بكين - أ ف ب - بدأت في بكين امس، محادثات اميركية - صينية في شأن حقوق الانسان، تركزت اساساً على اقليم شينغيانغ حيث غالبية السكان من المسلمين. وتولى رئاسة الوفد الاميركي مساعد وزير الخارجية لحقوق الانسان لورن كرانر الذي يزور غداً اورومكي عاصمة شينغيانغ لإلقاء خطاب في جامعة الاقليم. وأكد ديبلوماسي اميركي معتمد في بكين ان "القضايا المطروحة في شينغيانغ ستشكل جزءاً كبيراً من هذه المحادثات". وقال كرانر قبل بدء المحادثات: "نأمل في ان تكون جولة المحادثات بناءة حول مسائل حقوق الانسان والديموقراطية". وكان الحوار الصيني - الاميركي حول حقوق الانسان علّق اثر قصف طائرات اميركية السفارة الصينية في بلغراد خلال الغارات الجوية على يوغوسلافيا ربيع 1999، قبل استئنافه في تشرين الاول اكتوبر 2001. وتتهم بكين بقمع الانفصاليين الاويغور في شينغيانغ الذين يناضلون من اجل اقامة دولة مستقلة يسمونها تركستان الشرقية. وقال ديلكسات ريكسيتي الناطق باسم المركز الاعلامي لتركستان الشرقية ومقره المانيا: "تم ادراج قضية المسلمين على جدول الاعمال لأنهم ضحايا حملة مكافحة الارهاب". ودعا ريسكيتي واشنطن الى الضغط على الحكومة الصينية، معتبراً ان "الحوار وحده لن يساهم في تحسين وضع الاويغور". وفي ايلول سبتمبر الماضي، ادرجت الاممالمتحدة الحركة الاسلامية في تركستان الشرقية على لائحة المنظمات المرتبطة ب"القاعدة" بناء على طلب الولاياتالمتحدة.