليابان ألا وهو الطريقة التي هندست وصنّعت فيها السيارات والتي أدت الى هذا الاختراق الهائل للأسواق.
لقد صنعت تويوتا السيارات بأسلوب أسرع وأكثر ثقة من غيرها وبسعر تنافسي حتى وإن كان عليها دفع أجور عالية نسبياً للعمال اليابانيين.
وتحتل تويوتا اليوم المرتبة الثانية بعد"جنرال موتورز"، أكبر صانع سيارات في العالم، وتخطى معدل مبيعاتها في العالم الستة ملايين سيارة سنوياً في 170 بلداً.
ويقدر المحللون في قطاع السيارات أن تتمكّن تويوتا إذا استمرت على هذا النحو، من تخطي"جنرال موتورز"لتصبح بدورها أكبر صانع للسيارات في العالم .
ويزودنا مؤلف"نظام تويوتا" بأدوات وطرق قادرة على مساعدة الشركات في أي قطاع لتصبح الفضلى في مجالها لناحية الكلفة والجودة والخدمة.
عائلة تويودا : أجيال من القيادة الثابتة
لفهم نجاح تويوتا المثير، يجب أن نبدأ مع المؤسسين أي عائلة تويودا. فلقد كانوا مبتكرين ومثاليين واقعيين ومصرين على تحقيق أهدافهم. والاهم هو أنهم اعتمدوا اعطاء المثال الصالح في قيادتهم.
بدأت القصة مع ساكيشي تويودا الذي اخترع النول الأوتوماتيكي وأسّس في العام 1926 "تويودا أوتوماتيك ... ....."وهي الشركة الام لمجموعة تويوتا. أمّا اختراعه العظيم"النول الكاشف للعيوب"المؤلف من آلية مميزة تعمل أوتوماتيكياً على ايقاف النول عندما ينقطع فيه الخيط فقد جعل من هذه الالة نموذج ساكيشي الاكثر شعبية. ولقد لقب في ما بعد ب"ملك المخترعين".
عندما كلف ساكيشي تويودا ابنه كيشيرو بإنشاء شركة السيارات، لم يكن ذلك بهدف زيادة ثروة العائلة، إنما أراد أن تكون لابنه فرصة تقديم مساهمة إلى العالم. ولقد شرح له الآتي:"على كلّ امرئ أن يبدأ بمشروع عظيم ولو لمرة واحدة في حياته . لقد كرست معظم حياتي لاختراع أنماط جديدة من النول والان حان دورك، فعليك أن تبذل جهداً لاستكمال ما سيفيد المجتمع".
أسس كيشيرو شركة"تويوتا أوتوموتيف كامباني"وفقاً لفلسفة أبيه ومقاربته في الادارة الاّ أنه أضاف اليها ابتكاراته الخاصة. لسوء الحظ وقعت الحرب العالمية الثانية وخسرت فيها اليابان وتوقفت الشركات عن العمل . فكان على كيشيرو الطلب من 1600 موظف لديه أن يتقاعدوا طوعياً. إلاّ أن هذا قد أدى الى توقف العمل ومظاهرات شعبية . فما كان من كيشيرو الذي أراد أن يكون مثال القائد إلاّ أن يستقيل من الرئاسة .
بعدئذٍ أصبح إيجي تويودا ، أي ابن عمّ كيشيرو القائد الجديد وترأّس الشركة خلال أكثر سنوات نموها حيوية بعد فترة الحرب. فلقد لعب إيجي دوراً أساسياً في اختيار ودعم القادة الذين تركوا بصماتهم في المبيعات والتصنيع وتطوير المنتجات، والاهم من هذا كله هو نظام TPS الذي تطور عالمياً كمثال جديد للامتياز في التصنيع.
