جرحت مواطنين في منطقة نابلس واعتقلت ثلاثة "مطلوبين". قوات الاحتلال تقتل فلسطينيا قرب طولكرم وتحمي اقامة بؤرة استيطان جديدة في الخليل

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الشاب نهاد رزق قاسم 27 عاماً من قرية الراس قرب طولكرم أثناء مروره في منطقته، واحتجزت جثمانه أربع ساعات قبل أن تسلمه إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت في المدينة.
وقالت مصادر طبية في المستشفى ان قوات الاحتلال شوهت جثمان الشهيد قاسم الذي استشهد نتيجة إصابته بأعيرة نارية عدة في الرأس والصدر والبطن والساقين أدت إلى تهتك كامل في الجمجمة وتيبس في الأطراف.
وإثر سقوط قاسم أغلقت قوات الاحتلال حاجز الكفريات العسكري الإسرائيلي القريب، ومنعت المواطنين والسيارات الفلسطينية الآتية من القرى الجنوبية من الوصول إلى مدينة طولكرم وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق بين ركاب السيارات، فضلاً عن تعزيز دورياتها في المنطقة الواقعة بين المدخل الجنوبي والكفريات.
كما أصيبت المواطنة بسمة الحمامي من مدينة نابلس أمس بعيار ناري في الحوض أطلقه عليها جنود الاحتلال في منطقة المسلخ، ونقلت إلى مستشفى رفيديا.
وأفادت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان فلسطينيين جرحا امس برصاص الجنود الاسرائيليين عندما كانا يحاولان الالتفاف على حاجز للجيش في سالم قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
واوضحت المصادر ان احمد عيسى 36 سنة اصيب بجروح خطرة في ظهره بينما اصيب عبدالسلام عيسى 28 سنة بجروح طفيفة في رأسه بشظايا.
وسلك الرجلان طريقاً غير معبد للالتفاف على حاجز عندما رصدهما الجيش واطلق عليهما النار.
واعتقلت قوات الاحتلال ليل الأحد - الاثنين ثلاثة "مطلوبين" في مدن رام الله وبيتونيا وقلقيلية كما قالت مصادر إسرائيلية، فيما قالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين في قلقيلية شمال الضفة الغربية وثالثاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، إضافة إلى فرض حظر التجول على منطقة أبو العجين جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع، وعلى قرية بتير غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة.
كما قالت مصادر فلسطينية ان نحو 100 من مستوطني "كريات أربع" وسط الخليل جنوب الضفة شرعوا منتصف ليل الأحد - الإثنين بإقامة بؤرة إستيطانية جديدة تحت حماية قوات الاحتلال ووسط طقوس احتفالية فوق أراضي الفلسطينيين القريبة من المستوطنة.
وأطلق المستوطنون اسم "هيغبوريم" على البؤرة الجديدة التي أقيمت فوق أرض يملكها المواطن محمود جابر البوطي.