دراسة للربط الكهربائي مع السعودية . "بارسيان" الإيرانية و"هيونداي" الكورية تفوزان بعقدين لنقل وتحويل الكهرباء في اليمن

أعلن مسؤول يمني أن شركتي"بارسيان"الإيرانية و"هيونداي"الكورية فازتا بعقدين لتنفيذ محطة التحويل وخطوط النقل الكهربائي من مأرب إلى صنعاء، ضمن خطة لإمداد العاصمة اليمنية بالطاقة عبر محطة توليد بالغاز الطبيعي بكلفة إجمالية قيمتها 104 ملايين دولار.
وقال المدير العام لمؤسسة الكهرباء اليمنية عبد المعطي الجنيد أمس أن اللجنة العليا للمناقصات استكملت كل الإجراءات المتصلة بعروض الشركات المتنافسة، متوقعا أن يصادق مجلس الوزراء على توصياتها في غضون أيام. وأوضح الجنيد ان"بارسيان"ستنفذ مشروع محطة التحويل بكلفة 45 مليون دولار ، فيما تنفذ"هيونداي"مشروع خطوط النقل بكلفة 59 مليون دولار.
وكانت وزارة الكهرباء وقعت مطلع الشهر الجاري، عقدا مع شركة" سيمنز" الألمانية ومجموعة بن لادن السعودية لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الكهرباء الغازية في محافظة مأرب بطاقة إجمالية تبلغ 341 ميغاواط وبكلفة 159 مليون دولار، بتمويل مشترك من قبل الحكومة اليمنية والصندوق السعودي الذي ساهم بمبلغ 50 مليون دولار، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 80 مليون دولار .
وتدرس الحكومة اليمنية إنشاء عدد من محطات التوليد التي تعمل بواسطة الغاز، فيما تجري دراسة لمد ثلاثة أنابيب للغاز من مأرب إلى ثلاث مناطق ستقام فيها محطات توليد خلال الفترة المقبلة.
وسيمتد الأنبوب الأول إلى معبر في محافظة ذمار، حيث سيتم تشييد محطة توليد بطاقة 1200 ميغاواط، والثاني إلى عدن لإنشاء محطة توليد بطاقة 700 ميغاواط، في حين يتم مد الأنبوب الثالث إلى الحديدة لإنشاء محطة توليد غازية بطاقة 400 ميغاواط.
إلى ذلك، يتوجه الجنيد الأسبوع المقبل إلى الكويت في زيارة يتم خلالها فتح طلبات العروض المالية، في مبنى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، للشركات العالمية المتقدمة لتنفيذ مشروع تحديث دراسة الربط الكهربائي المشترك بين اليمن والسعودية ، واختيار الشركة الفائزة.
وقال الجنيد أنه سيتم أيضاً، وفي حضور الجانب السعودي مناقشة نتائج التحليل الفني للشركات المتنافسة في هذا المشروع الذي يموله الصندوق العربي بمبلغ 100 ألف دينار كويتي كهبة.
وذكر الجنيد أن"الصندوق"سيمول مشروع دراسة تحديث وتوسعة مركز المراقبة والتحكم الخاص بالمنظومة الكهربائية الوطنية في منطقة عصر في صنعاء بكلفة 100 ألف دينار كويتي منوهاً إلى أنه تم اختيار شركة" إيه دي إف" الفرنسية لتنفيذ دراسة تحديث المركز الذي يتحكم بكامل المنظومة الوطنية للكهرباء.