نظام تويوتا الانتاجي TPS
ان المنتج الاكثر وضوحاً لدى سعي تويوتا للامتياز هي فلسفة التصنيع التي أطلقت عليها تسمية" نظام تويوتا الانتاجي"TPS والمعروف غالباً باسم"مبدأ اللين"Lean. إنه نظام انتاجي متطور تساهم فيه كافة الاقسام لإنجاز عمل مشترك ويتمثل هذا النظام بما يعرف ب"رسم البيت لنظام تويوتا الانتاجي". لماذا البيت؟ لأن البيت يشكل نظاما بنيوياً قوياً شرط أن يكون السقف والاعمدة والاساسات قوية.
المبادئ الادارية الأربعة عشرة لدى تويوتا
الفلسفة الطويلة الأمد
1- اتّخذ قراراتك الإدارية بالاستناد إلى فلسفة طويلة الامد حتى لو كان ذلك على حساب الاهداف المالية القصيرة الأمد.
ليكن لديك حسّ فلسفي للهدف يتخطّى أي صنع لقرار قصير الأمد. اعمل، ونمّ المؤسّسة كلّها ووجّهها نحو هدف مشترك يكون أكبر من جني المال. فمهمّتك الفلسفية هي التأسيس لكافة المبادئ الأخرى.
العملية المناسبة
ستولّد النتائج المناسبة
2-اخلق تدفّق مستمرّ للعمليات بهدف استحضار المشاكل الى الواجهة:
أعِدْ تصميم إجراءات العمل بهدف تحقيق قيمة مضافة عالية وتدفّق مستمر وناضلْ للقضاء على الزمن الذي يبقى فيه مشروع ما غير منفذ أو بانتظار من يعمل عليه.
اخلقْ التدفق لتحريك المواد والمعلومات بسرعة ولربط العمليات بالموظّفين لكي تتبين المشاكل فوراً.
اجعلْ التدفق ظاهراً في ثقافتك التنظيمية. فهي سرّ عملية التحسين المتواصل الحقيقي وتنمية الموظّفين.
3-الجأ الى نظام"السحب"لتجنّب الفائض في الانتاج
أمّنْ حاجات زبائنك عند عملية الانتاج وذلك عند طلبهم وبالكمّية التي يريدونها. فعملية التزويد التي يطلقها الاستهلاك هي المبدأ الأساسي لنظرية"الوقت المناسب"Just-in-time.
قلّص العمل في المجال التشغيلي وتوضيب الجردة في المخازن وذلك عبر تخزين كميات قليلة من كل منتج وإعادة التخزين المتكرر القائم فقط على ما يأخذه الزبون فعلياً.
كنْ متجاوباً مع التبدّلات اليومية على مستوى طلبات الزبائن عوضاً عن الاعتماد على برامج الكومبيوتر وأنظمته لمراقبة الجردة المؤدّية للهدر.
4-إلغاء الهدر
إلغِ الهدر الذي ينقسم عامّة الى سبع فئات: الانتاج الزائد، وتضييع الوقت، والشحن والتفريغ غير النافعة ، وا...... الفائضة، والتخزين، والتحركات غير النافعة، والمنتوجات التي يشوبها عيب.
5-بناء ثقافة الجودة وتحقيقها منذ المرة الاولى.
استخدم كافة الطرق الحديثة المتوفرة لضمان النوعية.
ابْنِِ ضمن تجهيزاتك القدرة على اكتشاف المشاكل وايقافها ونمّ نظاماً مرئيا لإنذار قادة المشاريع أو فرق العمل بأن آلة ما أو عملية ما بحاجة الى مساعدتهم. فإن" الجيدوكا"jidoka أي الآلات ذات الذكاء البشري، تشكل أساس البناء في مجال الجودة.
ابْنِ ضمن شركتك أنظمة دعم لحل المشاكل بسرعة واعتماد الاجراءات المضادة.
ابْنِِ ضمن ثقافتك فلسفة التوقف أو تخفيف السرعة لتحقيق النوعية منذ المرة الاولى وذلك لتعزيز الانتاجية على المدى الطويل.
