كشف مدافع فريق الهلال السعودي لكرة القدم أحمد الدوخي ل"الحياة" عن "خفايا" عدة تدور في أروقة "الزعيم"، وذلك قبيل مغادرته الى باريس حيث يخضع لجراحة يزيل فيها "شريحة معدنية في عظمة الساق"، التي وضعت له إثر الإصابة التي تعرّض لها في الصيف الماضي. وطمأن الدوخي 27 عاماً مناصريه، مؤكداً ان الجراحة بسيطة ولا تستدعي القلق، وفق ما أكده له الأطباء الأخصائيون. وتحدث عما راج حول تراجع مستواه، وهبوط أدائه وعدم تمكنه من استعادة لياقته، حتى وصل الأمر الى مطالبة كثر بإبعاده عن تشكيلة الفريق، وهو ردّ مدافعاً: "أخالف رأي الجميع لأنهم تحدثوا عن تراجع مستواي ولم يدركوا السبب الحقيقي وراء ذلك، وهو أولاً وأخيراً إصابتي في الموسم الماضي، وخضوعي لجراحة بعد نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان، لذا فإنه من الطبيعي أن أفقد جزءاً من مرونتي، وأعتقد انني لا ألام على ذلك". ولم يكن تراجع المستوى مقتصراً على الدوخي فقط، بل ان الهلال دفع ثمن تخبّطه الفني غالياً، ففقد لقب مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وتخلّف عن مربعه الذهبي، ويقرّ ظهير "الزعيم" بهذه الوقائع: "ندرك ان فريقنا لم يقدم المأمول منه، وقد واجه ظروفاً صعبة كثيرة لا مجال للإفصاح عنها وتفصيلها، وعلى رغم ذلك حصدنا لقب كأس ولي العهد، ما جعلنا لا ننهي الموسم خاليي الوفاض". وعن تعدد المدربين الذين تولوا قيادة الهلال وانعكاسه على الأداء، أوضح الدوخي ان ذلك لم يؤثر سلباً، "المدربون الثلاثة الذين تعاقبوا على الفريق وهم الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا والروماني إيليا بالاتشي والهولندي إد دو موس من أصحاب الكفاية والإمكانات العالية، وقرار التبديل عائد لإدارة النادي ونحن مطالبون بالتنفيذ". ورفض الدوخي التطرق الى الاستحقاقات المحلية والخارجية التي خاضها الهلال، مشيراً الى أنه سيستعيد عافيته في الموسم المقبل، وأثنى على جهود المدرب دو موس.