فريق المستقبل السعودي للراليات يقوده "الكابتن" غراب . ماكراي يختبر قدراته في باريس - داكار

يطمح متسابق فريق المستقبل السعودي للراليات فاروق غراب، المدعوم من العيسائي باناسونيك، الى تحقيق نتيجة واعدة في رالي دبي الدولي الجولة الاخيرة من بطولة الشرق الاوسط، والمقررة في 4 و5 كانون الاول ديسمبر المقبل.
وكان غراب خاض آخر الشهر الماضي الجولة الخامسة من البطولة والمتمثلة برالي قبرص الدولي، وقاد سوبارو امبريزا من المجموعة "ن"، وهي السيارة ذاتها التي نافس على متنها في راليات لبنان والاردن وسورية.
وأعرب غراب 30 عاماً عن شكره لشركة العيسائي باناسونيك، مؤكداً ان الدعم الذي يلقاه منها فتح له آفاقاً واسعة للانطلاق والمشاركة في جولات بطولة الشرق الاوسط كافة، ومكنه من اقتناء سيارة قوية ما يعزز من طموحاته ويسهم في تحسين موقعه في ترتيب البطولة.
وعشق غراب الرياضة في وقت مبكر، وزاول انواعاً عدة منها، وأحرز بطولة مهرجان جدة السياحي 2000 في الجت سكي. وانتقل اهتمامه الى رياضة السيارات من خلال صداقته للمتسابق احمد الصبان الذي سبقه الى هذا المجال. وهو انخرط في منافسات الراليات من خلال مارلبورو رالي لبنان الدولي عام 2001، احد أهم مراحل بطولة الشرق الاوسط واكثرها اثارة، فقاد سيارة ابيزا وحل في المركز الاول على متنها ضمن المجموعة "أ"... وجاء ثالثاً ضمن المجموعة "ن" في الرالي ذاته على متن سوبارو امبريزا.
بدأ غراب مشاركته هذا الموسم على متن السيارة ذاتها والتي آلت ملكيتها اليه، وكانت الجولة الأولى في رالي قطر وحل في المركز السابع. وهو حقق المركز السابع في رالي الاردن، وحصل على كأس أفضل فريق مشارك وكأس أفضل فريق سعودي.
وفي فرنسا، كشف الرئيس الجديد لرالي باريس - داكارال26 باتريك زانيرولي عن مسار سباق العام المقبل وشدد خصوصاً على أهمية الامن خلال المنافسات.
ويمر السباق البالغة مسافته 11052 كيلومتراً عبر الدول التقليدية فرنسا واسبانيا والمغرب وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والسنغال.
واعلن زانيرولي ان اكثر الاجزاء صعوبة في السباق المؤلف من 17 مرحلة، هو المراحل الست في موريتانيا، وهي "مزيج من المراحل القصيرة والطويلة صممت لتكون سباقاً للتحمل من دون مساعدة" وتسجلت حتى الآن 563 مركبة لخوض غماره بينها 140 سيارة و200 دراجة نارية و58 شاحنة و165 شاحنة معاونة. ويعود الى المنافسة فيه 17 سائقاً سبق لهم احراز لقبه.
وتسجل ايضاً المشاركة الاولى لنجم الراليات الكلاسيكية الاستكلندي كولن ماكراي، الذي اعلن عن قيادته نيسان، واضاف انه "ينتظر بفارغ الصبر موعد المنافسة التي تستمر 18 يوماً"، موضحاً ان المناسبة مثيرة وفريدة من نوعها "اذ لطالما استمتعت بالسافاري التقليدي والسباق المقبل فريد من نوعه يجعلني اختبر قدرتي الحقيقية في هذا المجال".
وكان ماكراي اعلن منذ اسابيع قليلة اتجاهه الى الاعتزال لا سيما انه لم يجد فريقاً يتعاقد معه للموسم المقبل.
وفي مونتريال، عاد الامل من جديد الى تنظيم جائزة كندا الكبرى لسباقات فورمولا واحد، بعدما وعد المنظمون مالك حقوق بطولة العالم بيرني ايكلستون بتعويض الفرق المتضررة من حظر اعلانات التدخين في الحلبة بمبلغ 3،22 مليون دولار.
وكان السباق استبعد من برنامج بطولة العام المقبل بعد الاعلان عن حظر اعلانات التدخين في الحلبة التي يقام عليها، الا انه اعيد في شكل موقت في تشرين الاول اكتوبر الماضي بعد اتفاق يتعلق بالجوانب المالية للتعويض.
وقال مسؤول قطاع الترويج للسباق نورمان ليغو في مؤتمر صحافي: "توصلنا الى اتفاق ثبت السباق ضمن الروزنامة حتى عام 2006".
وتعتمد ثلاثة من اكبر أربعة فرق لسباقات فورمولا واحد وهي فيراري وماكلارين ورينو في شكل كبير على اعلانات شركات التبغ.