الرميان: صفقات تفوق 250 مليار دولار أبرمت عبر منصة مبادرة مستقبل الاستثمار منذ انطلاقتها    تدشين الملتقى التاسع للمشرفين والمشرفات المقيمين بالطائف    مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالأرجنتين يُكرّم 40 فائزًا وفائزة    تأثير محدود للعقوبات على أسعار النفط    واشنطن وطوكيو توقّعان اتفاقية ل"تأمين إمدادات" المعادن النادرة    زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب شمال مصر    مدير عام الدفاع المدني: استضافة المملكة لبطولة الإطفاء والإنقاذ تعكس جهودها في تعزيز التعاون الدولي    كباشي: شكراً صحيفة «البلاد»    القيادة تعزّي ملك مملكة تايلند في وفاة والدته الملكة سيريكيت    قدم الشكر للقيادة على الدعم الإنساني.. مصطفى: السعودية خففت معاناة الشعب الفلسطيني    مطالب دولية بحمايتهم.. «الدعم السريع» يقتل مدنيين في الفاشر    اقتحموا مقرات أممية بصنعاء.. الحوثيون يشنون حملة انتقامية في تعز    ارتفاع تاسي    بثلاثية نظيفة في شباك الباطن.. الأهلي إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين    في ختام دور ال 16 لكأس الملك.. كلاسيكو نار بين النصر والاتحاد.. والهلال ضيفًا على الأخدود    الهلال بين فوضى جيسوس وانضباط إنزاغي    ضبط مشعل النار في «الغطاء النباتي»    الدفاع المدني.. قيادة تصنع الإنجاز وتلهم المستقبل    لماذا يعتمد طلاب الجامعات على السلايدات في المذاكرة؟    شدد على تعزيز أدوات التصدير والاستثمار المعرفي.. الشورى يطالب بالرقابة على أموال القصر    تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا    « البحر الأحمر»: عرض أفلام عالمية في دورة 2025    العلا تفتح صفحات الماضي ب «الممالك القديمة»    350 ألف إسترليني ل«ذات العيون الخضراء»    الحوامل وعقار الباراسيتامول «2»    إنجاز وطني يعيد الأمل لآلاف المرضى.. «التخصصي» يطلق أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية    وزير الداخلية يدشن وحدة الأورام المتنقلة ب«الخدمات الطبية»    وزارة الحرس الوطني⁩ تطلق البطاقة الرقمية لبرنامج "واجب" لأسر الشهداء والمصابين    ولي العهد يلتقي رئيسة جمهورية كوسوفا    أكثر من 54 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال شهر ربيع الآخر 1447ه    «الشورى» يطالب بمعالجة تحديات إدارة وتنمية الأصول العقارية للقُصّر    التواصل الحضاري يسلط الضوء على واقع ذوي التوحّد    نائب أمير الشرقية يطّلع على جهود "انتماء وطني"    التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يستقبل وفدًا من جامعة الدفاع الوطني    القيادة تهنئ حاكم سانت فنسنت وجزر الغرينادين    اكتشاف يفسر لغز المطر الشمسي    "موهبة" تشارك في مؤتمر "الطفولة تزدهر 2030"    "عفت" تشارك في مهرجان البحر الأحمر بأفلام قصيرة    المعافا يقدّم التعازي لأسرتي العر والبوري في القمري    53% من صادرات المنتجات البحرية لمصر وعمان    2600 نحال يقودون تربية النحل بمدن عسير    اليوسف يلتقي عددًا من المستفيدين ويستمع لمتطلباتهم    "تجمع القصيم" يستعرض برامجه النوعية في ملتقى الصحة    إسرائيل بين تحولات الجنوب وتصاعد التوترات مع لبنان    الخليج يكسب التعاون ويتأهل لربع نهائي كأس الملك    الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل افتتاح بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ ومئوية الدفاع المدني    الأمير تركي بن طلال يزور جناح جامعة جازان في ملتقى التميّز المؤسسي    نائب أمير مكة يتسلم تقريرًا عن استحداث تخصصات تطبيقية بجامعة جدة    الأميرة نجود بنت هذلول تتابع تطوير أعمال تنظيم وتمكين الباعة الجائلين بالشرقية    "التخصصي" يوقّع أربع اتفاقيات لتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية التخصصية    رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يغادر المدينة المنورة    