عدد جديد من مجلة "الآداب" 2003، السنة 51 وضمنه ملفان الأول عنوانه: "في مواجهة الحرب على العراق" والثاني: "لبنان... بعيون سورية". ومن محتويات العدد بحسب فهرستها: ايروتيكا سماح ادريس، أميركا تسوق أميركا للعرب أسعد أبو خليل، سلطة وارهاب واسلام في "الشرق الأوسط" ياسين الحاج صالح، منظمة التجارة العالمية وانحدار الديموقراطية راوول مارك جنار، ترجمة: رنا نوفل، الحرب الوقائية الأميركية كمال مساعد، بدء تقاعد زير نساء عجوز عماد فؤاد، اجمع ظلك... فيتناثر عشبك مجيد الموسوي، اشتقاقات الليل أحمد حافظ، عتبة كثيفة من الدم مياسة دع، الاستشهادي ستار عبدالله، رقصة ليلة الوداع رشاد أبو شاور، قبر بلا تفاصيل إرادة الجبوري، قراءة في ملف "الرقابة في مصر" سيد البحراوي، ملاحظات على ملف "الرقابة في مصر" خليل كلفت. أما الملف الأول في مواجهة الحرب على العراق فهو من اعداد سماح ادريس وتقديمه، ومن محتوياته: العدوان على العراق والوعد الأميركي المتجدد علاء اللامي، التيار الوطني المعارض ومتغيرات اللحظة الراهنة عبدالأمير الركابي، رهاب العرب والحرب على العراق غادة الكرمي، المثقفون خذلوا الشعب العراقي! رومي ماهاجان، ال"لا" التركية الصعبة للحرب موجي غورسوي سوكمان. والملف الثاني "لبنان... بعيونِ سورية" من اعداد: ياسين الحاج صالح، ومحمد جمال باروت، تقديم: سماح ادريس ومن محتوياته: ندوة: مستقبل العلاقات السورية - اللبنانية 1 ندوة من اعداد: ياسين الحاج صالح المشاركون: أحمد فايز الفواز، وميشيل كيلو، وعلي العبدالله، حوار مع برهان غليون: مستقبل العلاقات السورية - اللبنانية 2 أجراه: ياسين الحاج صالح، مواقف النخب السورية من العلاقة اللبنانية - السورية شمس الدين الكيلاني، اشكاليات العلاقات الاقتصادية السورية - اللبنانية مير الحمش، لبنان وسورية: بين هاجس الأمن وهاجس السيادة جاد الكريم الجباعي، العلاقات اللبنانية - السورية: هل قصر المثقفون السوريون واللبنانيون؟ وكيف؟ موفق نيربيه. وجاء في افتتاحية رئيس تحرير المجلة سماح ادريس وعنوانها "ايروتيكا" وكتبها على لسان امرأة: "كنت في طريق عودتي من أحد المؤتمرات العربية. في المطار، عند نقطة التفتيش، قبل الوصول الى قاعة الانتظار، سألني أحد رجال الأمن ماذا أشتغل. أكتب، أحاول أن أكتب، قلت. أحالني على رجل أمنٍ آخر. يبدو أن الآلة المخصصة للكشف عن الأسلحة والمتفجرات كانت خربة في ذلك اليوم أتذكرونها؟ هي أشبه بالهراوة، سوداء، مطاطية، محزوزة في الوسط، وتطلق زموراً إذا اكتشفت... مفتاحاً أو نحوه. أو أن رجال الأمن لم يعودوا يثقون بالتكنولوجيا. لا أعرف. المهم أن الرجل فتشني بيديه.... العرب هم الخطر، قلت في نفسي. صديقي سجن منذ أيام لأنه كتب عن سجنه. ولم يخرج إلا بكفالة قيمتها 25 ألف دولار".