6-...... معايير المهمّات هو أساس التحسين المستمرّ.
استخدِمْ الطرق المستقرّة والمتكرّرة في كلّ مكان لأجل المحافظة على قدرة التوقّع والتوقيت والمردود المنتظين لعملياتك. هذا هو أساس مبدأ"التدفق والسحب".
جمع المعارف المتراكمة بشأن عملية ما وصولاً الى نقطة ما في الزمن من خلال توحيد مقاييس أفضل الممارسات الحالية. واسمح للتعبير المبدع والفردي أن يحسن الامور لتفوق المقاييس الموحدة، من ثمّ أَدخِل هذه المساهمات ضمن المقاييس الموحدة الجديدة بشكل يسمح لك أن تنقل التعلّم من الشخص الذي سيترك مؤسستك الى الشخص الذي سيخلفه.
7-استخدام المراقبة المرئية كي لا تبقى مشكلة ما خفية :
استخدم مؤشرات مرئية بسيطة لمساعدة الموظّفين على تحديد فوري إذا ما كانوا يعملون ضمن شروط المقاييس الموحدة أو اذا كانوا ينحرفون عنها.
?
قلّص تقاريرك فلا تتعدّى الصفحة الواحدة عندما يكون ذلك ممكناً، حتى لو كان الأمر متعلقاً بأهم القرارات المالية.
8-استخدام التكنولوجيا الموثوقة والمختبرة بدقّة والتي تخدم الموظفين والعمليات.
استخدم التكنولوجيا لدعم الموظفين وليس لاستبدالهم. ففي غالب الاحيان، نرى أنه من الافضل القيام بعملية ما يدوياً قبل إضافة التكنولوجيا التي ستدعم هذه العملية.
إجْرِ اختبارات فعلية قبل اعتماد تكنولوجيا جديدة في عمليات الشركة أو الانظمة التصنيعية أو المنتجات.
ارفض أو عدّل التكنولوجيات التي تتعارض مع ثقافتك أو التي قد تسبب خللاً في الاستقرار والثقة والقدرة على التوقع.
إلاّ أنه عليك أن تشجّع الناس على التفكير بتكنولوجيات جديدة عندما يدرسون مقاربات جديدة للعمل.
أضِف قيمة الى منظمتك من خلال
تنمية مستخدميك وشركائك.
9-طوّر القادة الذين يفهمون بعمق العمل ويعيشون الفلسفة ويعلّمونها للاخرين .
اعمَلْ على تنمية القادة من داخل مؤسستك عوضاً عن توظيف من هم آتين من خارجها.
لا تنظرْ الى عمل القائد على أنه يتمّم مجموعة مهام ويتمتع بمهارات جيدة في التعامل مع الناس. فالقادة يلعبون دور المثال الأعلى الذي يجسّد فلسفة الشركة وطريقة القيام بالعمل.
على القائد الجيد أن يفهم العمل اليومي بأدق تفاصيله مما يخوله أن يكون معلم الفلسفة الخاصة بشركتك.
10- اخلق ثقافة مؤسّساتية قوية ومستقرّة
كوّن في الشركة قيمًا ومعتقدات مشاطرة ومعيوشة لفترة تمتد على سنوات عديدة.
الجأ الى فرق العمل ذات الوظائف المتقاطعة بغية تحسين النوعية والانتاجية وتعزيز التدفق من خلال حل المشاكل التقنية الصعبة.
ابذل جهداً مستمراً لتعليم الافراد كيفية العمل معاً كفريق عمل هادف الى الغايات المشتركة. فالعمل ضمن جماعة أو فريق مسألة من الضروري تعلمها.
11-احترم شركاءك ومموّنيك الموسعة من خلال مساعدتهم على التحسن
احترم شركاءك وممونيك وعاملهم على أنهم امتداد لمؤسّستك.
