كاميرا فيديو لعروض الكومبيوتر عادت شركة "سوني" SONY لتضرب ثانية في سوق كاميرا الفيديو الرقمي المُصغّرة والمحمولة باليد، التي تُسمى "ميني دي في كام كوردر" Mini DV . يتوجه هذا النوع من الكاميرات الى الجمهور العام. ويعتبرها كثير من المتخصصين، جسراً لعبور الهوة بين التصوير السينمائي المحترف، وأفلام الجمهور. وللمقارنة، فان كاميرات الفيديو الرقمية العادية، غير المُصغرة، احدثت انقلاباً مهماً في العمل السينمائي، اذ اعتمدتها مجموعة كبيرة من مخرجي الافلام الروائية، خصوصاً منذ النجاح الكبير الذي حازه فيلم "جنس واكاذيب وافلام فيديو" من بطولة آندي ماكدويل. والارجح ألا يتأخر ظهور اثر هذه الكاميرات، وخصوصاً الانواع التي تُسجل مباشرة على اسطوانات "دي في دي" DVD. ومن مركزها في العاصمة اليابانية طوكيو، اطلقت "سوني" اصغر كاميرا فيديو رقمية من هذا النوع، واسمها "دي سي ار- بي سي 55" DCR-PC 55 . ولا يتجاوز وزنها 290 غراماً. ويتمثل جديدها تقنياً في التغيير الذي طاول علاقتها مع الكومبيوتر. وتستطيع هذه الكاميرا، بفضل نظام معلوماتي متخصص، تحويل صور الفيديو الى عروض شرائح Slide Show، تظهر على سطح المكتب في الكومبيوتر، وبصورة مباشرة. من المتوقع اطلاق هذه الكاميرا في الاسواق العالمية في الربيع المقبل، من خلال مشاركة "سوني" في معرض الاتصالات الالكترونية الدولي "سي بت" Ce-Bit، الذي تستضيفه مدينة هانوفر الالمانية سنوياً. هاتف الصور المتفوقة يبدو ان العلاقة بين الكاميرا الرقمية والهاتف الخلوي، مرشحة للمزيد من التعمق. ولم تعد شركات الهواتف النقالة تجد حرجاً في التسابق في قدرات كاميرات تلك الهواتف، باعتبارها ميزة مهمة في الاتصالات الحديثة. وفي وقت تنفتح فيه الاسواق، وكذلك ايدي الجمهور، على خلوي - الكاميرا بصورة مضطردة، طرحت شركة "سامسونغ" اول هاتف بكاميرا تعطي صوراً دقتها خمسة ميغابيكسيل خمسة ملايين نقطة ضوئية. ولاداء هذا الغرض، زودت الشركة هاتفها بقرص صلب سعته 1.5 غيغابايت، ما يعادل القرص الصلب لبعض انواع كومبيوتر المكتب! تظهر الصور على شاشة من الكريستال السائل، عرضها بوصتان. ومع هذه القدرات في الصور، يستطيع هاتف "سامسونغ" الجديد ان يتعامل بسهولة مع البث التلفزيوني ايضاً. ولم تعلن الشركة عن الوقت الذي تعتزم فيه اطلاق هذا النوع من الخلويات في اسواق الشرق الاوسط. مكتبة الكترونية في جامعة دهوك } بغداد - "الحياة" افتتحت في كلية الزراعة في جامعة دهوك، 500 كلم شمال بغداد، المكتبة الالكترونية الخاصة بتوفير المعلومات الحديثة للدراسات الزراعية والغابات والانتاج الزراعي. ويأتي المشروع ضمن مشاريع "جامعة هاواي" لدعم وتطوير التعليم العالي الزراعي في العراق. كما تقدم المكتبة للباحثين وطلبة الدراسات العليا، امكان الاطلاع على 140 دورية ومجلة متخصصة في المجال الزراعي. وتعتبر المكتبة الثانية عراقياً، بعد المكتبة الالكترونية في جامعة الموصل. وفي سياق متصل، باشر "مركز دهوك للتعليم المستمر للغة الانكليزية" الذي افتتح اخيراً في جامعة تلك المدينة، استقبال الطلبة وتأهيلهم لاستكمال دراستهم خارج العراق، خصوصاً اميركا وكندا. وتستمر الدراسة في المركز ثلاثة شهور. كهف الحقيقة الافتراضية تشهد تقنية "الحقيقة الافتراضية" Virtual Reality توسعاً مضطرداً، يذكّر بالتوسع الذي شهده الكومبيوتر نفسه. وفي ماض غير بعيد، انطلق الحاسوب من المراكز المتخصصة والاكاديميات العالية المستوى، ليصبح جهازاً تتداوله أيدي الناس في كل