أجرى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز امس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي جورج بوش قدم خلاله التعازي في حادث طاقم المركب الفضائي الذي تحطم اول من أمس. وبحث معه في العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحة الدولية. الى ذلك أكد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ان الرد السعودي على الحملة الإعلامية الأميركية ضد المملكة لم يكن كافياً، بسبب عدم الموضوعية في وسائل الاعلام الأميركي. جاء ذلك خلال لقاء أجراه الأمير عبدالله مع مجلس جامعة الملك سعود وعدد من اعضاء هيئة التدريس وحضره النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وشدد خلاله على ان الرد السعودي على الحملات الاعلامية الأميركية "كان وسطاً" وليس قوياً، وعلل ذلك بوجود "اللوبيات" وسيطرتها على الاعلام في اميركا. وقال ولي العهد السعودي ان الاعلام الأميركي لم يتعامل مع الردود السعودية بموضوعية وحياد، مشيراً الى أن القائمين على وسائل الاعلام الاميركية "لا يعطون الرد الصحيح مجالاً" للنشر، مؤكداً ان الصحافة الأميركية تنتقي ما يتلاءم مع سياستها. واشار إلى أن الحملات الاعلامية ضد السعودية "مؤذية" ولكن فيها الكثير من "الكذب". واضاف: "بل كلها كذب". وخاطب الحاضرين في ختام رده، قائلاً: "ليس لأي دولة فضل عليكم ... ونحن متوكلون على الرب عز وجل ثم على الشعب السعودي. واضاف ان "القافلة تسير... والبقية يكملونها هم".