قال رئيس ساوتومي وبرنسيب المخلوع فراديك دي مينزيس ان المتآمرين الذين قاموا بالانقلاب وخلعوه أول من امس متعطشون للنفط الموجود في الجزيرة، وطالب المجتمع الدولي باعادة الديموقراطية من دون اراقة دماء الى بلاده الواعدة بالنفط والواقعة جنوبنيجيريا في خليج غينيا. وصرح دي مينزيس في مقابلة تلفزيونية: "أريد ان يعيد المجتمع الدولي النظام الديموقراطي الى البلاد من دون اراقة الدماء وجعل الجيش يفهم انه موجود للدفاع عن مؤسسة الحكومة المنتخبة ديموقراطياً". وأضاف: "انهم يريدون الاستيلاء على السلطة بسبب النفط" واصفاً الذين خلعوه اثناء وجوده في نيجيريا المجاورة بأنهم "حفنة من المتعطشين للنفط". ودعا دي مينزيس لمساعدته قبل ان يتجه رئيس موزامبيق جواكيم تشيسانو الى نيجيريا أمس حيث من المقرر ان يجري محادثات مع الرئيس اولوسيغون اوباسانجو حول القيام بعمل عسكري محتمل لاعادة الرئيس المنتخب الى السلطة. وتشيسانو هو الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي المؤلف من 53 دولة الذي قال انه سيدعم اي خطوة تقوم بها الدول المجاورة لانهاء الانقلاب في البلد الواقع قبالة ساحل غرب افريقيا. وكان دبلوماسيون واعضاء من المجتمع المدني بدعم من الكنيسة الكاثوليكية يسعون أمس للتفاوض مع المجلس العسكري "في محاولة للسماح على الاقل لثلاث وزيرات بالعودة الى منازلهن" كما قال مصدر دبلوماسي. واكد الميجور فرناندو بيرييرا الذي بدا حتى الان انه قائد الانقلاب لاذاعة "ار دي بي افريكا" ان الافراج عن أعضاء الحكومة يمكن ان يتم "اذا توافرت الشروط الامنية". وعبر عن رغبته في "تشكيل حكومة انتقالية عبر مجلس دولة، ما يوفر الشروط لاجراء انتخابات حرة". وقال: "نريد تسليم السلطة للمدنيين، نحن لا نريد السلطة".