تطرق وزير الخارجية البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أمس خلال المحادثات التي اجراها مع نظيره الافغاني الدكتور عبدالله عبدالله في المنامة الى موضوع مواطني مملكة البحرين ممن يعتقد بأنهم كانوا في افغانستان اثناء بدء الحملة الدولية ضد الارهاب، مؤكداً على حرص بلاده على التعرف على مصير مواطنين، ومقدراً لأفغانستان جهودها واسهامها في هذا الشأن. واكد وزير الخارجية اهتمام مملكة البحرين وأملها في عودة الأمن والاستقرار الى افغانستان، مشيراً في ذلك الى اشتراك البارجة البحرينية "صبحا" في عمليات المراقبة واعادة السلام الى افغانستان. ونوه ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بالعلاقات الطيبة التي تربط بين افغانستانوالبحرين خلال استقباله عبدالله امس، في حضور الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين. وسلم الوزير الافغاني ملك البحرين رسالة من رئيس الحكومة الافغانية الموقتة حميد كارزاي تتعلق بعلاقات البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. وكان وزير الخارجية البحريني اكد في 12 آذار مارس الماضي ان الجهود والاتصالات ستستمر لمعرفة مصير المواطنين البحرينيين، وهم عادل كامل عبدالله حاجي، وجمعة محمد عبداللطيف الودعاني الدوسري وسلمان بن ابراهيم بن محمد بن علي الخليفة وعبدالله محمد صباح حسن النعيمي وعيسى علي عبدالله المرباطي وصلاح عبدالرسول علي عبدالرحمن البلوشي واعادتهم الى البحرين. وبحث الوزير البحريني في حينه مع السفير الاميركي في المنامة رونالد نيومان في موضوع احتمال وجود هؤلاء بين المحتجزين في افغانستان، مطالباً بمعرفة مصيرهم وتسهيل مهمة وفد أمني بحريني للقيام بزيارتهم للتأكد من هوياتهم واعادتهم الى بلدهم. وكان الوزير الافغاني وصل أمس الى البحرين قادماً من الكويت في اطار جولة على دول مجلس التعاون.