أبلغ شهود منظمة "ريزو فرانس كونغو" شبكة فرنساالكونغو الفرنسية الانسانية امس، ان الجيش الرواندي والتجمع الكونغولي من اجل الديموقراطية المتحالف معه، ارتكبا في مطلع الشهر الجاري، "المجازر المنظمة" في شرق الكونغو. وقال احد الناجين ان "قوات التجمع الكونغولي قامت بدعم من الجيش الرواندي بدهم بلدة برهالي الواقعة على بعد 62 كلم جنوب غربي بوكافو جنوب كيفو واحرقوا منازل عدة مع السكان الذين كانوا في داخلها". وأكدت مصادر المنظمة ان "المجازر متواصلة حتى اليوم إضافة الى اعمال النهب والسلب". وفي الوقت نفسه، أعلنت بعثة الاممالمتحدة في بيان لها امس، ان لجنة احلال السلام في ايتوري تبنت مشروعاً ينص على آلية انتقالية لتأمين ادارة موقتة للمنطقة الواقعة شمال شرقي الكونغو. وقالت البعثة: "بانتظار اقامة حكومة انتقالية في الكونغو الديموقراطية، أُنشئ مجلس انتقالي وجهاز تنفيذي سيتوليان الادارة والبنى التحتية والشؤون المالية والاقتصاد". ويذكر ان ايتوري واحدة من اغنى المناطق في الكونغو الديموقراطية. وسبق ان ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ان المنطقة شهدت منذ تموز يوليو الماضي، مجازر متلاحقة أدت الى مقتل نحو اربعة آلاف شخص.