العداء الأميركي السابق مايكل جونسون يشرف على تدريب عدائي الصين

ذكرت وسائل الاعلام الصينية أول من أمس أن العداء الأميركي مايكل جونسون الفائز من قبل بخمس ميداليات ذهبية أولمبية وصاحب الرقم القياسي في سباقي العدو 200 و400 متر سيساعد في تدريب أربعة عدائين ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها الصين لتحسين مستوى لاعبيها في منافسات العدو خلال أولمبياد بكين 2008. ونقلت صحيفة شاينا ديلي" الرسمية عن مسؤولي ألعاب القوى في الصين قولهم، إن أربعة عدائين ذكور وثلاثة مدربين صينيين سيقضون خمسة أشهر ونصف الشهر من العمل الجاد مع جونسون ومدربه السابق كلايد هارت في معسكر تدريبي في جامعة بايلور في الولايات المتحدة.
والعداؤون الاربعة هم يانغ ياوتشو المتخصص في سباقات 200 متر وتشاو جيامين المتخصص في سباقات 100 متر وهيو تشينغ غينغ المتخصص في سباقات 400 متر، ويقيمون في شنغهاي وغيانغ بو المتخصص في سباقات 400 متر ويقيم في إقليم هوبي بوسط الصين.
ويأتي اختيار العدائين الاربعة لارسالهم في البعثة التدريبية إلى أميركا بعد اختبار فني أجراه جونسون وهارت في الصين في حزيران يونيو. وكان جونسون قد فاز بخمس ميداليات ذهبية في الدورات الاولمبية التي شارك فيها ومنها ذهبيتا سباقي العدو 200 و400 متر في أولمبياد أتلانتا 1996 وذهبية سباق العدو 200 متر في أولمبياد سيدني 2000.
وستكون هذه التدريبات ضمن البرنامج الصيني المكثف لتطوير أداء العدائين، على أمل المشاركة في عدد أكبر من اللاعبين القادرين على الفوز بالميداليات في مسابقات العدو بأولمبياد بكين عام 2008، بعد النجاح الهائل الذي حققته الصين في أولمبياد أثينا العام الماضي، حيث حلت في المركز الثاني بالترتيب العام للدورة بعد البعثة الأميركية. وقال نائب مدير المركز الحكومي الصيني لألعاب القوى فينغ شيونغ: "سباقات العدو والتتابعات هي الأكثر أهمية في سباقات ألعاب القوى بالدورات الاولمبية...، ولذلك وضعنا هذه السباقات ضمن السباقات المهمة المراد تطويرها قبل أولمبياد 2008، ولأن الولايات المتحدة هي الأبرز في سباقات العدو... يجب أن نتعلم الكثير عن أفكار التدريب وطرقه المفيدة هناك، فبعد فوز ليو بأول ميدالية ذهبية أولمبية في سباقات العدو في تاريخ الصين وذلك في سباق 110 متر حواجز في أولمبياد أثينا 2004 جذبت طرق التدريب العلمية اهتمامنا. وقد استدعينا صن هايبينغ مدرب ليو لالقاء محاضرات يشرح فيها طرقه التدريبية ... وأصبح علينا الآن الاستعانة بالخبرة الاجنبية".