أكثر من 11.7 مليون عمرة خلال ربيع الآخر    إنطلاق الملتقى العلمي الخامس تحت عنوان "تهامة عسير في التاريخ والآثار "بمحايل عسير    تركي يدفع 240 دولاراً لإعالة قطتي طليقته    المعجب: القيادة حريصة على تطوير البيئة التشريعية    أثنى على جهود آل الشيخ.. المفتي: الملك وولي العهد يدعمان جهاز الإفتاء    116 دقيقة متوسط زمن العمرة في ربيع الآخر    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على هيفاء بنت تركي بن سعود الكبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطة قائمة على الأداء ذات مراحل وخطوط زمنية واضحة تفضي إلى قيام دولة فلسطينية في حلول 2005 : "الحياة" تنشر نص "خريطة الطريق"
نشر في الحياة يوم 01 - 05 - 2003

تسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمود عباس أبو مازن أمس رسمياً نص "خريطة الطريق" بعد ساعات من ادائه اليمين القانونية، وذلك بعدما نالت حكومته ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني مساء أول من أمس. كذلك تسلمها رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وفي ما يأتي ترجمة غير رسمية ل"خريطة الطريق" التي حصلت "الحياة" على نصها بالانكليزية:
"الوارد أدناه هو خريطة طريق قائمة على الأداء ويحركها السعي لبلوغ الأهداف ولها مراحل وخطوط زمنية وتواريخ محددة واضحة ومعايير تهدف إلى التقدم في المجالات السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الإنسانية ومجالات بناء المؤسسات تحت رعاية الرباعية. الهدف هو تسوية شاملة ونهائية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في حلول سنة 2005 كما جاء في خطاب الرئيس بوش في 24 حزيران يونيو وتم الترحيب به من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة في البيانات الوزارية للجنة الرباعية في 16 تموز يوليو و17 أيلول سبتمبر.
إن حلاً للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس دولتين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال انهاء العنف والإرهاب، عندما يتمتع الشعب الفلسطيني بقيادة تتحرك بحزم ضد الإرهاب وراغبة وقادرة على ممارسة الديموقراطية المبنية على التسامح والحرية، ومن خلال استعداد إسرائيل للقيام بما يلزم لإقامة دولة ديموقراطية فلسطينية، ومن خلال قبول الطرفين كليهما بوضوح ومن غير لبس بهدف تسوية عن طريق التفاوض كما هو مبين ادناه. اللجنة الرباعية ستساعد وتسهل تطبيق الخطة بدءاً من المرحلة الأولى، بما في ذلك النقاشات المباشرة بين الأطراف كلما استدعى الأمر ذلك. لقد انشأت الخطة جدولاً زمنياً واقعياً للتنفيذ ولكن بصفتها خطة قائمة على الأداء، فإن التقدم فيها يعتمد على جهود صادقة للطرفين والتزامهما كل واحد من الالتزامات المنصوص عليها أدناه. وفي حال طبقت الأطراف تعهداتها بسرعة، فإن التقدم ضمن المراحل وخلالها قد يأتي أسرع مما هو منصوص عليه في الخطة. أما عدم التقيد بالالتزامات فسيعيق التقدم.
إن تسوية عن طريق التفاوض بين الطرفين ستؤدي إلى بروز دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية قادرة على الحياة تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل وجيرانها الآخرين. هذه التسوية ستنهي الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وستنهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وستقوم على أسس مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و1397، والاتفاقات السابقة المبرمة بين الطرفين ومبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبدالله - التي تبنتها قمة الجامعة العربية في بيروت - الداعية إلى قبول إسرائيل جاراً يعيش في أمن وسلام في إطار تسوية شاملة. هذه المبادرة هي جزء أساسي من الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق سلام شامل على كل المسارات، بما في ذلك المساران السوري - الإسرائيلي واللبناني - الإسرائيلي.