شجّع شركاءك الخارجيين لكي ينموا ويتطوروا فهذا يظهر مدى تقديرك لهم. وحدد أهدافًا مشوّقة تتحدّاهم وساعد شركاءك على تحقيقها.
حلّ المشاكل من جذورها بشكل دائم يحرك التعلم المؤسساتي
12- تحرّك وتحقّق بنفسك لتفهم بعمق وضع عملياتك"غينشي غينبوتسو"GENCHI GENBUTSU
عالج المشاكل وحسن الاعمال من خلال قصد المصدر ومن خلال مراقبة المعطيات والتأكد منها شخصياً عوضاً عن التنظيرعلى قاعدة ما ينقله لك الآخرون أو شاشة الكمبيوتر.
13- اتّخذ قرارك بتروّ وبالتوافق مع الآخرين لكن اعملْ على تنفيذ? بسرعة
لا تختر اتجاهاً واحداً ولا تسر في تلك الدرب قبل أن تأخذ كافة الخيارات بعين الاعتبار .
استعمل مبدأ "نيماواشي"NEMAWASHI فهي عملية مناقشة المشاكل والحلول المحتملة مع كل الاشخاص الذين يتأثرون بها، وذلك لجمع أفكارهم والحصول على موافقتهم للمضي قدما. انّ عملية التوافق هذه، حتى ولو كانت تستهلك الوقت ، تساعد على توسيع نطاق البحث عن الحلول وما أن يتمّ اتخاذ القرار حتى تكون الساحة معدة للتنفيذ السريع.
14- تحوّل الى منظمة تعلّمية من خلال التفكير الدؤوب"هانسي"HANSEI والتحسين المستمر"كايزن" KAIZEN
استعمل" الهانسي"أي التفكير بالركائز الرئيسية وبعد الانتهاء من مشروع ما لتحديد كافة مواطن الضعف فيه. ضع إجراءات مضادة لتجنّب الوقوع في المشاكل نفسها ثانية.
صمّم عمليات تكاد لا تتطلب جردة. وهذا سيجعل الوقت والموارد المهدورة مرئية من الجميع. فما أن يتمّ الكشف عن موضوع الهدر ، أطلب من المستخدمين استعمال عملية تحسين مستمرة تؤدي الى الغائه .
إحمِ قاعدة المعرفة التنظيمية من خلال تطوير نظام موارد بشرية مستقرّة وترقيات بطيئة وتعاقب حذر.
أفضل نوعية، أدنى كلفة، أفضل سلامة، أخلاقيات عالية
من خلال تقصير الوقت الانتاجي عبر إلغاء الهدر
في الوقت المناسب
التحسن المستمر
Just-in-time
الجزء المناسب، الكمية المناسبة،الوقت المناسب
"تاكت" مقياس تخطيط الوقت
التدفق المستمر
نظام"السحب"
التبديل السريع
لوجستيات مدموجة
"جيدوكا"jidoka
جعل المشاكل مرئية
توقف أوتوماتيكي
"أندون"
التفريق بين الانسان والآلة
تصحيح الأخطاء
مراقبة النوعية داخل المحطة
معالجة المشاكل من جذورها
تخفيض الهدر
اذهب وانظر بنفسك
تحليل بواسطة خمسة اسئلة تبدأ ب لماذا ؟
حل المشاكل
تسوية العمليات هيجونكا
عمليات مستقرة وموحدة القياس
الادارة المرئية
فلسفة تويوتا
الرسم البياني لبيت" نظام تويوتا الانتاجي" TPS
يبدأ الرسم مع السقف الذي يشكل مجمل الاهداف وهي أفضل نوعية وأدنى كلفة واقصر مدة عمل. ثم هناك عمودان خارجيان اساسيان"في الوقت المناسب"مما يعني إزالة الجردة المستعملة لوضع حاجز أمام المشاكل التي قد تنشأ أمام الانتاج و"جيدوكا"التي تعني الأتمتة مع لمسة بشرية.
