منتجع يبنى على الطراز المغربي . دبي : مركز جديد للتسوق يضم اطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم

أضافت"مجموعة ماجد الفطيم"الاماراتية فندقاً فاخراً الى مشروعها التجاري والترفيهي العملاق الذي تنفذه حالياً في دبي ويكلف مئات ملايين الدولارات ويضم مركزاً للتسوق ومنتجعاً للرياضات الشتوية منها أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم.
واعلنت المجموعة ان شركة"كمبنسكي للفنادق والمنتجعات"فازت بعقد إدارة"منتجع كمبنسكي مول الإمارات"الذي سيكون من فئة الخمس نجوم ويضم أكثر من 400 جناح فخم، بما في ذلك 24 شاليه تطل على أول منتجع داخلي للتزلج على الجليد يُشاد في منطقة الشرق الأوسط.
ويضم المنتجع أحد أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم اضافة إلى صالة للعب بالثلج مخصصة للصغار تحاكي البيئة الشتوية وتحتوي على ثلج حقيقي.
وستسهم هذه الأجواء الشتوية الساحرة في جعل الفندق أحد أكثر الوجهات رواجاً في المنطقة ووجهة سياحية في حد ذاته.
ويأتي المشروع الذي تنفذه المجموعة الدبوية بعد بناء مراكز التسوق"سيتي سنتر"، الذي يضم منتجعاً للرياضات الشتوية يُقدم لزواره رياضات التزلج وركوب الزلاجات وبحيرة متجمدة على الجليد وق```رية شتوية وملعب ثلج يحتوي على ثلج حقيقي، بالإضافة الى متاجر تجزئة على مساحة 60 ألف قدم مربعة و"هايبر ماركت"مساحته 20 ألف متر مربع.
ويضم مشروع"مول الامارات"في دبي، التي تصل درجة الحرارة فيها في الصيف الى 45 درجة مئوية، منحدراً ثلجيا ضخماً يفوق حجمه أي مشروع مماثل في الولايات المتحدة واوروبا اذ يبلغ طوله 320 متراً وارتفاعه 70 متراً. وسيحتوي الملعب على رافعة ثلجية تقل المتزلجين الى اعلى المنحدر كما ستُخصص اماكن مختلفة مصنفة بحسب مستوى مهارة المتزلجين وراكبي الزلاجات، في حين سيشاد المجمع الثلجي بأكمله تحت قبة ضخمة عالية التقنية سيتساقط منها الثلج كل مساء في بيئة مكيفة يتم التحكم في درجة حرارتها.
ومن شأن المشروع الجديد الذي ينفذه القطاع المحلي في دبي ان يساعد في تحويل الامارة الى مركز سياحي صيفي، بعدما نجحت دبي في التحول الى مقصد سياحي شتوي يزورها مئات الآلاف من السياح الاوروبيين والخليجيين في اطار الجهود الحكومية للاعتماد على السياحة كمص```در جديد للدخل مع التراجع المستمر في العائدات النفطية.
ويتوقع ان يستقطب المنتجع الشتوي، الذي سيُقام في الصحراء، آلاف الخليجيين الى الامارة في شهور الصيف التي تُنظم خلالها مفاجآت ومهرجانات ترفيهية.
ويأخذ المشروع الجديد شكل الطابع المغربي ليعكس اجواء مراكش والدار البيضاء في العصر الذهبي، في حين سيضم مجمعاً لدور السينما يتسع لألفي مقعد، كما يضم مركزاً للاطعمة ومطاعم ذات طابع خاص اضافة الى صالة للبولينغ واكبر جدار لتسلق الصخور في منطقة الشرق الأوسط.