أميركا تتهم جزائرياً و3 من رفاقه بالسعي إلى "جهاد اقتصادي" ضدها

ديترويت - أ ب - قال موظف في وزارة الخارجية الاميركية ان جزائرياً ورفاقاً له يشاطرونه السكن اُعتقلوا العام الماضي خلال حملة مكافحة الارهاب كانوا يسعون الى شن "جهاد اقتصادي" ضد الحكومة الاميركية وأوساط اعمال اميركية، خصوصاً مؤسسات يملكها يهود.
ولم يعط ادوارد سيتز أي تفاصيل عن الادعاء ضد فاروق علي حيمود 21 عاماً وكريم كوبريتي 23 عاماً وأحمد حنان 33 عاماً.
وكان كوبريتي وحنان ورجل آخر اسمه يوسف حميمسه 30 عاماً اُتهموا في 27 ايلول سبتمبر الماضي بالاحتيال واساءة استخدام تأشيرات دخول. ووجهت الى علي حيمود في وقت سابق الاسبوع الماضي اتهامات بالاحتيال واساءة استخدام تأشيرات دخول، والتآمر للمشاركة في عمليات احتيال واساءة استخدام تأشيرات دخول واذونات ووثائق اخرى.
وأوضح كيفن إرنست، محامي علي حيمود، ان موكله اُعتقل الثلثاء الماضي في متجر "إديز" لبيع البوظة في مطار "ديترويت متروبوليتان" حيث مكان عمله. واعتبر ان احتمال ان يشن شاب يعمل في مثل هذا المكان "جهاداً اقتصادياً" على مؤسسات اعمال اميركية هو شيء "يصعب تصديقه".
واصدر قاضٍ فيديرالي اول من امس امراً باحتجاز علي حيمود. وقال المدعي الفيديرالي ريتشارد كونفرتينو ان معلومات جمعت من شهود ومخبرين عبر مقابلات اجرتها معهم السلطات تشير الى احتمال تورطه في نشاط ارهابي.
واضاف كونفرتينو ان رفاق علي حيمود في السكن كانوا "على صلة بجماعة معروفة خارج البلاد اعتبرتها الولايات المتحدة منظمة ارهابية".
وادعى كونفرتينو ان علي حيمود وكوبريتي وحنان متورطين في محاولة للحصول على اسلحة لاستخدامها في الولايات المتحدة ونقلها خارج البلاد، والرغبة في الحاق أذى اقتصادي بمؤسسات اعمال اميركية، وفي الحصول على وثائق مزورة لادخال اشخاص الى الولايات المتحدة، والسعي للحصول على صندوق بريد باسم وهمي لغرض القيام بنشاط ارهابي.
واُعتقل كوبريتي وحنان وعلي حيمود في اعقاب مداهمة شقة في ديترويت في 17 ايلول سبتمبر الماضي.
وعُثر خلال العملية على اكثر من 100 شريط تسجيل باللغة العربية ومفكرة تتضمن ملاحظات بالعربية يعتقد محققون انها كانت خططاً لتنفيذ اعتداءات على مطار عالية في الاردن ولمؤامرة تهدف الى قتل وزير الدفاع السابق ويليام كوهين خلال زيارة الى تركيا.
غرق السفينة الليبية قبالة الجزائر:
انتشال جثث 6 من بين 24 مفقوداً
سكيكدة الجزائر - واس، - عثرت السلطات الامنية البحرية الجزائرية على جثث ستة ليبيين من مجموع 24 بحاراً فقدوا في حادث غرق السفينة الليبية "جاجوال" الخميس شمال مدينة القل في سكيكدة شرق الجزائر.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية أمس عن قائد خفر السواحل ان عملية البحث عن المفقودين متواصلة.
وكانت باخرة نفط تحمل العلم الليبي تمكنت من انقاذ تسعة من أفراد طاقم الباخرة الليبية الليلة قبل الماضية. ونُقلوا الى مستشفى سكيكدة حيث قدمت لهم الاسعافات الاولية قبل عودتهم الى بلادهم.