أونغ سان سو كي بطلة قومية متحدّرة من أسرة تمرست في السياسة، ابنة الزعيم الوطني أونغ سان رئيس وزراء ميانمار بورما الأسبق الذي اغتيل في تموز/ يوليو 1947 ووالدتها داو كين كي شغلت منصب سفيرة بلادها لدى الهند. ولدت أونغ سان سو كي في رانغون عام 1945. تخصصت في الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصادية في جامعة أكسفورد. برزت عام 1962 خلال اضطرابات بورما بعد تنحي الديكتاتور ني وين عن السلطة وإقدام الجيش على قتل آلاف الطلاب المتظاهرين. تشكل الحزب الوطني الديموقراطي في أيلول سبتمبر من العام نفسه وشغلت سو كي منصب الأمين العام فيه. تابعت حملاتها الوطنية على رغم المضايقات والاعتقالات. فاز حزبها عام 1990 وهي في السجن ب82 في المئة من المقاعد في البرلمان، لكن مجلس القانون والنظام الرسمي رفض الاعتراف بالنتيجة. فازت بجائزة نوبل للسلام في تموز 1991، تسلمها ولداها نيابة عنها في كانون الأول ديسمبر 1991 في أوسلو، بعدما لازمت السجن لرفضها الحرية في مقابل نفيها من بورما واعتزال العمل السياسي. نادين غورديمير نادين غورديمير روائية وكاتبة ومؤلفة سينمائية وناشطة سياسية ضدّ التمييز العنصري، تعتبر أكثر من أعطى معنى للتاريخ الجنوب أفريقي المعاصر وفازت بنوبل الآداب عام 1991. حازت غورديمير ايضاً رتباً فخرية من جامعات يال وهارفرد وكولومبيا والمعهد الجديد للأبحاث الاجتماعية في الولاياتالمتحدة، إضافة إلى جامعات لوفن بلجيكا وكامبردج ويورك بريطانيا وكاب تاون وويتواترسراند جنوب أفريقيا. وأحرزت 11 جائزة أدبية و14رتبة شرف. جاءت شهرة نادين العالمية نتيجة لرواياتها المتعددة، إضافة إلى مجموعة المقالات والقصص القصيرة حول مواضيع منها التمييز العنصري والكتابة. كما كتبت سيناريوات عدّة، منها فيلم "الحدود" ووثائقي "التمسك بالشروق" و"برلين وجوهانسبرغ: الحائط وعائق اللون". منذ صدور كتابها الأوّل "أيام الكذب" 1953 رسمت غورديمير نموذجاً مختلفاً للرد ومقاومة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا. من أبرز مؤلفاتها: "ضيف شرف"، "المحافظ على البيئة"، "ابنة البيرغر"، "شعب يوليو"، "رياضة الطبيعة"، "قصّة ابني" و"لا أحد لمرافقتي". كريستيان نوسلين - فولارد "ولدت خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها عرفت طفولةً سعيدة. فعندما كانت صغيرة، كانت تمضي العطلات المدرسية في مزرعة في قرية عاش فيها اجدادها هرباً من الحرب، هناك بدأت بوادر اهتمامها بالنباتات والحيوانات. كريستيان الالمانية أصبحت لاحقاًُ اختصاصية في علم الجينات، فحازت عام 1995 جائزة نوبل لاكتشافاتها في مضمار السيطرة الجينية على التطور الجيني المبكر. شيرين عبادي "ينبغي أن يعرف من يناضل من اجل حقوق الانسان في ايران، انه يعيش في خوف من المهد الى اللحد. لكنني تعلّمت تخطي خوفي". هذا ما صرّحت به شيرين عبادي التي عرفت السجن، الاضطهاد، والخوف، لتكون اول مسلمة تحصل على جائزة نوبل للسلام. كانت من الرائدات في شغل منصب قاضية في ايران، لكنها خسرت موقعها بعد الثورة الاسلامية عام 1979، لتبقى على دفاعها عن حقوق المرأة والطفل والانسان، حقوق تؤكد أنّ الاسلام لا يتنافى معها وأنّ طريق السلام العالمي يبدأ منها وعبرها.