ريو دي جانيرو، روما - رويترز، أ ف ب - حال فريق اولمبيا الباراغواياني دون ان يكون نهائي كأس ليبرتادورس لأبطال الدوري في اميركا الجنوبية لكرة القدم برازيلياً خالصاً. فقد بلغ اولمبيا النهائي بعد تغلبه بضربات الترجيح على غريميو البرازيلي الذي كان يطمح في التأهل للمباراة النهائية التي سبقه إليها مواطنه سان كيتانو ايضاً. وفاز غريميو بهدف احرزه زينهو في الدقيقة 45. وتعادل الفريقان 3-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليحتكما الى ركلات الترجيح، التي فاز بها اولمبيا 5-4. وكان سان كيتانو بلغ النهائي إثر تعادله مع اميركا المكسيكي في مكسيكو سيتي بهدف لكل منهما ليصبح مجموع مباراتي الذهاب والاياب 3-1 في مصلحة الطرف البرازيلي. وستقام مباراة الذهاب في الدور النهائي يوم 27 الجاري في باراغواي، والإياب في 31 منه في البرازيل. ايطاليا اعلن رئيس الاتحاد الإيطالي فرانكو كارارو منع التعاقد مع لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي. وقال: "لقد استبقنا القانون المتعلق بالهجرة وإن لم نفعل ذلك سيكون هناك نحو 500 لاعب اضافي من خارج الاتحاد الأوروبي، انه إجراء جيد يصب في مصلحة الكرة الإيطالية". وأوضح أنه لا تزال امام الأندية فرصة التعاقد مع لاعب اجنبي واحد جديد من خارج الاتحاد حتى 31 آب اغسطس المقبل. يذكر انه حتى اليوم كان بإمكان الأندية الإيطالية التعاقد مع لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي من دون التقيد بالعدد، وكمثال على ذلك اعلن روما، بطل الدوري العام قبل الماضي، هذا الموسم نيته في تعزيز صفوفه بنحو 12 لاعباً من خارج الاتحاد الأوروبي. ويشمل قرار المنع، الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع، المدربين ايضاً. وتابع كارارو "انه اجراء صحيح بالنسبة الى كرة القدم. إذا كنا نبحث الصدقية فإنها الطريق التي يجب اتباعها"، مضيفاً "انه قرار جائر فرضته الظروف السيئة التي تمر فيها الكرة الإيطالية، وسيبقى ساري المفعول الى اجل غير مسمى...". ولتعزيز هذا الإجراء اعلن كارارو تشديد العقوبات في حال اكتشاف خروقات في انتقالات بعض اللاعبين، في اشارة الى فضيحة الجوازات المزورة التي ظهرت في السنوات الأخيرة. وهي المرة الثانية التي يلجأ فيها الاتحاد الإيطالي الى قرار منع التعاقد مع لاعبين من خارج الاتحاد بعد الأولى قبل نحو 36 عاماً، وبالتحديد في 15 ايلول سبتمبر 1966 اي بعد اشهر قليلة من الخروج المذل للمنتخب الإيطالي من الدور الأول لمونديال انكلترا اثر الخسارة امام كوريا الشمالية صفر-1. واستمر الإجراء خمسة اعوام ثم مدد حتى عام 1980، قبل ان تفتح الحدود في وجه لاعبين غير منتمين الى المجموعة الأوروبية وفي مقدمهم الدولي الأرجنتيني دييغو مارادونا. وفرضت الأزمة المالية التي تهز الكرة الإيطالية وكذلك خروجها من ثمن نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عودة الاتحاد المحلي الى تطبيق هذا القرار، وذلك من اجل اعطاء نفس جديد لمراكز التكوين المحلية.