في وسط هذا النظام ?وجد الموارد البشرية. فالتحليل بواسطة خمسة أسئلة تبدأ" بماذا"هي طريقة لملاحقة عميقة وتلقائية لاسباب المشكلة . ثم نجد الاساسات التي تتضمن عدة عناصر : عمليات مستقرة وموحدة القياس، و"هيجونكا"HEIJUNKA والتي تعني قياس برنامج الانتاج لناحيتي الحجم والتنوع،والادارة المرئية والفلسفة الطويلة الأمد .
يتطلب الامر درجة عالية من الاستقرار لكي لا يتوقف هذا النظام عن العمل بشكل متكرر . أما الناس فهم في الوسط لانه فقط من خلال التحسين المستمر تستطيع العملية التوصل الى الاستقرار المطلوب .
الاسطورة
ما ليس عليه"نظام تويوتا الانتاجي"
وصفة ملموسة للنجاح
مشروع أو برنامج إداري
مجموعة من الادوات الجاهزة للتنفيذ
مجموعة خاصة للأقسام الانتاجية فقط
قابلة للتنفيذ في المدى القصير أو المتوسط.
الواقع
ما هو عليه"نظام تويوتا الانتاجي"
طريقة تفكير متماسكة
فلسفة إدارية كاملة
تركيز على إرضاء الزبون بالشكل التام
بيئة من العمل الجماعي والتحسين
بحث مستمرّ عن أسلوب أفضل
جودة ملازمة للعمليات
مركز عمل منظم ومرتب
تطوري
طبّق نظام تويوتا في شركتك
الاسطورة مقابل الواقع لدى نظام تويوتا الانتاجيTPS.
"نظام تويوتا"هو درس ورؤيا يمكن أن تعتمدها أية منظمة تريد أن تكون ناجحة على المدى الطويل. وهذا يتطلب تفكيراً واستمرارية في القيادة ووضع الأساسات التي من شأنها تحويل ثقافة المؤسّسة بشكل جذري. فما الذي تحتاج معرفته بشأن تغيير ثقافة شركتك؟
1- إبدأ من القمّة، فقد يتطلب الأمر هزّة على مستوى القيادة التنفيذية.
2- اجعل الجميع من الادنى الى الاعلى يشاركونك في العملية.
3- استخدم مدراء وسطاء كعملاء تغيير.
4- يحتاج الأمر إلى الوقت لتنمية أشخاص يفهمون فعلاً فلسفة الشركة ويعيشونها.
على كافة الشركات الصناعية والتجارية التي تريد النجاح على المدى الطويل أن تصبح مؤسسات للتعلّم. فتويوتا هي واحدة من أفضل النماذج في العالم وهي قادرة على تأمين الوحي والاقتراحات حول كيف يمكن الجمع بالشكل الصحيح بين الفلسفة والعمل والناس وحل المشاكل من أجل خلق مؤسسة للتعلم.
- كانت رسملة تويوتا في السوق أي مجموع قيمة أسهم الشركة تناهز 105 مليار دولار في العام 2003، أي نسبة أعلى من مجموع رسملة فورد وجنرال موتورز وكرايزلر.
- كما ان عائدات موجوداتها تبلغ 8 أضعاف أكثر من المعدل في قطاع السيارات
- لقد حققت تويوتا ارباحاً سنوية على مدى السنوات الخمس والعشرين الفائتة كما أنها تملك بين 20و30 مليار دولار نقداً في خزنتها وذلك على قاعدة مستمرة.
- تويوتا هي صانع السيارات الاول في اليابان وروسيا والثالث في شمال أميركا.
