نفى سائق فريق وليامس الكولومبي خوان بابلو مونتويا إشاعات انتقاله إلى فريق فيراري بديلاً لبطل العالم خمس مرات الألماني ميكايل شوماخر. وقال مونتويا الذي أحرز لقب جائزة موناكو الكبرى الأخيرة: "لم يتحدث إلي مسؤولو فريق فيراري، ولا أرى صواب ربط انتهاء عقدي مع وليامس نهاية عام 2004 باعتزال شوماخر المحتمل في التوقيت ذاته". على صعيد آخر، عزا شوماخر حلوله في المركز الثالث في جائزة موناكو الكبرى بعدم فاعلية إطارات بريدجستون الخاصة بسيارته فيراري فضلاً عن الاستراتيجية الخاطئة، واللتين منعتا استكماله سلسلة انتصاراته باللقب الرابع على التوالي. وقال: "بذلنا أقصى جهودنا لتحقيق النتيجة الأفضل، لكننا لم نستطع أن نفرض هيمتنا الميدانية. ويعني ذلك عموماً أن المراحل التالية ستشهد تهديداً أكبر حجماً لنا من فريقي وليامس وماكلارين تحديداً، ما يفرض مواصلة التطوير من دون ملل أو كلل". وبالانتقال إلى سائق بار البريطاني جنسون باتون، الذي تخلف عن السباق الرسمي للجائزة الكبرى ذاتها بعدما تعرض لحادث اصطدام سيارته بحاجز الأمان بسرعة 180 كيلومتراً في الساعة في تجارب التأهل، فجزم بأنه سيواكب منافسات جائزة كندا الكبرى التالية والمقررة في 15 الجاري، على رغم تفضيله التخلف عن تجارب فريقه على حلبة مونزا في سبيل الخلود إلى الراحة، علماً أن حادث جائزة موناكو تسبب له بغيبوبة قصيرة لا تزال تأثيراتها السلبية واضحة على صحته. وأوضح "لا يمكن أن أتصرف على نحو سخيف حالياً في إعلان جهوزيتي الكاملة لتنفيذ برنامج المرحلة التالية، خصوصاً أن الأطباء حرصوا على إبلاغي بأن تعرضي لحادث ثانٍ مماثل يمكن أن يتسبب بإيذائي، لكنني آمل في تخطي العقبات الجسدية للحادث في الفترة القريبة التالية". وكان مونتويا أحرز لقب بطل جائزة موناكو الكبرى الأحد الماضي بعد تقدمه على الفنلندي كيمي رايكونن ماكلارين مرسيدس وميكايل شوماخر فيرارى، وهو قطع مسافة السباق وطولها 520،260 كلم في 010،19،42،1 ساعة بمعدل سرعه 773،152 كلم/ساعة. والفوز هو الثاني لمونتويا في مسيرته حتى الآن بعد فوزه بجائزة مونزا الكبرى في عام 2001، كما أنه منح وليامس بي ام دبليو فوزها الأول في مونتي كارلو منذ 20 عاماً. ويتصدر رايكونن بطولة العالم للسائقين ب48 نقطة، ويليه ميكايل شوماخر 44، والاسباني فرناندو الونسو 29، والبرازيلي روبنز باريكيللو 27، ومونتويا 25.