مسلسل سقوط الكبار يتوالى في بطولة أوروبا . لاكورونا يصدم ميلان ويفقده اللقب ويلاقي بورتو

توالى سقوط الكبار هذا الموسم في المسابقة الاوروبية، فلحق ميلان بريال مدريد الاسباني وأرسنال الانكليزي اللذين خرجا على يد موناكو الفرنسي وتشلسي الانكليزي على التوالي، ومانشستر يونايتد الانكليزي ويوفنتوس الايطالي وبايرن ميونيخ الالماني التي ودعت المسابقة من الدور الثاني. وصدم ديبورتيفو كورونا الاسباني ضيفه ميلان وأفقده اللقب عندما سحقه برباعية نظيفة اول من امس في كورونا في اياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وحقق ديبورتيفو كورونا انجازا تاريخيا في المسابقة لأنه الفريق الوحيد الذي نجح في تخطي خسارته بفارق ثلاثة اهداف ذهابا وحجز بطاقته الى الدور المقبل.
ويلتقي ديبورتيفو كورونا في الدور المقبل مع بورتو البرتغالي الذي حجز بطاقته بتعادله مع مضيفه ليون الفرنسي 2-2 بعدما فاز 2- صفر ذهابا.
ولقن ديبورتيفو كورونا ضيفه ميلان درسا في فنون اللعبة ورد له الصاع صاعين عندما سحقه برباعية نظيفة وأثبت تفوقه على الاندية الايطالية هذا الموسم بعدما أخرج يوفنتوس من الدور الثاني بفوزه عليه 1-صفر ذهابا وايابا.
وكان ديبورتيفو خسر 1-4 ذهابا علما بأن مرماه تلقى اربعة اهداف في ثماني دقائق.
ونجح ديبورتيفو كورونا في بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه وهو تخطى الدور ربع النهائي بعدما فشل مرتين في المواسم الثلاثة الاخيرة، وبات الممثل الوحيد للكرة الاسبانية في المسابقة.
في المقابل، بدا ميلان، متصدر الدوري المحلي في بلاده، في أسوأ حالاته اليوم خصوصا خط دفاعه الذي ارتكب أخطاء فادحة دفع ثمنها غاليا، وكانت الغلة ستصبح كبيرة لولا براعة الحارس البرازيلي ديدا الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة.
وخاض ميلان الدور ربع النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه وهو نجح 10 مرات في تخطيه لكنه هذه المرة فشل في مواصلة مشواره نحو الاحتفاظ باللقب وهو الوحيد الذي كانت الترشيحات تصب في مصلحته، وبالتالي ستغيب الكرة الايطالية عن باقي مشوار المسابقة بعدما كانت حاضرة بقوة الموسم الماضي من خلال بلوغ ميلان ويوفنتوس المباراة النهائية بالاضافة الى انتر ميلان الذي خرج من نصف النهائي.
وهي المسابقة الثانية التي يودعها ميلان بعد مسابقة الكأس المحلية وهو بالتالي يعرف المصير ذاته لريال مدريد وأرسنال ولم يبق امامه سوى الدوري المحلي لإنقاذ موسمه.
واحتفظ مدرب ميلان كارلو انشيلوتي بالمهاجم فيليبو اينزاغي على مقاعد الاحتياط وأشرك مكانه الدنماركي يون دال توماسون الى جانب الاوكراني اندري شفتشنكو، كما شهدت صفوفه عودة المدافع اليساندرو نستا بعد غيابه بسبب الاصابة، لكن حضور الاخير لم يجد نفعا للفريق الايطالي.
وبكر ديبورتيفو كورونا بالتسجيل عبر الدولي الاوروغوياني والتر باندياني الذي تلقى كرة داخل المنطقة من روميرو فتلاعب بباولو مالديني وسدد كرة من داخل المنطقة في الزاوية اليسرى لديدا 5.
وأهدر كاكا فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة في العمق فانفرد بالحارس مولينا وراوغه بيد ان تسديدته ارتطمت بيد الاخير وتحول اتجاهها ليبعدها الدفاع 20.
وكانت الركنية مصدر الهدف الثاني حيث وصلت الكرة الى روميرو فمررها داخل المنطقة لتجد فاليرون غير المراقب فاستغل سوء تمركز دفاع ميلان والخروج الخاطئ لديدا وأودع الكرة برأسه بسهولة داخل المرمى 35.
وأضاف لوكي الهدف الثالث عندما استغل خطأ للمدافع نستا في ابعاد الكرة فتخطى البرازيلي كافو وتوغل داخل المنطقة وسددها في سقف المرمى 44، وهو الهدف الرابع للوكي في المسابقة. وأشرك مدرب ميلان كارلو انشيلوتي البرازيلي سيرجينيو مكان اندريا بيرلو، وبعده فيليبو اينزاغي مكان توماسون لكن دون جدوى لأن السيطرة ظلت لأصحاب الارض الذين كادوا يزيدون الغلة في أكثر من مناسبة.
ونجح فران، بديل لوكي، في اضافة الهدف الرابع من تسديدة قوية من داخل المنطقة ارتطمت بقدم كافو وخدعت الحارس ديدا 78.
وأهدر اينزاغي فرصة تسجيل هدف كان سيفرض الاحتكام الى الشوطين الاضافيين، عندما تلقى كرة داخل المنطقة من غاتوزو وسددها ضعيفة بين يدي مولينا 90.
بورتو
وفي المباراة الثانية على استاد "جيرلان" وأمام 40 الف متفرج، فشل ليون في تكرار انجاز مواطنه موناكو عندما حول خسارته 2-4 امام ريال مدريد الى فوز 3-1 وبلغ الدور نصف النهائي.
وكان ليون صاحب الافضلية طيلة المباراة، بيد ان بورتو، بطل مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي الموسم الماضي، عرف كيف يمتص حماسه ويرغمه على التعادل 2-2.
ورد بورتو بهجوم منسق قاده صانع ألعابه ديكو الذي مرر كرة الى مانيش المتوغل سددها بقوة داخل مرمى الحارس غريغوري كوبيه 6.
وكانت البداية قوية لبورتو في الشوط الثاني، فانفرد ماكارثي بكوبيه بيد ان الاخير انقذ الموقف 46، لكنه لم يقوَ على فعل شيء امام تسديدة مانيش غير المراقب اثر تمريرة على طبق من ذهب من ديكو فتابعها من داخل المنطقة إلى الشباك 47. ولم يستسلم ليون وواصل بحثه عن التسجيل لكن ذلك لم يكن نافعا بالاضافة الى انه تلقى ضربة موجعة بطرد مدافعه البرازيلي ادميلسون 74. ونجح ايلبير في تتويج ضغط اصحاب الارض بهدف ثان في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع
وسيكون بورتو الفريق الوحيد الذي سبق له أن أحرز لقب المسابقة بين الفرق المتأهلة الى دور الاربعة بعدما ناله عام 1987.