ستجتمع اللجنة الرباعية بشكل منتظم على مستويات عليا من أجل تقويم أداء الطرفين في تنفيذ الخطة، وفي كل مرحلة يتوقع من الطرفين أداء التزاماتهما بالتوازي ما لم ينص على عكس ذلك.
المرحلة الأولى
انهاء الإرهاب والعنف، إعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها، وبناء المؤسسات الفلسطينية من الآن وحتى أيار مايو 2003.
في المرحلة الأولى يشرع الفلسطينيون فوراً بتطبيق وقف غير مشروط للعنف وفقاً للخطوات المحددة أدناه. ويجب أن يترافق هذا التحرك مع اجراءات داعمة تشرع بها إسرائيل. يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون التعاون الأمني على أساس خطة تينيت لإنهاء العنف والإرهاب والتحريض من خلال أجهزة أمنية فلسطينية فعالة ذات هيكلية جديدة. يشرع الفلسطينيون بعملية اصلاح سياسية شاملة تحضيراً للدولة بما في ذلك صوغ الدستور الفلسطيني وانتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة على هذه الأسس. إسرائيل تقوم بكل الخطوات المطلوبة من أجل إعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها. إسرائيل تنسحب من المناطق الفلسطينية التي احتلت بعد 28 أيلول سبتمبر عام 2000، والطرفان يعودان إلى الوضع الذي ساد قبل هذا التاريخ في وقت يتقدم فيه الأداء والتعاون الأمني. إسرائيل أيضاً تجمد كل النشاطات الاستيطانية بما يتوافق وتقرير ميتشل.
في بداية المرحلة الأولى
تصدر القيادة الفلسطينية بياناً لا يقبل التأويل يعيد تأكيد حق إسرائيل في العيش في سلام وأمن ويدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لاطلاق النار ووقف النشاطات العسكرية وكل أشكال العنف ضد الإسرائيليين في أي مكان. توقف كل المؤسسات الفلسطينية الرسمية التحريض ضد إسرائيل.
تصدر القيادة الإسرائيلية بياناً لا يقبل التأويل تؤكد فيه التزامها رؤية الدولتين، أي دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة وذات سيادة تعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل، كما عبّر عنها الرئيس بوش، وتدعو إلى وقف فوري للعنف ضد الفلسطينيين في أي مكان. توقف كل المؤسسات الرسمية التحريض ضد الفلسطينيين.
الأمن
يعلن الفلسطينيون وقفاً لا يقبل التأويل للعنف والإرهاب ويقومون بجهود مرئية على الأرض ليعتقلوا ويعطلوا ويوقفوا الأشخاص والجماعات التي تشن وتخطط لهجمات عنيفة ضد الإسرائيليين في أي مكان.
تبدأ أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بعد إعادة بنائها وتركيزها بشن عمليات مستمرة واضحة الهدف وفاعلة بهدف مواجهة جميع المتورطين في الإرهاب وتفكيك البنى التحتية للإرهابيين وقدراتهم. يتضمن ذلك البدء بمصادرة الأسلحة غير الشرعية وتثبيت السلطة الأمنية غير المرتبطة بالإرهاب والفساد.
لا تتخذ الحكومة الإسرائيلية اجراءات تضعف الثقة بما في ذلك عمليات الإبعاد والهجوم على المدنيين ومصادرة منازل وممتلكات الفلسطينيين و/أو هدمها كإجراء عقابي أو لتسهيل بناء إسرائيلي، كذلك هدم مؤسسات البنى التحتية الفلسطينية وغيرها من الاجراءات المحددة في ورقة عمل تينيت.