مكان من العالم. وفي المقابل، شهد الكومبيوتر تطوراً هائلاً في قدراته. يكفي القول انه لو اردنا صناعة كومبيوتر المكتب العادي بالاسلوب الذي صنع فيه اول كومبيوتر رقمي، لاقتضى الامر تجميع آلات تكفي لملء مساحة قرية صغيرة! وفي مسار مشابه من التطور، تسير تقنيات "الحقيقة الافتراضية". والمعروف انها تركز على تحويل العمليات الحسابية المعقدة الى اشياء تؤثر على احد الحواس، مثل تحويل البيانات الاحصائية المعقدة الى صور مجسمة، او وضع صيغ تصنيع مركبات الفضاء المعقدة على شكل رسوم تفاعلية وغيرها. ومنذ فترة، يركز تقنيو "الحقيقة الافتراضية" على تحويل المعطيات الرقمية الى اشياء "محسوسة"، بصورة حرفية. هل يمكن تحويل الاحصاءات، على سبيل المثال، الى اشارات الكترونية، تتلقاها اليد؟ ويُطلق تعبير "هابتيك" Haptic على العلم الذي يحول معطيات الكومبيوتر الى اشارات حسيّة. وفي المقابل، يمكن تشغيل الكومبيوتر وما يتصل به من اجهزة وادوات، بواسطة اللمس. وفي هذا السياق، تمكن الاختصاصي وليام هاروين، من جامعة "ردينغ" في جنوبي انكلترا، من تطوير أول مجموعة الات موسيقية تعمل باللمس، بطريقة الحقيقة الافتراضية، اطلق عليها اسم "كايف" CAVE ، ومعناها "الكهف". وتتألف من الات مثل الدرامز والغيتار. ويمكن عزفها بتحريك اليد على صورتها المجسمة ذات الابعاد الثلاثية، التي ترسمها "الحقيقة الافتراضية" بواسطة الكومبيوتر. وبعبارة أخرى، فان المراقب ل"العازف" لن يرى سوى انسان يلبس نظارة سميكة، وقفاز بلاستيك يخرج منه سلك يتصل بالكومبيوتر. وترسم النظارة امام عينه صورة مجسمة للآلات التي يعزف عليها. وكلما "لمسها" افتراضياً، خرجت منها انواع الموسيقى.... "خدمة لندن الصحافية" أخبار سريعة... اطلقت شركة" آيه أم إي إنفو" AME Info أول محطة راديو تجارية تبث على شبكة الانترنت، واسمها "ايه ام اي راديو انفو"، وذلك عقب نجاح تجربتها في البث التلفزيوني عبر موقع "تي في سي" TVC على الشبكة الالكترونية العالمية. وتقدم برامج البث على هذا الراديو الشبكي بأسلوب المجلات، التي تتسم بالتحليل العميق. ويقدم برامج AME Info Radio فيل بلزيارد، أحد أنجح الشخصيات الإذاعية في منطقة الشرق الاوسط. سيضم راديو "آيه أم إي إنفو" مجموعة واسعة من البرامج الإذاعية منها برنامج "آراء المديرين التنفيذيين"، الذي يحاور رجال الأعمال، و"الأخبار التقنية" المتخصص بأخبار برمجيات الكومبيوتر، والاجهزة الرقمية، وادوات الاتصالات وغيرها. خلال زيارته الاولى للبنان، سيفتتح مدير شركة "مايكروسوفت- اوروبا والشرق الاوسط" ندوة متخصصة عن الادارة الالكترونية لاعمال المشاريع المتوسطة والصغيرة، عنوانها "مومنتوم 2005". اشترت شركة "بي إي إيه سيستمز" BEA Systems المتخصصة في التطبيقات المعلوماتية، شركة "انكوميت" Incomit السويدية المتخصصة في الحلول البرمجية لأنظمة البنى التحتية في قطاع صناعة الاتصالات المتطورة. وتعتبر خامس شركة تشتريها "بي إي إيه" في غضون العامين الماضيين. تشارك شركة "ساجيم" SAGEM الفرنسية في معرض الدفاع الدولي "ايدكس 2005" الذي تستضيفه ابو ظبي بين 12و17 شباط فبراير الجاري. وتحتل "ساجيم" المركز الثالث في قائمة الشركات الاوروبية في الاتصالات، وتتخصص في قطاع الالكترونيات والدفاع والامن. تشمل مشاريعها في الشرق الاوسط: نظام "فيلن" لجنود المشاة، والانظمة البصرية الالكترونية للبحرية، وانظمة المعلوماتية للمركبات البرية، اضافة الى تشكيلة واسعة من التطبيقات الالكترونية عن الامن.
