قال أحد مسؤولي المعارضة العراقية ان العراق سيحتاج الى نحو 40 بليون دولار لمضاعفة الطاقة الانتاجية في قطاعه النفطي. وذكر عادل عبدالمهدي، أحد قادة "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية" قبل اختتام فاعليات منتدى دافوس، ان الحكومة العراقية الجديدة ستحتاج الى ثلاث سنوات، وما لا يقل عن 2-3 بلايين دولار لإعادة القدرة الانتاجية الى 3.5 مليون برميل يومياً. وأضاف: "بإمكان العراق زيادة قدرته الانتاجية الى 5-6 ملايين برميل في عام 2010 إذا استثمرت مبالغ تراوح بين 30 و42 بليون دولار". ورأى ان "التاريخ الحديث للعراق هو تاريخ النفط. فكل شيء يرتبط بالنفط، ومن دونه لا حياة". وأكد أن موضوع النفط في العراق يجب أن يخضع مستقبلاً لفصل بين عملية الانتاج والدخل. وبرر ذلك بأن العراق "كان دائماً دولة قوية ومجتمعاً ضعيفاً ومحروماً"، معتبراً ان المطلوب "دولة أضعف ومجتمع أقوى". وذكر ان "الدولة ستكون مسؤولة عن التنقيب عن النفط والانتاج والاستثمار والعلاقة مع الأسواق الدولية والتفاوض مع الشركات الاجنبية، بينما ستوزع عائدات النفط بين السلطات المحلية والمحافظات التي حرمت من التنمية الحقيقية في القرن الماضي". وأكد معارضون عراقيون آخرون تحدثوا أمام منتدى دافوس أن عقود النفط التي أبرمتها السلطات العراقية ستلغى، ولن تعترف بها الحكومة الجديدة.