اعتماداً على الآليات القائمة والمصادر الموجودة على الأرض، تبدأ اللجنة الرباعية بالمراقبة غير الرسمية وتتشاور مع الطرفين لتشكيل آلية رسمية للرقابة العملية وتطبيقها.
كما تم الاتفاق مسبقاً، يبدأ تطبيق الخطة الأميركية لإعادة البناء والتدريب واستئناف التنسيق الأمني بالتعاون مع مجلس خارجي للاشراف يضم الولايات المتحدة ومصر والأردن. تدعم اللجنة الرباعية الجهود الرامية إلى تحقيق وقف نهائي وشامل لإطلاق النار.
يتم دمج كل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تكون مسؤولة أمام وزير داخلية صاحب صلاحيات.
تستأنف أجهزة الأمن الفلسطينية التي يعاد بناؤها ويعاد تدريبها مع نظرائها في الجيش الإسرائيلي التعاون الأمني والتزامات أخرى تطبيقاً لخطة تينيت بما في ذلك اجتماعات منتظمة على مستوى رفيع بمشاركة مشؤولين أمنيين أميركيين.
تقطع الدول العربية التمويل العام والخاص وكل أشكال الدعم الأخرى للجماعات التي تدعم العنف والإرهاب وتشارك فيهما.
جميع المانحين الذين يوفرون دعماً للموازنة الفلسطينية يحولون هذه الأموال من خلال الحساب الوحيد لوزارة المال الفلسطينية.
بينما يتقدم الأداء الأمني الشامل، ينسحب الجيش الإسرائيلي بصورة مضطردة من المناطق المحتلة بعد 18 أيلول العام 2000 ويعود الطرفان كلاهما إلى الوضع الذي كان سائداً قبل 28 أيلول 2000. تبدأ القوات الأمنية الفلسطينية انتشارها في المناطق التي يخليها الجيش الإسرائيلي.
بناء المؤسسات الفلسطينية
الشروع فوراً في عملية ذات صدقية لصوغ مسودة دستور للدولة الفلسطينية. وتوزع اللجنة الدستورية بأقصى سرعة ممكنة مسودة الدستور الفلسطيني القائم على أسس ديموقراطية برلمانية قوية وحكومة برئيس وزراء له صلاحياته من أجل التعليق عليها علناً أو مناقشتها. وتقترح اللجنة الدستورية مسودة الوثيقة بعد الانتخابات من أجل المصادقة عليها في المؤسسات الفلسطينية الملائمة.
تعيين رئيس وزراء انتقالي أو حكومة بصلاحيات سلطة تنفيذية/ هيئة لصنع القرار.
الحكومة الإسرائيلية تسهّل بالكامل تنقل الشخصيات الفلسطينية لجلسات المجلس التشريعي والحكومة، التدريبات الأمنية التي تتم باشراف دولي، الانتخابات وغيرها من الجهود الإصلاحية الأخرى، والاجراءات الأخرى الداعمة المتصلة بجهود الإصلاح.
مواصلة تعيين وزراء فلسطينيين ذوي صلاحيات للقيام بإصلاح جذري. استكمال خطوات اضافية لتحقيق فصل حقيقي بين السلطات بما في ذلك اية خطوات اصلاح قانونية ضرورية لهذه الغاية.
انشاء لجنة انتخابات فلسطينية مستقلة. المجلس التشريعي يراجع قانون الانتخابات ويعدله.
أداء فلسطيني في القضاء والادارة والاقتصاد وفقاً للاسس التي وضعتها اللجنة الدولية حول الاصلاح الفلسطيني.
يجري الفلسطينيون انتخابات حرة منفتحة ونزيهة في أقرب وقت ممكن وبناء على الاجراءات المنصوص عليها اعلاه وفي اطار حوار مفتوح واختيار المرشحين بشفافية وحملة انتخابية مبنية على عملية حرة، متعددة الاطراف.
