عدد جديد من مجلة "الحياة الطيبة" السنة الرابعة - العدد الثاني عشر، ربيع 2003م - 1424ه، وهي مجلة فصلية متخصصة تعنى بقضايا الفكر والإجتهاد الإسلامي تصدر عن معهد الرسول الأكرم صلّى الله عليه وسلّم العالي للشريعة والدراسات الإسلامية - بيروت، المشرف العام: محمد رضا نور اللهيان المهاجر، رئيس التحرير: نجف علي الميرزائي. وضم العدد ملفاً عن "الإنسان وحقوقه بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي" ومن محتوياته: حقوق الإنسان... تصورات عن الحقيقة والواقع افتتاحية، مفهوم الحق دراسة تحليلية في الفقه والقانون حسين توسّلي، حقوق الإنسان" فلسفتها ومشكلات تطبيقها السيد محمد مصطفوي، حقوق الإنسان بين الإسلام والنظريات الغربية محمد لغنهاوزن، حقوق الإنسان بين أصالة الفرد وأصالة المجتمع السيد علي حجازي، العدوان على حقوق الإنسان في الحضارة الإسلامية أبو يعرب المرزوقي، الإعلام ودوره التنويري في مجال حقوق الإنسان محمد السماك، الإعلان الأول لحقوق الإنسان جورج جبور، رسالة الحقوق - الواقع العربي والمثال كمال السيّد، فلسفة الحق في الفكر السياسي الإسلامي حسين توسّلي، حقوق الإنسان بين الشريعة والقانون الوضعي حواران مع السيد محمد حسن الأمين والشيخ راشد الغنوشي، العلاقة المتبادلة بين الفقه وحقوق الإنسان حوار مع السيد محمد البجنوردي. ومن المقالات والدراسات في العدد: الاجتهاد وجدل الأصالة والمعاصرة الشيخ حيدر حب الله، الفتنة والفرقان في القرآن الشيخ محمد مهدي الآصفي، التكافل الاجتماعي في الإسلام إنفاق العفو نموذجاً مصطفى محمود عبدالسلام، رد نقدي على مقالة حول الفكر السياسي عند الإمام شمس الدين إلهام شمس الدين، بين الإنسان والمصلحة ضاعت الحقوق حسن جابر، حقوق الإنسان ملاحظات في الخصوصية اللبنانية صادق عباس الموسوي، الديموقراطية الحائرة بين المعطى والممكن حسن جابر، الوعي الإسلامي المعاصر لحقوق الإنسان محمد حسن زراقط، اشكالية المقابلة بين المعطى التاريخي والنصوص النظرية حسن جابر، حقوق الإنسان في العالم العربي الولادة العسيرة حسن جابر، تسبيحات الروح طراد حمادة. ومن مستهل افتتاحية رئيس التحرير: "يصعب على المرء أن يغرق في تفاصيل التنظير والفلسفة في ما يخص "حقوق الإنسان"، وأن يُرجع أسباب تردّي الإنسانية وانحطاط حقوق الإنسان وكرامته الى اشكاليات فكرية وأزمات عقلية نظرية محضة، وهو يشهد بوضوح من دون أي شكّ أنّ حالات الاعتداء على هذه الحقوق وخرقها المستمر والواسع على المستوى الفردي والاجتماعي، داخل المجتمعات والدول أو على الساحة الدولية والعالمية، تعود الى أسباب واقعية تتعلق بالممارسة والتطبيق وتنشأ من سيادة الفساد والانحطاط، ومن سقوط القيم الإنسانية في السلوك الفردي أو الاجتماعي ضد الآخر المنضوي تحت سيادة البلد أو خارجه.