وقع مئات آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم عريضة تطالب بسحب جائزة نوبل للسلام من اونغ سان سو تشي التي تواجه انتقادات شديدة بسبب إدارتها لأزمة الروهينجا المسلمين، وهو ما اعتبرته لجنة نوبل النروجية مستحيلا. وصباح أمس حصدت عريضة إلكترونية تحت عنوان «اسحبوا جائزة نوبل للسلام من اونغ سان سو تشي» أكثر من 364 الف توقيع. واعتبر مطلقها الإندونيسي إنه «حتى الآن لم تقم اونغ سان سو تشي التي تتولى السلطة بحكم الأمر الواقع في بورما، بأي شيء لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية في بلادها». و في أوسلو أوضحت لجنة نوبل النروجية أنه من المستحيل بحسب ميثاقها سحب جائزة من شخصية ما. ومنحت اونغ سان سو تشي جائزة نوبل للسلام عام 1991 فيما كانت تخضع للإقامة الجبرية في بلادها . إلى ذلك توافد مزيد من الروهينجا المسلمين من ميانمار إلى بنجلاديش حاملين ما استطاعوا من أمتعة وقالوا إنهم اضطروا إلى ترك منازلهم هربا من العنف. وشاهد مراسلو رويترز في منطقة كوكس بازار الأربعاء (6 سبتمبر أيلول) الآلاف من الروهينجا الذين وصلوا في عائلات بعد عبورهم نهر ناف على حدود ميانمار. وقال برنامج الأغذية العالمي إن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى بنجلاديش قادمين من ولاية راخين في ميانمار وصل إلى 300 ألف منذ بدء الهجمات في 25 أغسطس آب.