الحكومة الاسرائيلية تسهل مساعدة اللجنة الدولية للانتخابات وتسجيل الناخبين ومرور المرشحين ومسؤولي التصويت ودعم المؤسسات غير الحكومية الضالعة في العملية الانتخابية.
الحكومة الاسرائيلية تعيد فتح غرفة التجارة الفلسطينية وغيرها من المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية على اساس التزام هذه المؤسسات العمل بحزم وفقاً للاتفاقات السابقة بين الطرفين.
الردود الإنسانية
تتخذ الحكومة الاسرائيلية اجراءات لتحسين الاوضاع الانسانية، وتطبق اسرائيل والفلسطينيون توصيات تقرير برتيني لتحسين الاوضاع الانسانية، ورفع منع التجول، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الاشخاص والبضائع، والسماح بتحرك كامل وآمن للموظفين الانسانيين والدوليين.
تراجع "لجنة الارتباط الموقتة لدعم الشعب الفلسطيني" الوضع الانساني وإمكانات التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية وغزة وتطلق جهداً اساسياً للدعم من المانحين.
تواصل حكومة اسرائيل والسلطة الفلسطينية عملية نقل الاموال وفقاً لآلية الرقابة الشفافة.
المجتمع المدني
يتواصل دعم المانحين عبر المنظمات الاهلية بما في ذلك زيادة التمويل وتنمية القطاع الخاص لبرنامج شعب ولشعب ومبادرات المجتمع المدني.
المستوطنات
تفكك الحكومة الاسرائيلية فوراً كل البؤر الاستيطانية التي اقيمت منذ شهر آذار مارس عام 2001.
تطبيقاً لتقرير ميتشل تجمّد الحكومة الاسرائيلية كل النشاطات الاستيطانية، بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات.
المرحلة الثانية الانتقال
حزيران 2003 - كانون الأول 2003
في المرحلة الثانية تتركز الجهود على خيار انشاء دولة فلسطينية مستقلة بحدود موقتة وبميزات السيادة على أساس الدستور الجديد كمحطة على الطريق نحو تسوية للوضع الدائم. وكما ذكر سابقاً، يتحقق هذا الهدف عندما يصبح لدى الشعب الفلسطيني قيادة تتحرك بحزم ضد الارهاب وراغبة وقادرة على ممارسة الديموقراطية على أساس التسامح والحرية. وبوجود مثل هذه القيادة وفي ظل مؤسسات مدنية وهيكلية أمنية ثم اصلاحها سيحظى الفلسطينيون بالدعم النشط من الرباعية الدولية والمجتمع الدولي الأوسع في انشاء دولة مستقلة وقابلة للحياة.
التقدم نحو المرحلة الثانية سيكون على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية على ما إذا كانت الشروط مواتية للتقدم مع أخذ أداء الطرفين في الاعتبار. تبدأ المرحلة الثانية، التي تدفع وتواصل الجهود لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات الفلسطينية، بعد الانتخابات الفلسطينية وتنتهي مع إمكان انشاء دولة فلسطينية ذات حدود موقتة في سنة 2003. وأهدافها الرئيسية هي أداء أمني شامل وتعاون أمني فعال متواصل. جهد متواصل لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات. البناء الإضافي على الأهداف التي حددت في المرحلة الأولى، إعداد دستور ديموقراطي، استحداث منصب رئيس وزراء، تعميق الإصلاح السياسي وانشاء دولة فلسطينية بحدود موقتة.
المؤتمر الدولي
تعقده اللجنة الرباعية، بالتشاور مع الأطراف، مباشرة بعد انتهاء الانتخابات الفلسطينية بنجاح لدعم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني واطلاق عملية تؤدي إلى انشاء دولة فلسطينية بحدود موقتة.
هذا الاجتماع سيكون مفتوحاً وعلى أساس هدف تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط بما يشمل السلام بين إسرائيل وسورية، وإسرائيل ولبنان. وعلى أساس المبادئ التي وردت في مقدمة هذه الوثيقة.
