تعرض المواطن السعودي محمد علي عبدالواحد لعملية سرقة في أحد فنادق العاصمة اللبنانية، وكان قصده في شهر أيلول سبتمبر الماضي لقضاء فترة استراحة واستجمام مع عائلته. ووقع عبدالواحد ضحية رجل لبناني من أصحاب السوابق في جرائم السرقة والاحتيال، إذ كان هذا الأخير يقوم باستئجار غرف في الفنادق، تمهيداً لسرقة السياح واللوذ بالفرار. في اليوم التالي، استيقظ السعودي ليجد أن مكان محفظة نقوده تغيّر، بعد أن سرق منها 900 دولار أميركي، من دون وجود أي آثار لكسر أو خلع باب غرفته. وحامت الشبهة حول نزيل الغرفة المجاورة زياد ع. الذي تخلّف عن الحضور أمام المفرزة القضائية، الى أن أوقف بجرائم سرقة واحتيال أخرى. وأثناء التحقيق معه، تذرّع المدعى عليه بأنه تعرف الى سيدة خليجية في أحد المقاهي، واسكنته في الفندق. وأنكر إقدامه على سرقة السعودي. غير ان موظفي الفندق، أفادوا بأن المدعى عليه يُشغل الغرفة لحسابه، وهو عاطل من العمل. وكان قاضي التحقيق في بيروت شوقي الحجار أصدر بحق المدعى عليه قراراً ظنياً، وطلب له عقوبة الحبس من ستة أشهر إلى 3 سنوات، وأحاله أمام الحاكم المنفرد الجزائي للمحاكمة.