- 1.2 مليون سيارة من أصل 1.8 مليون سيارة تويوتا/ لكسوس مباعة في أميركا الشمالية هي مصنعة في أميركا الشمالية، في وقت يقفل الصانعون الاميركيون مصانعهم ويقلصون قدراتهم الانتاجية وينقلون مصانعهم الى الخارج
- أدخلت لكسوس الى السوق سنة 1989 وفاقت مبيعاتها سنة 2002 مبيعات بي إم دابليو وكاديلاك ومرسيدس بنز في الولايات المتحدة وذلك للسنة الثالثة على التوالي.
- لدى تويوتا أسرع عملية تطوير انتاجي في العالم. فالسيارات والشاحنات الجديدة تحتاج لاثني عشر شهراً وربما أقل للتصميم فيما يحتاج المنافسون الى مدة تتراوح بين سنتين و ثلاث سنوات.
- تعتبر تويوتا مرجعًا benchmark لنظرائها ومنافسيها في العالم لناحية النوعية والانتاجية العالية والتصنيع السريع والمرونة.
- وفقاً لمجلة"Consumer Reports" تقارير المستهلك وهي مجلة رائدة تتوجه الى شراة السيارات، 15 من أصل 38 سيارة من السيارات التي استحوذت على ثقة المستهلكين هي من صنع تويوتا / لكسوس وذلك على مدى السنوات السبع الماضية.
النقاط الرئيسية
تويوتا هي الشركة الصانعة للسيارات الأوفر ربحاً في العالم وسلاحها السري هو"نظام تويوتا الانتاجي"Toyota Production System TPS المعروف أيضًا "بمبدأ اللين" Lean وهو مقاربة ثورية في معالجة العمليات اخترعتها الشركة في الخمسينات ومضت عقود من العمل على اتقانها. وتحاول شركات حول العالم اليوم محاكاة نجاح تويوتا الرائع من خلال العمل على تطبيق نظام الشركة الجذري لتسريع العمليات وتقليص حجم الهدر وتحسين النوعية.
أمضى جيفري لايكر 20 سنة على دراسة تويوتا ومنح إمكانية وصول لا سابق لها لمدراء تويوتا التنفيذيين ومستخدميها ومصانعها. وفيما هو يفصّل ثقافة الشركة والعمليات والموظّفين، يزوّد لايكر القرّاء بنموذج اداري، قائم على 14 مبدأ تأسيسيا تقف وراء العظمة المستدامة لصانع السيارات. كما يكشف عن كيفية خلق تويوتا للبيئة المثالية لتطبيق تقنيات "لين" lean وأدواتها وذلك من خلال :
رعاية جو من التحسين والتعلّم الدائمين.
إزالة التكاليف الضخمة التي تتكبدها بسبب هدر الوقت والموارد.
تحسين النوعية في أنظمة العمل.
تهيئة القادة من داخل الشركة عوضاً عن استخدامهم من خارجها .
تعليم الموظفين ليصبحوا قادرين على حل المشاكل.
زيادة سرعة أية عملية داخل الشركة.
المؤلف
جيفري ك. لايكر ، حائز على دكتوراه ، وهو استاذ في الهندسة الصناعية والتشغيلية في جامعة مشيغان وهو رئيس "أوبتيبرايز" وهي شركة استشارية في مجال إدارة "اللين".
للتوسّع في القراءة
تفكير"اللين": إلغ الهدر واخلق الثروة في شركتك جيمس ووماك ودانيال جفنز
LEAN THINKING : BANISH WASTE AND CREATE WEALTH IN YOUR CORPORATION
" بريوس"الذي هز العالم ، هيديشي إيتازاكي
THE PRIUS THAT SHOOK THE WORLD
تطوير المنتج العالي الأداء ، جيمس مورغان
HIGH PERFORMANCE PRODUCT DEVELOPMENT
جذور" اللين": أصول"كايزن"، جيم هانتزنغر.
THE ROOTS OF LEAN: THE ORIGIN OF KAIZEN
دار نشر ماكغروهيل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.