تستعيد الدول العربية مع إسرائيل ما كان لها من روابط قبل الانتفاضة المكاتب التجارية… الخ.
إعادة احياء الارتباطات متعددة الأطراف حول قضايا بما يشمل مصادر المياه الاقليمية، البيئة، التطوير الاقتصادي، اللاجئين وقضايا الحد من التسلح.
يتم انجاز دستور جديد وإقراره لدولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية من المؤسسات الفلسطينية الملائمة… انتخابات إضافية، إذا تطلب الأمر، يجب أن تأتي بعد إقرار الدستور الجديد.
انشاء حكومة إصلاح ذات صلاحيات مع رئيس وزراء بما يتفق ومسودة الدستور.
استمرار الأداء الأمني الشامل بما في ذلك تعاون أمني فعال على الأسس التي وضعت في المرحلة الأولى.
انشاء دولة فلسطينية ذات حدود موقتة من خلال عملية تفاوض فلسطينية - إسرائيلة يطلقها المؤتمر الدولي. كجزء من هذه العملية، تنفيذ الاتفاقات السابقة، وتحقيق أقصى حد من التواصل الجغرافي بما في ذلك خطوات إضافية على صعيد الاستيطان بالتزامن مع انشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود الموقتة.
تفعيل الدور الدولي في مراقبة التحول مع دعم فعال مستدام وعملاني من اللجنة الرباعية.
أعضاء الرباعية يدفعون في اتجاه اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك إمكان العضوية في الأمم المتحدة.
المرحلة الثالثة
الاتفاق على الوضع النهائي
وانهاء النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني
2004 - 2005
التقدم نحو المرحلة الثالثة، على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية، وآخذاً في الاعتبار خطوات الطرفين ومراقبة اللجنة الرباعية. أهداف المرحلة الثالثة هي تثبيت الاصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية، أداء أمني فلسطيني فعال ومفاوضات فلسطينية - إسرائيلية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وضع نهائي في سنة 2005.
مؤتمر دولي ثان: تعقده اللجنة الرباعية، بالتشاور مع الأطراف في بداية سنة 2004 لإقرار الاتفاق المبرم في شأن دولة فلسطينية مستقلة، واطلاق عملية بدعم فعّال وعملي من اللجنة الرباعية تؤدي إلى حل نهائي ووضع دائم سنة 2005 بما يشمل الحدود والقدس واللاجئين والمستوطنات، ودعم التقدم نحو تسوية شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان، وإسرائيل وسورية يتم التوصل إليها في أقرب وقت ممكن.
استمرار التقدم الفعّال والشامل في جدول أعمال الاصلاحات المحددة من مجموعة العمل الدولية تحضيراً لإتفاق الوضع الدائم.
استمرار الأداء الأمني الفعّال الدائم والتعاون الأمني الفعّال والدائم على الأسس التي وردت في المرحلة الأولى.
جهود دولية لتسهيل الإصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني تحضيراً لاتفاق الوضع النهائي.
تتوصل الأطراف إلى اتفاق نهائي وشامل ينهي الصراع حول الوضع الدائم الإسرائيلي - الفلسطيني في سنة 2005 من خلال تسوية متفق عليها عبر التفاوض بين الأطراف قائمة على أساس قرارات مجلس الأمن 242 و338 و1397 التي تنهي الاحتلال الذي بدأ سنة 1967 وتشمل حلاً واقعياً وعادلاً ومتفقاً عليه لموضوع اللاجئين وحلاً متفاوضاً عليه لوضع القدس يأخذ في الاعتبار اهتمامات كلا الطرفين السياسية والدينية ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين في العالم ويحقق رؤية دولتين، إسرائيل وفلسطين مستقلة ديموقراطية ذات سيادة وقابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام.
قبول الدول العربية بعلاقات كاملة وطبيعية مع إسرائيل وبالأمن لكل دول المنطقة في إطار سلام عربي - إسرائيلي شامل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.